آخر تحديث: 29 / 3 / 2024م - 1:31 ص

180 طفلًا يتبادلون قيم المعرفة والاستكشاف الإبداعي في القطيف

جهات الإخبارية إيمان الشايب - القطيف

تبادل 180 طفلًا وطفلة قيم المعرفة والاستكشاف الإبداعي في فعالية «نقرأ في العيد» التي أقامها ملتقى «حياة ثانية» لمدة يومين للسنة الثالثة على التوالي في إحدى مكتبات القطيف.

وتطوعت في الفعالية 40 فتاة يافعة في مقتبل العمر لا تتجاوز أعمارهن الثامنة عشرة ربيعًا، واللاتي ساهمن في تعزيز البعد المعرفي وتفعيل متعة الاطلاع لدى الأطفال عبر أنشطة جذابة وممتعة.

واحتوت الفعالية على العديد من الأنشطة الثقافية والتي تضمنت «مسرحية علاء الدين بحلة جديدة، ركن لنقرأ العالم من خلال الحواس الخمس، ركن الأشغال الفنية والفواصل، ركن مختبري العجيب للتجارب العلمية، ركن ساحة المرح للأنشطة والألعاب التعليمية».

وضم ركن مقهى الصغار الثقافي مجموعة من الأنشطة كان منها «الحكواتي، الرسم على الوجوه، مكعبات القصص، سناك خفيف، ركن المتحري الصغير.

وذكرت العضو المؤسس ونائبة رئيسة الملتقى والمسؤولة عن الفعاليات الخارجية والمشرفة عليها زكية العبكري بأن الهدف من الفعالية يكمن في نشر ثقافة القراءة في أجواء المناسبات العامة مثل العيد وذلك من خلال تقديم أنشطة ممتعة تصب في جانب القراءة والمعرفة.

وأوضحت بأن رسالتهم تتمثل في تعزيز قيمة المعرفة وتنوع منابعها، والتأكيد على أن القراءة هي أقوى منبع، لأنهم يؤمنوا بأن في القراءة حياة ثانية لابد أن تعاش.

وأبدت سعادتها عن تفاعل الأهالي الذي يشاد به في الواقع، مبينة ازدياد العدد في اليوم الثاني للفعالية للضعف تقريباً كما لاحظوا الانبهار والسعادة والرضا منهم مما انعكس ذلك إيجاباً على نفوس فريق العمل.

وقالت العبكري بأن النجاح يتحقق حين يتحقق الهدف الرئيسي من الفعالية.

ونوهت إلى أنه من خلال الأنشطة قاموا بتوجيه رسالة للطفل وذويه بأن المعرفة ضرورة حتى في هذه المناسبات، بل لابد أن يستغلوا هذه المناسبات لدمج أطفالهم مع من يوجههم لطريق المعرفة في جو حميمي ممتع.

وبينت أن الإقبال على التسجيل في الفعالية لآخر لحظة قبل بدء البرنامج قد كان مؤشرًا رائعًا على نجاح الفعالية.

وعبرت عن سعادتها العميقة بمستوى الوعي الذي يشهده المجتمع وإيمانه بضرورة هذه الفعاليات وخصوصاً في تزامنها مع مناسبة العيد وغيره حيث يتلقى الطفل معلومات نافعة ويقضي وقته بشيء يعود عليه بالفائدة التي لا تخلو من المتعة في جو مليء بالدهشة والأفكار الخلاقة التي لم يعتد عليها من قبل.

وأشادت بالحراك الثقافي الذي بدا ملحوظاً في مجتمع القطيف في الآونة الأخيرة مما ساهم في إعداد جيل شغوف بالمعرفة.

وتحدثت باعتزاز قائلة «فوجود عوائل حريصة كل الحرص على تواجد أبناءها في مثل هذه الفعاليات مدعاة للفخر والتفاؤل ويبشر بالخير».

وتقدمت بجزيل الشكر والامتنان وصفي الدعاء لهاجر التاروتي صاحبة مكتبة قمر على الاستضافة والحفاوة والدعم، مردفة قولا «فهي بلا شك الرائدة في مجال القراءة بالقطيف والمحرك الأساسي لها في عالم الصغار على وجه الخصوص».

يذكر بأن الفعالية قد استهدفت الأشبال من عمر الرابعة حتى التاسعة ربيعًا.

أسماء المتطوعين في الفعالية

  1. غدير الصادق
  2. زهراء البيابي
  3. زينب الرويعي
  4. فداء الصادق
  5. زهراء آل درويش
  6. هشام الصادق
  7. محمد الرويعي
  8. نوراء البحار
  9. فاطمة الرويعي
  10. فاطمة درويش
  11. حوراء آل رامس
  12. فاطمة المدن
  13. أركان مشيخص
  14. زهراء البصارة
  15. بتول البيابي
  16. رباب آل سهوان
  17. روان المزين
  18. سارة النطعة
  19. صفاء آل درويش
  20. زهراء الخميس
  21. فاطمة القيصوم
  22. آلاء الحجاج
  23. ريم المبشر
  24. رحمة الصفار
  25. فاطمة العباس
  26. زينب العقيلي
  27. نور العقيلي
  28. فاطمة القصاب
  29. زينب المحل
  30. فاطمة القديحي
  31. إسراء الدبيبي
  32. زينب البقيعي
  33. زهراءالعبكري
  34. زينب الخاطر
  35. نبأ الخباز
  36. زهراء الخميس
  37. غدير خلفان
  38. الطفل: محمد الرويعي
  39. الطفل: هشام الصادق