الوشم على الجسم.. يحرمك من هذا أحيانا
نفى الطبيب همّام السني صحة ما تداوله بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرا حول عدم إمكانية الموشومين التبرع بالدم.
وانتقد مغردون ضمن مقاطع فيديو الأشخاص الذين نقشوا على أجسادهم أوشامًا، ووصفوهم بالأنانية والتملص من التبرع بالدم لأهلهم وأفراد المجتمع وقت الحاجة.
ودرج كثرٌ في السنوات الأخيرة إلى رسم الوشوم على مناطق معينة من الجسم تحمل تعابير عن المحبة أو رموزا للقوة أو انتماء لمكان ما، فيما اتخذتها الفتيات للتجميل تحت المسمى الأجنبي ”تاتو“ لاسيما لتلوين الشفاه وحاجب العين، وكذلك كبديل دائم لنقوش الحناء.
وأوضح الطبيب السني في حديثه الخاص لـ ”جهينة الإخبارية“ يمكن لذوي الأوشام بالحبر والإبرة التبرع بالدم لمن يحتاجه، لطالما كان الواشم يتبع إجراءات وقائية واستخدم إبرة معقمة ذات استخدام واحد فقط.
ولفت إلى أن المشكلة تكمن في تلقي الوشم من قبل متجر أو واشم لايخضع لرقابة الدولة، خاصة الذين يوشمون أنفسهم في دول لاتخضع متاجرها للرقابة ولايقوم أصحابها بالتعقيم واستخدام الأدوات نفسها لأكثر من شخص.
وقال: "يُمنع الذين تلقوا أوشاما من متاجر لا تخضع للرقابة من التبرع بالدم حتى مرور 12 شهرًا على الأقل من تلقي الوشم، وذلك خوفًا من احتمالية إصابتهن بعدوى".
