آخر تحديث: 19 / 4 / 2024م - 7:41 م

بمناسبة اليوم الوطني 88.. أهالي بلدة العوامية يهنئون القيادة ويعبرون عن الحب والولاء

جهات الإخبارية

عبر عدد من شخصيات وأعيان بلدة العوامية عن ما تختلجه قلوبهم من مشاعر الحب والولاء لوطنهم ولقيادته الحكيمة بمناسبة اليوم الوطني ال88 وثناءهم على ما ينعم به الوطن من الخير والأمن والأمان وإزدهار وتقدم في جميع جوانب الحياة بفضل الله تعالى ثم بفضل القيادة الحكيمة مؤكدين أنها لا تدخر جهدا لتقديم كل مافيه الخير والرخاء لبلادنا الغالية.

ذكر رئيس نادي السلام بالعوامية فاضل بن علي النمر أن ليوم الوطني ال 88 مناسبة عزيزة تتكرر كل عام لتذكِر بما فعل الملك المؤسس - رحمه الله - ومن بعده من أبناء بررة ومن كان معهم من أبطال أوفياء لتوحيد هذا الكيان تحت راية واحدة والمضي به في طريق النمو والتطور والبناء.

وأكد في الوقت نفسه أنها ذكرى تعمل على تحفيز جيل الحاضر والمستقبل للمحافظة على تلك المكتسبات والثروات والإمكانات لمتابعة تلك النهضة العملاقة والتي عرفها الوطن ويعيشها في العديد من المجالات حتى غدت المملكة وفي زمن قياسي في مصاف الدول المتقدمة، بل إنها تميزت عليهم بما لديها من قيم دينية ومن خلال رعايتها وعنايتها بتطوير الحرمين الشريفين قبلة المسلمين واهتمامها باستقبال والعناية بالحجاج والمعتمرين والزوار.

وسأل الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والشعب السعودي الكريم، وأن يُعيد علينا هذه المناسبة التاريخية وبلادنا الغالية تنعم بالأمن والأمان والنصر والازدهار وأن ينصر جنودنا الأبطال ورجال أمننا الذين يذودون بأرواحهم لحماية دينهم ووطنهم ويحافظون على أمن هذا الوطن.

بدوره أكد رئيس جمعية العوامية الخيرية للخدمات الإجتماعية جعفر الخباز احتفالهم هذه الايام باليوم الوطني الثامن والثمانون لبلادنا الغالية ونحن نرى التقدم في جميع المجالات على مستوى هذه البلاد الواسعة وذلك تماشياً مع رؤية المملكة 2030 والتي من اهم محاورها بناء المجتمع وبناء الاقتصاد المزدهر والتركيز على القطاع العام.

ولفت إلى أن في بلدة العوامية يُلاحظ وبشكل يومي تقدم مشروع وسط العوامية ونموه والذي انطلق برعاية كريمة من الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية والذي بكل تأكيد سيجعل من العوامية مهوى لقلوب عشاق السياحة والتراث الحضاري.

وقدم بهذه المناسبة آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الامين الامير محمد بن سلمان وامير المنطقة الشرقية الامير سعود بن نايف ونائبه الامير احمد بن فهد بن سلمان والى كافة ابناء الشعب السعودي سائلين الله ان يتجدد هذا الاحتفال باليوم الوطني وبلادنا الغالية في تقدم مستمر عاماً بعد عام.

وقال المدير الطبي لمستشفى الزهراء العام الاستشاري الدكتور عبدالواحد المشيخص ”ما أروع أن نحتفل بعيدنا الوطني.. عيد ميلاد الوطن الذي عشنا على أرضه وترعرعنا تحت سمائه وإستنشقنا عليل هوائه وشربنا وأكلنا من خيراته ونعمنا بأمنه وأمانه.. نحتفل بعيدنا الوطني في الثالث والعشرين من سبتمبر من كل عام كمناسبة مميزة عزيزة على قلوبنا ومحفورة في ذاكرتنا“.

