آخر تحديث: 19 / 4 / 2024م - 2:22 م

السعودية.. منبع «مواهب» لا ينضب

محمد سعيد الخباز صحيفة اليوم

تثبت المملكة العربية السعودية دائما أنها منبع للمواهب الفذة على مختلف المستويات، فالشخصيات السياسية والإدارية والعلمية والثقافية كانت وما زالت مصدر إلهام مستمر تبث إشعاعها في العديد من المجالات المختلفة.

وعلى المستوى الرياضي، خرجت المملكة العديد من الأسماء التي أبهرت العالم في كافة الألعاب، وبالخصوص في كرة القدم، والذين كان الجيل المشارك في نهائيات كأس العالم (١٩٨٩) بإسكتلندا، حديث العالم حينها عقب نجاحه في التتويج بالذهبية التاريخية.

هذا الجيل التاريخي ضم الكثير من المواهب التي كان ينتظر منها التألق على كافة الأصعدة، لكن العديد منها لم يلق الفرصة، أو استمر في الملاعب لفترة قصيرة قبل أن يرحل لظروفه الدراسية والشخصية.

ويبدو أن المحافظة على المكتسبات الرياضية هو ما يجب العمل عليه خلال المرحلة المقبلة؛ من أجل استمرار عملية التطوير التي يقودها معالي المستشار تركي آل الشيخ رئيس الهيئة العامة للرياضة، وذلك باستحداث برامج ابتعاث رياضية للدول المتقدمة رياضيا وعلميا، تساعد الرياضيين على التحصيل العلمي المتميز واكتساب المزيد من المهارات والخبرات الرياضية.

عبدالله الحمدان، نجم الأخضر الشاب، كان أحد اللاعبين الذين استفادوا من تجربة الاحتراف الجزئية في الموسم الماضي، وهي التجربة التي يجب أن تعمم بشكل أوسع على التشكيلة المكونة للمنتخب السعودي تحت (١٩) سنة، إذا ما أردنا أن نظهر بشكل مغاير أثناء المشاركة في نهائيات كأس العالم القادمة للكبار، والتي ستقام في العام (٢٠٢٢)م، أي عقب ثلاثة أعوام تحديدا من مشاركتهم في مونديال الشباب.