الحناء مضادة للبكتيريا يقوي الشعر ويعالج الصداع والقروح المزمنة
ذكرت استشارية الجلدية نجاة النزر بان الحناء يحتوي على مواد مطهرة تعمل على قتل البكتيريا والطفيليات ويساعد في علاج الالتهابات البكتيريةً مثل الدمل والخراج ومسكن لآلام العضلات والصداع
وبينت بان الحناء مفيدة ويعالج الكثير من الامراض الجلدية منها الاكزيما وتستخدم أيضًا للتخلص من مشكلة القشرة والثعلبة وحب الشباب والدمامل.
وأشارت إلى انه يعالج تشقق القدمين وعلاج الفطريات المختلفة وعلاج الأورام والقروح والجروح المختلفة.
وقالت أن الحناء علاج طبيعي يمنع تكوّن الخلايا السرطانية في الجسم، مبينة بانه لم يتأكد بعد دور الحنة في علاج السرطان.
وأوضحت ان الخصائص الموجودة في نبات الحناء تساعد على تغذية الشعر وعلاج بعض مشاكله، مبينة بان الحناء يدخل في صناعة العُطور والصّبغات والشّامبوهات المُعالِجة للشعر نتيجة لانتشار الفوائد الطبية للحناء
وبينت انه يستخدم في تغيير لون الشعر وعلاج الامراض الجلدية مثل قشرة الشعر والتهاب فروة الرأس وتساقط الشعر والثعلبة.
وحذرت من استخدام أواني وأدوات معدنيّة لتحضير مسحوق الحنّاء حتى لا تحدث تفاعلات غير متوقعةٍ بينها.
وقالت يجب التّفريق بين حنّاء الشّعر والرّسم على الجسم واليدين فكلاهُما لا يصلحُ للاستخدام بدلاً من الآخر.
وبينت طريقة التّأكدِ وجود حساسيّة من الحنّاء بوضعه في مساحة صغيرة من باطن اليد أو ارتداء القفّازات المطّاطيّة أو البلاستيكية أثناء تحضير الحنّاء وارتداء ملابس ذات أكمامٍ طويلةٍ لتجنُّب تصبُّغ الذّراعين.
وقالت من أضراره تسبب مشاكل في الجلد اذا أستخدم للأطفال الرضع أو الذين يعانون من أنيميا الفول.
وأشارت إلى ان المواد الكيماوية التي تضاف إلى الحناء بهدف منع تكاثر البكتيريا بها أو لتثبيتها تؤدى إلى أضرار بالغة، فهي مواد سامة بالأساس وتسبب حساسية
وذكرت بأن درجات الحساسية تتنوع بين البسيطة التى يتوقف تأثيرها على الحكة والاحمرار، وبين الخطرة التى تؤدى إلى تورم فى الوجه والعينين، السبب فى هذا متعلق بالمواد المضافة للحنة فبعضها سام بالأساس مثل صبغة الحجر الأسود واسمها العلمى «البارافنيلين داى أمين» أو «ppd»، وهى مادة كيماوية تستخدم فى المنتجات التجميلية وتعرف أيضا بالحجر الأسود تستخدم لتثبيت اللون على الشعر.