وأضاف: نحتفل بذكرى تأسيس وتوحيد ربوع مملكتنا الحبيبة على يد الملك المؤسس عبد العزيز آل سعود طيب الله ثراه الذي أعلن تأسيس المملكة في السابع عشر من جمادى الأول من عام 1351 هجري، وقد تطلب هذا التأسيس تضحيات جسام لكي تصل المملكة إلى ما هي عليه الآن من مكانة مرموقة ذي ثقل سياسي واقتصادي بين دول العالم، وبفضل من الله وحرص قيادتنا الرشيدة على مواصلة النهج الذي رسمه لهم الملك المؤسس، أصبحت مملكتنا آمنة مطمئنة ينعم الجميع فيها بالخير والرفاه.

واغتنم هذه الفرصة ليزف التهاني والتبريكات بهذا اليوم المجيد إلى مقام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وإلى كافة الشعب السعودي الكريم بكل أطيافه وفئاته داعيا المولى أن يديم على ربوع مملكتنا الحبيبة الأمن والأمان واليسر والرخاء لتواصل نهضتها وتطورها ولتواصل رسالتها الخالدة لخدمة حجيج الرحمن، فهنيئاً لنا جميعاً بمملكتنا وقيادتنا وحفظ الله مملكتنا من كل سوء.. ودام عزك يا وطن.

وقدم رئيس جمعية العوامية الخيرية سابقاً الدكتور عبدالله علي النمر آسمى معاني الوفاء والمحبة الصادقة والسلام والرفعة لهذا الوطن الغالي، الذي وحده أجزاءه المؤسس والموحد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن طيب الله ثراه، أسس بناء متين وحديث في يوم 23 ستمبر من عام 1932.

وقال: ”نحتفل بهذا اليوم المميز والغالي لانه فخر لجميع السعوديين والمتواجدين على أرضها، فلقد حققت هذه البلاد العزيزه مفاخر كبيرة في وقت قياسي مقارنة بالدول الآخرى، إستلمها المؤسس دولة هشة وعمل بجد وحب على بناء واحدة من أسرع الاقتصادات نمواً في العالم بعدما تم إكتشاف النفط بحوالي ثمان سنوات من تأسيس هذا الصرح، حيث أصبحت لاعباً رئيسياً في السياسة والاقتصاد“.

وتابع: هذا المميز من بين الأيام التي يظهر فيها الشعب مدى حبهم لوطنهم الغالي وولاة أمرهم وحكامهم ونسأل العلي القدير أن يحفظهم لنا وأن يبعد عنهم كل مكروه وسوء، وأن يعز هذا الوطن العريق والشامخ وان يجعل رأية التوحيد خفاقه بوجودهم وبين أيديهمُ.

ومن جانبه الشيخ عبد الغفار الزاهر أشار إلى أن الوطن كلمة تحمل معاني عظيمة، فهو هويتنا، والعزيزة على قلوبنا، ننعم فيه أمنا وأمآنا.

وقال: ”عشنا في كنفه وترعرعنا على أرضه وتحت سمائه.. وتنفسنا هواءه.. نحبه ونفديه بأرواحنا.. فما قيمة وطن لايحميه أهله..؟، حفظ الله مليكنا وولاة أمرنا كانوا ومازالوا خير عون للحفاظ على تراب وطننا الغالي“.

ومن جهته، ذكر الإستشاري الدكتور زكي بن عبدالله الزاهر بمستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام أن اليوم الوطني فيه لم الشمل ووحد القلوب ووضع الرؤية المستقبلية الثاقبة ليحضى وطننا الغالي بمكانة عالمية مميزة وفي جميع المجالات. واكمل المسيرة من بعده أبنائه الملوك البررة يرحمهم الله سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله.

وأردف أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود يحفظه الله ومنذ توليه مقاليد الحكم يكمل هذه المسيرة المباركة، منتهزاً هذه الفرصة لتجديد البيعة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعودوالى ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود والذي اختصر الزمن برؤية مستقبلية ملهمة لكي تحضى المملكة العربية السعودية بمكانة عالمية مرموقة ومميزة وفي جميع المجالات الداخلية والخارجية.

