هل يُشكل ”كلور مكوات الكلورايد“ خطرًا على الخصوبة وصحة الجنين؟
حذر استشاري علوم الباثولوجيا الإكلينيكية وهندستها، الدكتور محمد المحروس، من مخاطر محتملة لمادة ”كلور مكوات الكلورايد“، وهي مادة كيميائية تستخدم كمنظم نمو للنباتات، ويتم استخدامها بكثافة في محاصيل الحبوب، خاصةً القمح والشعير.
وأوضح أن دراسات أجريت على الحيوانات أشارت إلى وجود أدلة تشير إلى أن مادة ”كلور مكوات الكلورايد“ قد تُسبب أضرارًا للخصوبة وتؤثر على صحة الجنين، ممّا يثير قلق المختصين حول تأثيرها على صحة الإنسان.
وأضاف أنّه تمّ رصد ازدياد ملحوظ في نسب الكلورايد في المنتجات الغذائية وفي البول البشري خلال السنوات الأخيرة، ممّا يُرجّح تعرّض الإنسان لهذه المادة بشكل متزايد.
ونتيجة لمخاوفه، شدّد الدكتور المحروس على أهمية شراء المنتجات الغذائية الموثوقة أو حتى العضوية، لتقليل احتمالية التعرض لمادة ”كلور مكوات الكلورايد“، وحماية صحة الإنسان من مخاطرها المحتملة.
