السيد الشميمي يفتتح «عهد وميثاق» والشبيب يدعو لإيصال عاشوراء للعالم

افتتح السيد طاهر الشميمي المعرض الفوتوغرافي «عهد وميثاق» بالقديح مساء أمس الأربعاء باستراحة العقبي بالقديح، الذي احتضن قرابة 70 عمل فوتوغرافي لـ 40 فنانًا فوتوغرافيًا، يُوثق موسم عاشوراء الحسين من أولى أيام مُحرم امتدادًا إلى الأربعين.
وأشار السيد الشميمي إلى أن المعرض يحمل بين جنباته رسالة بليغة في إيصال المشاهد الحسينية الخالدة إلى العالم.
ودعا الفوتوغرافي محمد الشبيب لإيصال القضية الحسينية العاشورائية إلى العالم من خلال الفن الفوتوغرافي، وقال: إن المعرض يعكس مشاعرًا كثيرة جدًا من الفوتوغرافيين في إيصال رسالة هادفة عن قضية الإمام الحسين
.
وأكد أن الفن الفوتوغرافي باستطاعته استحضار الكثير من المعلومات التالية بالإبداع من خلال الصورة، مُشددًا على أنه لا يجب أن يبقى المعرض هُنا لمدة قصيرة.
وأقترح دعوة الجاليات غير المُسلمة للحضور إليه، كذلك انتقاله إلى أماكن من خلالها يتم إيصال الرسالة الحسينية للإنسان الآخر غير المُسلم.
ووصف «عهد وميثاق» بالمُتميز، مشيداً بالتقنيات العالية التي احتوى عليها ”وراءه جهود جبارة في إيصال مشاعر وأحاسيس هؤلاء الفوتوغرافيين بنقل قضية الإمام الحسين ومدى تضحياته للعالم“.
وقال رئيس جماعة التصوير الضوئي الفوتوغرافي عباس الخميس: عند التقاء الإبداع بالعزيمة ينتج لنا خليطًا راقيًا، مُتسائلاً بعشق كيف إذا كان ممزوجًا بمحبة سيد شباب أهل الجنة الإمام الحسين .
وأشاد بتنظيم جماعة مُصوري القديح لهذه الفعالية، التي وصفها بالرائعة بكل ألوانها ومُعطياتها، متمنياً أن يعقبه مزيدًا من الفعاليات بذاتية الإبداع والتألق.
من جهته، ذكر المُتحدث باسم جماعة مُصوري القديح الفوتوغرافي حسين أبو الرحي، أن المعرض يحمل بين أرواقه أمران، أولهما قضية الإمام الحسين والفن الفوتوغرافي الحسيني، مُشيرًا إلى أن أبوابه مفتوحة للرجال ثلاثة أيام ويومان إلى النساء.
وأوضح أن الفعالية تُقام بهذه الكيفية في القديح لأول مرة، لذلك عمدوا إلى أن تكون خاصة بقضية عاشوراء الحسين .
ونوه إلى أن المهرجانات في القديح شبه معدومة خُصوصًا المهرجانات الثقافية.
وقال: إن جماعة مُصوري القديح أخذت على عاتقها الجانب الفني الفوتوغرافي والفيديو والتصميم الرقمي، واحتضان ذوو المُوهبة والاحترافية، مُؤكدًا أن القديح تمتلك كفاءات ومواهب في جميع المجالات، مُبينًا ولكنها تحتاج إلى من يحتوي احتضانًا هذه الكفاءات والمواهب يُوجهها ويُشرف عليها.
وتابع: وبالتالي سنُبصر أعمالاً على مستوى عال لتُقدم الثقافة المطلوبة التي ينشدها المجتمع، وقال: إننا نخطو خُطوات إيجابي والمُستقبل سيُترجم هذه الأنشطة بشكل مُغاير وجديد، لافتًا إلى أن مُصوري القطيف وصلوا إلى العالمية والقادم أجمل وأبهى.
وأشاد بالحضور في ليلة الافتتاح، الذي شارك فيه عدد من الفوتوغرافيين من خارج بلدة القديح وداخلها بأعمار مُختلفة، مُتوقعًا أن يكون الحضور النسائي كثيرًا، مُعلنًا أنه سيتم تشكيل اللجنة النسائية والفوتوغرافية لمصوري القديح أثناء الوقت المُخصص للنساء لتكون بداية انطلاقهن مع الجماعة.
وذكر الفوتوغرافي عبد الله الشيخ حسين المشارك في الفعالية بثلاث صور، أنه لم يتوقع أن تكون الجماعة تُقيم معرضًا فنيًا في بداية تأسيسها، مُوضحًا أن الجماعة تحتوي كفاءات فنية لهذا ليس بمُستغرب أن تُقيم هذه الفعالي.
وأضاف: ”إن المعرض يختزل أعمالاً فنية راقية وقوية في جماليتها ودراميتها الفنية“.
وعُرض في الفعالية الفيلم القصير ”بكاء الروح“ للمخرج جعفر إبراهيم الحمالي، الذي يُسلط الضوء تصحيح المُعاملة بالكلمة الطيبة.
وعلل الحمالي سبب عرض الفيلم في الفعالية، لالمعرض حسيني والفيلم يتحدث عن قضية الإمام الحسين ، مبينًا أن الفن الفوتوغرافي يتزاوج مع الفن الدرامي ليتقاسم معه في ذاتية الرسالة.
يُذكر أن اليوم الخميس سيُوقع الكاتب والروائي محمد الحميدي روايته ”الشهداء“، التي أصدرت مؤخرًا في معرض ”عهد وميثاق“.