كندا.. مأتم البتول يدرس نقاط ضعفه لتطوير فعالياته

استعرض مأتم البتول بمدينة أوشاوا الكندية نتائج الإستبيان السنوي لتقييم فعاليات المأتم وخدماته المتنوعة، وذلك لمعرفة مدى رضا رواده بغرض دراسة نقاط الضعف وكيفية تطويرعمل اللجان والفعاليات بشكل عام.

جاء ذلك في برنامج المللتقى الذي ينظمه المأتم سنوياً بجهود طلبة القطيف والأحساء، لتكريم الكوادر العاملة خلال فعاليات شهر محرم الحرام.

وبدأ الملتقى بكلمة لخطيب برنامج عاشوراء المفكر الإسلامي الشيخ محمد المخزومي، لذي تحدث عن أهمية استثمار الطاقة الشبابية في سبيل إحياء الشعائر الحسينية لما لها من أهمية من أجل تقدم المجتمعات.

وأشار إلى أن المسؤولية الكبرى تقع على المغتربين من شيعة أهل البيت لأجل إيصال أفكار الإسلام الصحيحة، لمختلف المجتمعات في وقت اختلطت فيه المفاهيم القيمية في العالم.

وشارك وكيل المرجعية في مقاطعة اونتاريو الدكتور علي الجزائري بكلمة، تحدث فيها عن مسيرة مأتم البتول وتميزه بين المراكز الإسلامية في كندا حيث أصبح نموذجًا يحتذى به، مشيداً بالتطوير المستمر للبرامج والفعاليات والتي صارت تخدم شريحة واسعة من المغتربين حتى خارج كندا.

وأثنى على تفرد المأتم بنشر نتائج الإستبيان السنوي ومناقشة نقاط الضعف والقوة مع كافة الحضور والأخذ بالآراء، بهدف تطوير العمل المؤسساتي.

عرض المأتم خلال الملتقى مونتاج مرئي لبعض الفعاليات المقامة خلال شهر محرم هذا العام.

يثشار إلى أن المأتم يستمر في إحياء جميع المناسبات الدينية في لياليها بالإضافة إلى ليالي الجمع على مدار العام، حيث يستضيف ثلة من العلماء والخطباء لإثراء الفعاليات المستمرة، كما يقوم المأتم بإرسال تصميم أسبوعي بالإشتراك مع الشيخ عادل آل جوهر لبث مسائل فقهية خاصة بالمغتربين، حيث تصل هذه المسائل لأكثر من 15 ألف شخص حول العالم في كل يوم جمعة.

الجدير بالذكر أن بدأ المأتم بإصدار تقويم شهري للمناسبات الدينية بالتاريخ الميلادي، للتسهيل على الطلبة المغتربين لمعرفة أيام المناسبات الدينية.