آخر تحديث: 28 / 3 / 2024م - 2:44 م

علماء وأعيان القطيف يدينون العمل الأرهابي في أبقيق وخريص

جهات الإخبارية

في تواصل لردود الفعل على الجريمة الإرهابية باستهداف معامل أرامكو، أدانت عدد من الشخصيات الدينية والاجتماعية بمحافظة القطيف ما فعلته الأيادي الإرهابية الحوثية، عندما استهدفت بأعمالها التخريبية مقار شركة أرامكو بطائرات دون طيار، وقصفوا مراكز للنفط في محافظة بقيق وخريص.

وقالوا في بيان حصلت "جهينة الاخبارية - على نسخة منه نستنكر وندين هذا العمل الإرهابي - سواء جاء من جماعات أو دول - نرفضه وندينه إدانة تامة مؤكدين في الوقت ذاته التفافنا حول قيادة الوطن العزيزة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين كما نشدد على أننا سائرون وماضون على نهج الآباء والأجداد بتفويت الفرصة على كل الدخلاء الذين يريدون المساس باللحمة الوطنية واستقرار الوطن وازدهاره الاقتصادي ولن تزيدنا الأحداث إلا تماسكاً.

وأضافوا لن يزيدنا هذا الحدث الارهابي المقيت إلا رسوخاً وصلابة ومن أراد بوطننا وقيادتنا مكيدة وشراً سوف يرتد كيده في نحره، فبلادنا المقدسة ضمن لها الله عز وجل أن تكون آمنة من كل خوف وأن ترزق من كل الثمرات حاضنةً لأطهر البقاع وأقدسها. لذا فإن كل من يريد العبث واللعب بهذا الثابت المقدس سوف يناله الخسران المبين.

وأشاروا الى إن الوطن ومكتسباته وما ينعم به المواطنون دون استثناء من استقرار وما تشهده البلاد من تنمية شاملة والإنسجام بين القيادة الرشيدة وبين جميع المكونات الاجتماعية للملكة العزيزة تضع الجميع أمام المسؤولية التاريخية والوطنية برفض كل أشكال المزايدة والمساومة على التضحية وحماية كل شبر من هذا الوطن العزيز.

وتابعوا أننا ومن منطلق الواجب على تمام الأهبة للقيام بكل ما يمليه الواجب من أجل أمن واستقرار وصيانة بلد الحرمين الشريفين.

نص البيان:


بسم الله الرحمن الرحيم

نحن المواطنين من أبناء محافظة القطيف

نرفع إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز شجبنا واستنكارنا للأعمال الارهابية التي أقدمت على فعلها لجماعات الحوثية ومن يقف وراءهم، وآخرها ما حدث يوم السبت 15/1/1441 هـ وذلك بإرسال طائرات مسيرة دون طيار «درون» إلى معامل أرامكو بمدينة أبقيق وخرص الآمنتين والمسالمتين.. والتي ولله الحمد لم تسفر إلا عن أضرار طفيفة وقد تمت السيطرة التامة على الموقف ولم يؤثر على الحياة الطبيعية في المدينة، وذلك بفضل الله ثم جهود رجال الوطن البواسل من قوات أمن ودفاع وكافة الأجهزة الأمنية اليقظة.

واننا إذ نستنكر وندين هذا العمل الإرهابي - سواء جاء من جماعات أو دول - نرفضه وندينه إدانة تامة مؤكدين في الوقت ذاته التفافنا حول قيادة الوطن العزيزة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين كما نشدد على أننا سائرون وماضون على نهج الآباء والأجداد بتفويت الفرصة على كل الدخلاء الذين يريدون المساس باللحمة الوطنية واستقرار الوطن وازدهاره الاقتصادي ولن تزيدنا الأحداث إلا تماسكاً ولن يزيدنا هذا الحدث الارهابي المقيت إلا رسوخاً وصلابة ومن أراد بوطننا وقيادتنا مكيدة وشراً سوف يرتد كيده في نحره، فبلادنا المقدسة ضمن لها الله عز وجل أن تكون آمنة من كل خوف وأن ترزق من كل الثمرات حاضنةً لأطهر البقاع وأقدسها. لذا فإن كل من يريد العبث واللعب بهذا الثابت المقدس سوف يناله الخسران المبين.

إن الوطن ومكتسباته وما ينعم به المواطنون دون استثناء من استقرار وما تشهده البلاد من تنمية شاملة والإنسجام بين القيادة الرشيدة وبين جميع المكونات الاجتماعية للملكة العزيزة تضع الجميع أمام المسؤولية التاريخية والوطنية برفض كل أشكال المزايدة والمساومة على التضحية وحماية كل شبر من هذا الوطن العزيز، وأننا ومن منطلق الواجب على تمام الأهبة للقيام بكل ما يمليه الواجب من أجل أمن واستقرار وصيانة بلد الحرمين الشريفين.

نسأل الله العلي القدير أن يحفظ وطننا من كل مكروه في ظل قيادتنا الحكيمة

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

جمع من علماء وأعيان محافظة القطيف