آخر تحديث: 29 / 3 / 2024م - 11:37 ص

الشيخ الصويلح: المجتمع يواجه تحدِّياً في مراعاة العفاف والحشمة أمام المُغريات

جهات الإخبارية

حثَّ الشيخ محمد الصويلح على نشر ثقافة العفاف والحشمة في أوساط المجتمع وذلك في الوقت التي انتشرت فيه المُغريات وأصبح الاختلاط بين الجنسين أمراً واقعاً.

وقال في محاضرة ألقاها بمناسبة رحيل السيدة زينب في عدة مجالس بالقطيف: بأن الحل الأمثل للحد من انتشار أجواء التَّهتُّك والانحلال هو أن يتحمل الجميع مسؤولية نشر الفضيلة الأخلاقية وأن يكون كل فرد من الناس مثالاً للفضيلة والشَّرف، لا أن يدعو للفضيلة وهو يمارس الرذيلة فهذا لن يزيد الوضع إلا سوءً.

وأشار إلى أن الأسلوب الأنجع في الدعوة إلى الفضيلة هو ما دعى له القرآن الكريم في قوله تعالى «ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ۖ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنِ»، كما أن أسلوب القطيعة مع من يمارس الرذيلة قد يكون ناجحاً في الردع عنها لكنه قد يعد حلاًّ مؤقتاً وفي بعض الأحيان ليس مجدياً.

وأضاف بأننا بحاجة لاستيعاب أبناء المجتمع وإن كانوا مخطئين وعلينا خلق الأجواء البديلة لهم وتقديم التوجيهات المناسبة التي تكون سبباً في تصحيح مسارهم.

وأوضح بأننا لا نعارض بأن تمارس المرأة دورها الطبيعي في المجتمع لأن الإسلام ضمن لها كل تلك الحقوق، وننتقد كل من يتبنى أسلوب العصر الجاهلي في التعامل معها، لكن في الوقت نفسه ندعو بأن تكون المرأة في وسطنا الاجتماعي مثالاً للعفة والاحتشام فهذا لن يزيد شخصيتها إلا قوة.

وبيَّن بأن المرأة التي تمتلك ثقافة ومعرفة ووعي في أمورها الدينية لن تنقاذ للمزالق ولن تستجيب للإغراءات.