آخر تحديث: 16 / 4 / 2024م - 4:10 م

محاضر تربوي يثقف 40 طالبا ومعلم على ماهية الطفل التوحدي

أريشفية
جهات الإخبارية زينب آل عمير - القطيف

ثقف المحاضر وعضو الجمعية السعودية للتربية الخاصة في المنطقة الشرقية محسن آل عمران 40 طالبا ومعلما، على ماهية الطفل التوحدي وكيفية التعامل معه، منوها إلى أثر البيئة والأسرة في حياته سلبًا وإيجابًا.

جاء ذلك في المحاضرة التي ألقاها في المدرسة الثانوية بتاروت بعنوان «أطفال التوحد وطرق التعامل معهم».

ولفت أن المملكة بشكل عام ستبني برنامج ريادي تربوي لهذه الفئة في رؤية 2030 ورفع المستوى التاهيلي والتعليمي والتربوي للفئات الخاصة، مضيفا أن نجاح الرؤية يتسم بتقبل هذه الفئات.

وطالب المجتمع بعدم النظر لأسر التوحد بنظرة الشفقة لان هذا يمحو تقبل طفلهم كأي اب وام أو اخت واخ وعدم تسمية التوحد بالمرض او الإعاقة لأنه اضطراب مصنف من اضطرابات النمو عند الاطفال.

وتحدثت آل عمران عن أعراض التوحد منها عدم القدرة على التواصل وبناء العلاقات وفرط الحركة وتشتت الانتباه أحيانًا، مشيرا إلى صعوبة أو انعدام المهارات اللغوية لديه.

وبين أن طفل التوحد، يعاني من حساسية مفرطة للأصوات أو انعدام الإحساس بالأصوات، مفيدا بأنه يلاقي صعوبة في تقبل أي تغيير بسيط.

ونوه أن أطفال التوحد نسبتهم عالية في المملكة وتأتي أعلى نسبة في المنطقة الشرقية، داعيا إلى إعطاء الطفل التوحدي حقوقه كاملة، موجها الذين يعملون في هذا المجال إلى العمل بجد، يعانق خطواتهم الضمير، سعيًا لنوعية العطاءات، بعيدًا عن الاهتمام بالمكسب المادي.

وأجاب عن تصرف الوالدين لطفل التوحد، قال: لابد من أن ننظر إلى الوالدين اولا بعض الأسر تتصرف بالاحباط الشديد من كون ابنهم شخصَ بالتوحد فيعزلوه عن الأسرة والمجتمع وهذا خطأ كبير بحقهم وبحق طفلهم فاهم نقطه للنجاح هي تقبل الطفل وعدم إهمال الزيارات للطبيب ولابد من تصرف الوالدين بحب للطفل حتى ولو كان الطفل لا يتقبل ذلك.

وحذر من نهي الطفل عن عمل ما أو سلوك خاطئ بالقوة الجبرية بل بتقدير حالته النفسيه فهو انسان اولا واخيرا وله حالات كأي طفل آخر يحزن ويفرح حتى لو لم يكن لديه مشاعر.