آخر تحديث: 29 / 3 / 2024م - 4:00 م

مرشد أسري: التناغم والتقبل سر استقرار الزواج.. و70 %من الخلافات الزوجية بلا حل

جهات الإخبارية إيمان الفردان - الملاحة

أكد رئيس مركز البيت السعيد بصفوى الشيخ صالح آل إبراهيم على أن 70 %من الخلافات الزوجية ليس لها حل.

وذكر النسبة المطروحة خلال محاضرة «10 أمور ستغير من حياتك الزوجية» التي نظمتها اللجنة الكاظمية في الملاحة بالتعاون مع مركز البيت السعيد بصفوى مساء الاثنين.

وبين المرشد الأسري آل إبراهيم بأن خلق مناخ من الحب والتناغم والتقبل يعد خطوة مهمة للوصول لحياة زوجية مستقرة وإحداث تغيير بها على المدى البعيد.

وأوضح أن الحوار والمناقشة لابد منه في ظل فقه الخلاف والاستيعاب الزوجي.

وأكد على أنه عند فشل الحوار ينبغي الاستعاضة عنه بخلق مناخ من الحب والتناغم، وترك المشكلة وعدم التطرق لها، والقيام بسلوكيات من شأنها خلق تأثير في الطرف الاخر كتبادل الهدايا أو المساعدة في شؤون المنزل والسفر والتغيير في أمور البيت.

وناقش آل إبراهيم المشكلات التي تواجه الزوجين في الحياة الزوجية وطرق حلها والمقاربة الدينية لحل الخلافات وإحداث التغيير والأمور العشر التي تغير الحياة الزوجية وكيفية الحصول على هذا التغيير.

وأبان لـ 120 من الحضور أن بعض الأطراف الزوجية تركز فقط على عيوب الطرف الآخر ولا تلتفت لعيوبها ولا تقبل التغيير في العلاقات، مبينا أنه ينبغي البدء بالتركيز على النفس أولا قبل البدء بتغيير عيوب الاخرين وهذا ما وجهت إليه تعاليم الدين الاسلامي.

وعن الامور والتصرفات التي تخلق الحب والانسجام بين الطرفين، ذكر أنها تضم حسن النية تجاه الطرف الآخر وتمني الخير له ومراعاته والوقوف الى جانبه.

ونوه إلى أن النية الصافية تنعكس على التصرفات والافعال، والحقد والنية السيئة تؤثر سلبا على العلاقة الزوجية.

وقدم آل إبراهيم نصائح للحضور مخاطبا المتزوجين بضرورة التوقف عن محاولة حل المشاكل عند الفشل في حلها، والتصرف وكأنه لاتوجد مشكلة مع مراعاة جوانب ضبط النفس وتجنب التعليقات السلبية والشجار الهدام، وتبادل الاتهامات.

ودعا لضرورة تقبل كلا الطرفين للآخر، معتبرا ذلك الخيار الأكثر فاعلية عند الرغبة في إحداث تغيير في العلاقة الزوجية بالتوقف عن محاربته وإيجاد وسائل للتعايش معه.

ولفت إلى أهمية إظهار التعاطف بوضع النفس مكان الطرف الآخر والتعرف على اسباب تصرفه وأن يدفع بالتي هي أحسن وهو ما أكد عليه الدين.

وحث بإصلاح ما أفسده كلا الطرفين والتماس العذر لشريك الحياة مبتدئا بإصلاح العلاقة مع الله أولاً.

التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 3
1
نظرة تفاؤل
[ القطيف ]: 18 / 7 / 2019م - 2:34 ص
نشكر الشيخ صالح ال ابراهيم على طرحه المحاضرة
..
2
ساهره
[ القطيف ]: 18 / 7 / 2019م - 8:57 م
هداء سيفو وهدي خلاجينه مافي حال الي بعض الازواج والله ???
3
عايدة
[ القطيف ]: 18 / 7 / 2019م - 9:57 م
اكثر من رائع شيخ صالح... لقد وضعت الحلول بأبسط صورها لمن له قلب سليم وعقل راجح... ويريد بها وجه الله تعالى بدلا من اختلاق المشاكل وفتح ملفات وملفات دون ان تلقى اعتبار أو حل وهكذا تمر الأعوام دون ان يعرف المتهم جريمته... ودون ان يعطى مجال للحوار والدفاع عن نفسه!!؟؟؟؟
بارك الله فيكم شيخنا الجليل