السيد الخباز يحذر من مكافأة الأبناء بالألعاب الإلكترونية
حذر السيد مجاهد الخباز من خطورة إستخدام الألعاب الإلكترونية لدى الصغار والكبار في محاضرة ”الطفولة وعصر الألعاب الإلكترونية“ التي ألقاه أمس الثلاثاء في الحسينية المهدية بصفوى.
وقال: ”في الماضي كانت هنالك الألعاب التقليدية، والتي كان معظمها يحتاج الى أقران للعب، فعندما دخلت الطفولة عصر الألعاب الإلكترونية كانت أول وسيلة جذب للعب هي الألعاب الإلكترونية وأهمها أن يستطيع اللاعب اللعب لوحده وفي أي وقت أراد وأي لعبة يريد“.
وذكر الخباز أن مشكلة الألعاب الإلكترونية ليست مقتصرةً على الأطفال فقط بل ومع ظهور الأجهزة الإلكترونية والتحسينات الطافرة، ما جعلها شكلاً حيوياً من الترفيه بالنسبة لللاعبين.
وعرف الألعاب الإلكترونية على أنها نوع من الألعاب تلعب عبر الأجهزة الإلكترونية المتنوعة التي تعرض على شاشة التلفاز أو على شاشة الحاسوب أو الأجهزة الذكية المطورة ببرامج إلكترونية، تمكن الفرد من اللعب بمفرده أو مع الآخرين أكانوا في مكان ما أو عبر الإنترنت.
وذكر من الأعراض التي تظهر على لاعبي الألعاب الإلكترونية العزلة عن المجتمع ويفقد أدبيات التعامل، فقدان الحوار بل قد يكون حواره كله عن الألعاب وبل بعض منهم يتقمص اللعبة في الحياة وتكون مفرداته من اللعبة، والغربة الأسرية ومن ذلك يبدأ بعدم الإستجابة للوالدين، والأضرار الصحية ومن ضمنها تعب العيون والإصابة بالبدانة والسكري وهشاشة العظام وقد يصل الى مرحلة النوبات القلبية.
ونصح الأباء بمشاركة أطفالهم في اختيار الألعاب وعدم ممارسة الإجبار في الاختيار واستبداله بالاقناع، ومشاركة الابن في اللعب وتحديد الوقت المناسب وعدد ساعات اللعب، ومحاولة طرح البديل والإبتعاد عن الالعاب الالكترونية وقت التجمعات العائلية، والابتعاد عن مكافأة الطفل بالألعاب الإلكترونية.
وتطرق إلى بعض إيجابيات الألعاب الإلكترونية من ضمنها: مساهمتها في تعليم بعضٍ من المعلومات، وبعض اللغات والمصطلحات، والاعانة على اكتشاف الاشياء وسرعة البديهة.
