آخر تحديث: 19 / 5 / 2024م - 9:33 م

«إنتاج الهيدروجين الأخضر من مياه الصرف».. مشروع للطالبة «رغد الغانم»

جهات الإخبارية

استعرضت الطالبة رغد أسامة الغانم، من المدرسة الثامنة الثانوية بالقطيف - محافظة القطيف، مشروعها في مجال الطاقة، تحت عنوان ”جرافيت جديد متعدد الوظائف من مركب فاندات البزموت أو بزموت أكسيد الفاناديوم“ لتقسيم مياه الصرف الصحي الكهروكيميائية الضوئية لإنتاج وتخزين الهيدروجين الأخضر.

وشارك هذا المشروع في أولمبياد البحث العلمي والابتكار الثامن بالقطيف 2024، والذي نظمه مكتب التعليم بمحافظة القطيف خلال الفترة 19-22 شوال 1445 هـ.

وقالت ”الغانم“: إن بحثها يهتم باستخراج الهيدروجين الأخضر من مياه الصرف الصحي، وإن المشروع يقدم مساهمة كبيرة في جميع الأزمات البيئية والمياه والطاقة العالمية الملحة.

وأوضحت كيفية صنع شظية مائية بشظية مائية أخرى، وأنها تقنية رئيسية لإنتاج الهيدروجين الأخضر، عن طريق الاستفادة من تداخل أشعة الشمس إلى جزيئات الماء ومكوناته.

ولفتت إلى أن تلك التقنية يشيع استخدامها في المياه العذبة، غير أن المياه العذبة لا تمثل سوى 2% فقط من مساحة الأرض، ووفقًا لبنك الاستثمار الأوروبي، يتم توليد 380 مليار متر مكعب من مياه الصرف الصحي كل عام على مستوى العالم، بما يوفر موردًا بديلًا وفيرًا للمياه العذبة.

وأضافت أن بعد إنتاج الهيدروجين بالطرق التقليدية، تستخدم طرق شائعة مثل ضغط الغاز والتسييل، وهي كثيفة الاستهلاك للطاقة وتحتاج إلى بنية تحتية معقدة ويمكن أن يتخللها مخاوف تتعلق بالسلامة، على عكس تخزين الهيدروجين في الحالة الصلبة، ما يبشر بالخير لكبر مساحته كما أنه أكثر أمانا للاستقرار الحراري.

واقترحت ”الغانم“ نظامًا متكاملًا يعتمد على 3 وحدات، ويمكنه إنتاج الهيدروجين الأخضر مباشرة من مياه الصرف الصحي، ثم تخزين الهيدروجين المنتج، مع حفظه بمادة أخرى متعددة الوظائف ذات كميات مرئية ومبسطة يمكن أن تعمل على حد سواء كحافز ضوئي أو محفز لتنقية وتقسيم مياه الصرف الصحي.

وأشارت إلى أن الجزء الأكثر أهمية هو اختبار المحفز، والذي أظهر خصائص كهربائية وبصرية وهيكلية محسنة، بالإضافة إلى أداء مُحسّن في تنقية مياه الصرف الصحي.