”قصائد ونقاش“.. أمسية شعرية تجمع الشاعران الحرز وبيلا في سيهات
شهدت مدينة بسيهات مساء الجمعة أمسية شعرية جمعت بين شاعرين من ألمع نجوم الشعر العربي، هما الشاعر محمد الحرز والشاعر عبدالله بيلا، وذلك ضمن الأنشطة النوعية التي تقدمها جمعية ابن المقرب للتنمية الأدبية والثقافية بالدمام.
وأقيمت الأمسية بحضور نوعي من المثقفين والأدباء ومحبي الشعر، الذين توافدوا للاستمتاع بكلمات هاتين القامتين الكبيرتين في ساحة الشعر العربي.
أدار الأمسية الشاعر أحمد الصحيّح، الذي أجاد ربط فقرات الأمسية بسلاسة وتناغم، مما أضفى عليها أجواءً من التألق والتميز.
وأشاد الصحيّح، بالتجربتين الشعريتين للشاعرين محمد الحرز وعبدالله بيلا، وقدم لمحة عن مسيرتهما الأدبية وإنجازاتهما الشعرية.
تناوب الشاعران محمد الحرز وعبدالله بيلا على إلقاء نصوصهما الجميلة على مدار ثلاث جولات، حيث قدم كل شاعر ثلاثة نصوص في كل جولة.
في الجولة الأولى، أمتع الشاعر عبدالله بيلا الحضور بنصين شعريين مكثفين بالجمال والمجاز هما: ”شعراء بأقنعة مستعملة“ و”تمرين صباحي على الحب“.
بعد ذلك، قدم الشاعر محمد الحرز نصوصًا نثرية ذات أبعاد مجازية عميقة، انتخبها من مجموعة إصداراته السابقة والجديدة.
قبل بداية الجولة الثانية، أثار مدير الأمسية حوارًا تفاعليًا مع الشاعرين حول الشعر وتأثيره، حيث سألهما عن دور الوزن في قصيدة النثر، وقدرة الشعر على تغيير العالم.
في الجولة الثانية، أمتع الشاعر محمد الحرز الحضور بنصوص جديدة تُلقى لأول مرة، تميزت بإبداعها وعمقها.
بعد ذلك، استأنف الشاعر عبدالله بيلا رحلته الشعرية بنص شعري طويل بعنوان ”ظلال من خطى الأشباح المنسية“، حيث عبر من خلاله عن مشاعره وأحاسيسه بأسلوب شعري فريد.
قبل الجولة الثالثة، أتيح المجال للحضور لطرح أسئلتهم على الشاعرين حول النصوص التي تم إلقاؤها، حيث أجابا عليها بكل رحابة صدر.
في الجولة الثالثة، واصل الشاعران محمد الحرز وعبدالله بيلا تقديم نصوصهما الشعرية المميزة، حيث اختتم الشاعر عبدالله بيلا الأمسية بنص ”قصيدة مثالية“، بينما اختتمها الشاعر محمد الحرز بنص ”حزينٌ أنا اليوم“.
في ختام الأمسية، قدم رئيس الجمعية التنفيذي أحمد اللويم الشكر للشاعرين محمد الحرز وعبدالله بيلا على مشاركتهما، كما قدم لهما درعًا تذكارية تكريمًا لإنجازاتهما الشعرية.