واعتبر الأديب الشاعر سعود عبد الكريم الفرج اليوم الوطني تجسيدا للملحمة الوطنية الرائعة التي أرسى قواعدها بعد جهاد طويل ومتواصل مؤسس هذه البلاد الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن ال سعود فقد استطاع بقوة. ايمانه وعزيمته التي لا تلين لم شمل شتات هذه المناطق المتناثرة والقضى على الحروب والمنازعات بين السكان وارسى دعائم الامن والامان التي كانت مفقودة بفعل القبلية والتناحر

وقال: "إنه يوم مشهود في تاريخ هذه المنطقة بل وفي العالم حيث تحقق على يديه تأسيس كيان قلما نجد له مثيلا في هذا العالم يعيش في بحبوحة من العيش والأمن فجعل من هذا الشعب إخوانا تظللهم راية التوحيد وانفتحوا على العالم وأصبحت المملكة العربية السعودية رائدة العالم الإسلامي وخادمة للحرميم الشريفين، حيث أمنت وصول الحجاج إليهم بيسر وسهولة وقامت على خدمتهم بشكل منقطع النظير بعد ما كانت الفوضى ضاربة اطنابها قبل الملك عبد العزيز.

وتابع: غدت بلادي الحبيبة مركز ثقل للطاقة العالمية تدير معظم مصانع هذا العالم بفضل تصديرها للبترول مما إنعكس إيجابا على خطة التنمية المحلية في مجال التعليم والصحة والطرق ناهيك عن بناءهذا الانسان الذي أصبح يدير هذه الإنجازات بفعل رعاية الدولة وتشجيعها مادياً ومعنوياً وخير دليل على ذلك تلك الأعداد الهائلة من الشباب المبتعث للخارج فيعود محصنا بالعلم والمعرفة المتخصصة.

وذكر أن الدولة لم تكتفي بالإنفاق الداخلي السخي بل مدت يدها لمساعدة للفقراء والمساكين في العديد من الدول ناهيك عن مساعدة الدول الشقيقة، مشدداً على الافتخار بالإحتفال بيومنا الوطني حيث الإنجازات تتوالى عبر الأيام ليعيش المواطن السعودي حياة كريمة ملؤها التفاؤل والأمل الباسم باذن الله.

ومن جانبه، عبر مدير إدارة صحة البيئة ببلدية محافظة القطيف الدكتور كرار بن سعيد الفرج عن مشاعر الولاء التي يكنها لهذا الوطن الغالي مقدماً التهاني لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظهما الله ورعاهما سعادةً وإحتفاء باليوم الوطني الثامن والثمانون لتوحيد مملكتنا العربية السعودية الغالية حيث كان يوم نيل شرف وعز ورخاء.

فيما أكد عبدالرزاق مهدي الشيخ مدير المدينة الصناعية الثانية سابقاً أن ذكرى 88 تمر علينا في كل عام وهي تحمل بين دفتيها تتويجاً سنوياً بالإنجازات الوطنية لكل عام حافل بالنمو وسر ذلك هو الإنجاز الاول الذي تحقق على يدي الموحد العظيم المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل عليه سحائب الرحمة والرضوان.

حيث قام بعد التوكل على الله بهمة القائد الفارس الشجاع جمع شتات هذه الأمة في كيان واحد تحت مسمى المملكة العربية السعودية وكانت خير تجربة وحدوية على المستويين العربي والإسلامي

وبين أن هذا الشعب الوفي نعم بقيادة فارسه الأول الهمام بأمن وأمان وهذا هو مطلب كل عاقل ومخلص لوطنه وظل نعمة هذا الأمن هذف ينمو ويسمو تحت ظلال القيادات السياسية المتتالية حتى عصرنا الحاضر تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين فلك أيها الوطن الغالي أسمى التهاني والتبريكات بالقيادة السياسية الحكيمة.

