آخر تحديث: 18 / 4 / 2024م - 2:36 م

رجل دين يرسل رسالة تسالم وتوافق بعرضه تجربة المسلمين في التعايش

جهات الإخبارية تصوير: أحمد الصرنوخ - صفوى

أكد الشيخ فوزي السيف ان ما حصل في بعض مفاصل التاريخ القليلة من تحارب على أساس مذهبي يكون نتيجة التحريض من قبل عالم متعصب او حاكم متهتك، معرباً أن المناطق الإسلامية المختلفة لم تكن موحدة مذهبيا بل متعددة ومع ذلك تعايش الناس وتواصلوا طوال التاريخ الإسلامي.

وأوضح عبر استكماله سلسلته التاريخية السنوية حول التشيع في المناطق الإسلامية المختلفة في الليلة الثالثة من محرم، انه يهدف في هذه السلسلة من البحث على تأكيد المعرفة بأحوال المسلمين الشيعة وتاريخهم، وان يرسل رسالة تسالم وتوافق بعرضه تجربة المسلمين في التعايش والتواصل في أعمها وعرض بعض التجارب السيئة من تحارب وتنابذ لأخذ العبرة وتجنب مثل هذه المشاهد المخزية.

وضرب أمثلة حول التعايش في مناطق المغرب العربي الواسعة على مستوى المجتمعات والقبائل والبلدان، ومنتقدا الضجة التي تثار لهدف مصلحي بين الفينة والأخرى بعنوان ”الأمن المذهبي“ والحال ان اعتناق المذاهب امر عقلي وشخصي والناس احرار في اختياراتهم العقدية.

وفصل المراحل التاريخية في المغرب العربي منذ دخول الإسلام ووصول الدعاة من اصحاب الأئمة الباقر والصادق عليهما السلام وحتى قيام الدول المرتبطة بأهل البيت كالأدارسة والفاطميون ومبينا عمق العلاقة بين أئمة اهل البيت وبعض المجتمعات المغربية، ممثلا بزواج الإمام الصادق بحميدة المغربية والدة الإمام الكاظم عليهم االسلام.