مع تجاوب الوزارة.. شكاوى المواطنين من بلدية القطيف تدخل فصلا جديدا
دخلت شكاوى أوردها مواطنون في القطيف من قصور خدمة البلاغات «940» في بلدية القطيف فصلا جديدا مع تجاوب وزارة الشؤون البلدية والقروية مع شكاواهم.
وكانت ”جهينة الإخبارية“ رصدت شكاوى مواطنين من اغلاق البلدية بلاغاتهم الإلكترونية المقدمة عبر خدمة البلاغات «940» دون معالجة طلباتهم.
وسبق للمغرد المعروف وليد سليس أن نشر عبر حسابه في تويتر رابطا لخبر الشكوى التي نشرتها ”جهينة“.
وردت الوزارة في تغريدة عبر حسابها في تويتر على المغرد سليس بالقول ”شكراً لتواصلك أخي الكريم ونفيدك بانه تم استلام شكواك، وجاري إحالة الطلب للجهة المختصة بالوزارة لاتخاذ اللازم“.
ومع تجاوب الوزارة تكون الشكاوى من أداء البلدية قد دخلت فصلا جديدا ينتظر معه المواطنون معالجة لمشكلة مؤرقة.
وعبّر مواطنون في القطيف عن امتعاضهم من قصور خدمة البلاغات «940» في بلدية المحافظة نتيجة اغلاق بلاغاتهم بسرعة قياسية بزعم الانتهاء من معالجتها.
وتضمنت بعض البلاغات طلب خدمات نظافة عامة ومعالجة فيضان مجاري.
وورد في الشكاوى ان اغلاق البلاغات سريعا يوحي بأن البلدية قامت بالمعالجة المطلوبة غير ان ذلك خلاف الواقع بحسب قولهم.
وكان سليس قد خاطب في وقت سابق وزير الشؤون البلدية والقروية المكلف ماجد القصبي، قائلا: ”معالي الوزير، بكل شفافية، بلدية القطيف تلتف على النظام.
ونوه إلى أن بلدية القطيف حولت قنوات التواصل إلى ”وضع المكياج“ وعمل ريتويت لأخبارها التي زودت الصحف بها، ممتعضاً من أن الرد على المواطنين اخر همها وليس ضمن أولوياتها.