وأضاف نادر بن عبدالله السويكت رئيس شعبة التربية البدنية بقطاع القطيف أن اليوم الوطني مناسبة تاريخية يتذكر فيها كل مواطن سعودي وبكل فخر وإعتزاز توحيد وجمع شمل هذا الوطن المعطاء ونحن هنا نسجل فخرنا وإعتزازنا بالمنجزات الحضارية الفريدة والشواهد الكبيرة التي أرست قاعدة متينة لحاضر مشرق لوطن تستمر فيه مسيرة الخير والنماء وتتجسد فيه معاني الوفاء والسمع والطاعة لقادة أخلصو لشعبهم وتفانو في رفعة بلدهم حتى أصبح له مكانة كبيرة بين الأمم.

وفي الوقت نفسه، رفع المهندس عبدالمحسن عبد المجيد الفرج رئيس مجلس أعمال غرفة القطيف تهنئته لخادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، ولولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، بمناسبة ذكرى اليوم الوطني الثامن والثمانين للمملكة وللشعب السعودي النبيل.

وجدد عهده قائلاً: ”ما أروعك أيها الوطن وأنت تعيش بثبات لتصبح من أهم الدول المؤثرة بالعالم؛ قولاً وفعلاً، في مختلف المجالات، ونحن مواصلون مسيرة 88 عامًا من التقدم والازدهار.“

وذكر إبراهيم آل إبراهيم عضو المجلس البلدي بمحافظة القطيف أن ذكرى اليوم الوطني هي تخليد لتوحيد المملكة وتأسيسها على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - الذي أعلن قيام المملكة العربية السعودية عام 1351 هـ 1932م.

وأعرب بقوله: ”يجدر بنا في هذا اليوم أن نتأمل ما أنعم به الله جل وعلا على بلادنا بأن هيأ لها من أبنائها المخلصين رجلاً حمل راية التوحيد وعمل بعزيمة وإيمان راسخ على جمع الشتات والدعوة إلى التآخي والتلاحم ليمكن هذه البلاد المباركة من أخذ موقعها الريادي في هذا العالم الكبير سائلاً الله تعالى أن يديم علينا نعمة الأمن والأمان“.

في نفس السياق سجل جعفر علي آل خزعل المرشد الطلابي ثانوية عامة في اليوم الوطني للمملكة معرباً أنه يوم توحد جميع أجزائها تحت راية التوحيد الخالدة كلمات صادقة لوطن العطاء غير المحدود ولقيادته الحكيمة كلمات الشكر والإمتنان لكل الإنجازات العظيمة التي تحققت على أرض الواقع ومنها مشروع وسط العوامية المتكامل والذي يجري فيه العمل على قدم وساق ليكون متنفسا لأهالي العوامية الحبيبة خاصة ولأهالي القطيف والمنطقة الشرقية عامة سائلاً الله أن يديم على وطننا نعمة الأمن والأمان والإزدهار الدائم.

ووصف المصرفي والكاتب الاقتصادي عبدالواحد محمد المطر اليوم الوطني بأنه يوم أخضر جميل يكمل فيه الوطن الغالي 88 عاما من الريادة، العطاء والازدهار. كل حدث يمر وكل تحدي يأتي، يظهر المعدن الأصيل لابناء المملكة بقيادة حكيم العرب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ورؤية ولي العهد الشجاع الامير محمد بن سلمان.

وأعرب أن القيادة تواصل ترسيخ مكانة المملكة عالميا على مختلف الصعد السياسية، الاقتصادية والرياضية، وأن فِي هذا اليوم يجدد أبناء مدينة العوامية عهدهم للقيادة ومبايعتهم على المنشط والمكره، كما يواصلون العمل على مختلف الأصعدة لمشاركة اخوانهم في جميع مناطق المملكة الغالية لبناء بلدهم ورفع إسمه عالياً وهو ما أكدته النجاحات المتواصلة لأبناء العوامية في تحقيق الإنجازات العلمية والمساهمة في قيادة المؤسسات الوطنية والحصول على الألقاب الرياضية على المستوى الخليج والعرب وحتى العالمية.

