فاكهة محلية تحارب الأمراض وتقوي جهاز المناعة.. تعرف عليها
فاكهة كروية أو بيضاوية الشكل، قد يصل طولها إلى 40 سنتيمترا، إلا أن الغالب منها يُشبه في حجمه ثمار الشمام والكنتلوب، لتزن الواحدة منها، بالعادة، ما يزيد أو ينقص شيئاً قليلاً عن حوالي الرطل.
وبالرغم من اللون الأخضر أو الأخضر المشوب بصفرة المغلف لطبقة قشرة ثمرة البابايا الخارجية المتوسطة السُمْك، إلا أن لون لبها الحلو الطعم، يتموج ليأخذ مزيجاً بين لون لب المانغو ولب القرع.
وهو يُعطينا، عند شق الثمرة طولياً إلى نصفين، مظهر لون مشاعل من اللهب صادرة عن طبقة من البذور السوداء، المصفوفة على طول قلب الثمرة.
وأول ما يميز هذه الثمار، العادية في مظهرها الخارجي والأنيقة في شكلها الداخلي، هو احتواؤها على مادة باباين الكيميائية. وتتركز كميات هذه المادة في الثمار بشكل أكبر، وخاصة الناضجة منها، بالمقارنة مع نسبة وجودها في الأجزاء الأخرى لشجرة البابايا.
وأوضحت أخصائية التغدية ريم الحمالي أن فوائد البابايا يعد مصدر للعديد من الفيتامينات والمعادن من الكالسيوم والحديد والمغنيسيوم وغني بفيتامين A/c/E ويساعد على التئام القرح والجروح.
وذكرت أنه يعد من مضادات الأكسدة التي تحارب الخلايا السرطانية وخاصة سرطان القولون والبروستاتا، وتحوي نسبة كبيرة من الألياف.
وأشارت إلى أنه مفيدة لمرضى السكري لأنها تنظم مستوى السكر في الدم وخفض ضغط الدم ولمرضى القلب وذلك لمحاربتها للكلسترول.
وقالت انها مفيدة أيضا لمن يعانون عسر الهضم لاحتوائها على نسبة كبيرة من الألياف وتقوي جهاز المناعة لما تحويه من مضادات أكسدة.
ونوهت إلى أهميتها في إدخالها في النظام الغذائي وبالذات لمن هم على حمية لاحتوائها على الألياف التي تُشعر بالشبع؛ مشيرة إلى انها مهمة للجلد والبشرة لاحتوائها على ڤينامين A.
وقالت يمكن تخزينها في الفريزر مدَّة تصلُ إلى عشرة أشهر، وذلك بإزالةِ بذورها، ثم تقطيع الثمرة إلى قطعٍ صغيرة؛ لاستخدامها وقت الحاجة، ومن الممكن تناول البابايا نيّئة بإزالة البذور، واستخدام الملعقة في تناول اللب.
