آخر تحديث: 16 / 4 / 2024م - 2:09 م

الاخصائي المغيزل يسلط الضوء على حالات العلاج الطبيعي وأهدافه

جهات الإخبارية انتصار آل تريك - سنابس

ذكر اخصائي العلاج الطبيعي حسين المغيزل عدد من الحالات التي يتعامل معها العلاج الطبيعي وهي التأهيل العام للحركة في الكبار، وحالات تخفيف الوزن والحمية الغذائية والتعليم على استخدام أجهزة المشي المساعدة، وممن يعانون من آلام الظهر والكتف والركبة والرقبة والقدم والكاحل وقبل وبعد عمليات القلب وبعد عمليات ازالة الأورام وحالات الشلل من الأطفال والكبار.

واضاف عليها حالات تعليم السلامة الحركية في العمل والبيت وسلس البول وضعف عضلات الحوض وصحة المرأة، وحالات الروماتيزوم وحالات الأطفال من اصابات وشلل وتأخر نمو ووجع للرأس والشقيقة وألم أخمص القدم والكعب.

وبين في المحاضرة التعريفية بالعلاج الطبيعي التي القاها صباح الجمعة الماضي في ديوانية سنابس للتنمية الاجتماعية اهداف العلاج الطبيعي للجراحة ومنها تخفيف الألم وتعزيز واسراع الالتئام والشفاء ومنع مضاعفات قلة الحركة ولزوم السرير وتقوية العضلات وزيادة المدى الحركي للمفاصل، واستعادة وتقويم القوام والحركة الطبيعية والمشي وتأهيل الاصابات العضلية والعصبية واعتماد المريض على نفسه قدر الامكان وتعليم المرضى والأفراد والمجتمع.

ويحتوي العلاج الطبيعي على عدد من الأجهزة والتقنيات المستخدمة في العلاج المساج العلاجي والحرارة والبرودة ”كمادات“ وتحريك المفاصل اليدوي، واستخدام اللاصق الرياضي وتعليم المريض عليها وللقوام الصحي استخدام الأجهزة والتمارين المنزلية.

الجدير ذكره ان العلاج الطبيعي هو تخصص من تخصصات العلوم الطبية المساعدة يهدف إلى مساعدة المريض وعلاجه من الألم أو الاعاقة للوصول به إلى مستوى الاستقلالية الحركي قدر الامكان، وذلك باستخدام التقنيات والادوات الفيزيائية الطبيعية كالتمارين والأجهزة الكهربائية والحرارة والبرودة وتحريك المفاصل باليد والإبر الصينية.