ذكر الناشط الإجتماعي المهندس عبدالرحيم أحمد الربح أن الوطن يتقدم في الكثير من المجالات العلمية والصناعية والثقافية والتنموية تحت ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الامين اللذان أوليا التنمية أعظم إهتمام والدليل على ذلك الحرص على تطبيق رؤية 2030 والتي من أهم أركانها تنمية الوطن والمواطن.

وتابع: لعلنا نجد مثال حقيقي على ذلك وأمام أعيننا وهو المشروع التنموي الحيوي لوسط مدينة العوامية والذي توليه القيادة الرشيدة المزيد من الاهتمام والحرص على إكماله بأفضل وجه وأقصر وقت،

وأضاف: يتمثل هذا الإهتمام الكبير بهذا المشروع المتابعة الحثيثة من لدن أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية ونائبه الكريم مما جعل التنفيذ يسير بخطى حثيثة وبأعلى جودة لكي ينعم مواطني مدينة العوامية جيلا بعد جيل بهذا المشروع ويجنون فوائده الجليلة باقرب وقت ممكن.

فيما وجد الناشط الإجتماعي منصور أحمد الفرج أن ذكرى اليوم الوطني مناسبة عزيزة، محفورة في وجدان كل مواطن وهو يوم فرح وسرور إذ نتذكر فيه إرساء دعائم النهضة الشامخة في بلادنا وتحقيق الوحدة الوطنية على يد جلالة الملك المؤسس رحمه الله وهي مناسبة للتأكيد على وحدة الصف واللحمة الوطنية والترابط الاجتماعي.

ولفت أن الاحتفال بهذه المناسبة العزيزة يجسد الإرادة القوية والرغبة الأكيدة في دفع عجلة التقدم والإزدهار إلى الأمام وتحقيق المزيد من الانجازات التنموية في جميع القطاعات.

ورفع أسمى آيات التهاني والتبريكات للقيادة الرشيدة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وأمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود، ونائبه الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظهم الله وإلى كافة أفراد الأسرة الحاكمة وإلى الشعب السعودي الكريم.

وتقدم مؤيد عبد الله السويكت قائد مدرسة العوامية المتوسطة بأصدق التهاني والتبريكات لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وإلى حضرة مقام سيدي محمد بن سلمان ولي العهد داعياً بان يحفظهم الله بمناسبة اليوم الوطني المجيد سائل المولى العلي القدير أن يديم على هذا البلد نعمة الأمن والأمان.

وأعرب محمد بن عبد الكريم آل ثويمر قائد مدرسة قرطبة الابتدائية بالعوامية أن حب الوطن آية الشهامة ورمز الوفاء، يتغنى به كل مواطن حفظ لوطنه أياديه البيضاء.

وأكد أنه عندما نحتفل باليوم الوطني كل عام فأننا نعاهد ذلك الهواء الذي نتنفس والتراب الذي نمشي عليه بأن أرواحنا فداء للوطن وأهله المخلصين وإن سواعدنا تعمل من أجل النهوض به وأحلامنا ستكبر فوق أرضه إلى أن تزهر بين جنباته.

وقال: ”إن للوطن بريق يخطف أبصار محبيه فيعانقونه ويقدّمون له أرواحهم وإن بهظ ثمنها، ويشقون أرضه «بناء وعمارة» ويرفعون شأنه بعمل مثمر. فحيا الله وطني وحفظ ولاة أمره وألهمنا حب أوطاننا وخدمتها“.

وتابع: لذا من واجبنا ان نحقق تطلعات رسالة وزارة التعليم في غرس القيم الإسلامية السمحة لذا أبنائنا الطلاب وتعزيز روح الإنفتاح الواعي لديهم، والإيمان بقيم العمل والإنتاج، وإشاعة مبدأ الحوار وروح التسامح بينهم.