آخر تحديث: 20 / 4 / 2024م - 9:52 ص

”ضمان القطيف“ يدرب 34 موظفة استراتيجيات إدارة الضغوط

جهات الإخبارية

تدربت 34 موظفة من وزارة العمل والتنمية الاجتماعية على استراتيجيات إدارة الضغوط في الدورة التي قدمتها المدربة فضيلة الفضل والتابعة لقسم التمكين في مكتب الضمان الاجتماعي بمحافظة القطيف.

وحملت الدورة التدريبية عنوان «إدارة الضغوط الإدارية» والتي أقيمت لمدة يومين بالتعاون مع المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني صباح يوم الأربعاء.

وتعد الدورة مخصصة للكادر النسوي من قطاعات فرع الوزارة بالمنطقة الشرقية، والمتمثلة في مكتب الضمان الاجتماعي بالقطيف، مكتب العمل بالقطيف، مركز التنمية الاجتماعية بالقطيف، مكتب الضمان الاجتماعي النسوي بالدمام، وحدة الخدمات المساندة لذوي الاحتياجات الخاصة.

وبدأ اللقاء في اليوم الأول بالترحيب وبالتعرف على الحضور.

وعرضت بعدها المدربة الفضل السيرة الذاتية، موضحة الهدف من إقامة مثل هذه الدورات والتي تساهم في تطوير الذات والتعامل بالايجابية مع الضغوط.

وطرحت الفضل عدة محاور منها «تعريف الضغوط، أساليب واستراتيجيات إدارة الضغوط، وأنواع الضغوط وأسبابها».

وتخللت الورشة عدة أنشطة تدريبية مع الحضور مثل «لعبة البساط» وهي عبارة عن اختبار عن سرعة الانجاز والسيطرة على التوتر والقلق للوصول للهدف المطلوب.

واشتملت على توزيع ورقة عمل على المتدربات تحتوي على عدة خيارات في معرفة الطرق التي تساعد في التعامل مع الضغوط ومنها «الشخصية المرنة، طرق علاج الضغوط، أساليب توكيد الذات، استراتيجيات التوافق التنظيمية، التعامل مع الوقت، الزيارات والمقابلات الخارجية».

وبدأ اللقاء في اليوم الثاني بالترحيب وعمل نشاط رياضي بلعبة الكرة والتي تحتوي على بعض الأسئلة التحفيزية لخلق روح الألفة والحماس بين الحضور.

وتطرقت الفضل إلى عدة محاور منها «مصادر الضغوط، كيفية التعامل مع ضغوط العمل، ومقاومة وعلاج الضغوط، كن ايجابيا».

وشاركت المتدربات في عدة أنشطة تساعد على التدريب على مواجهة وعلاج الضغوط منها «تمرين تركيز في أداء العمل، تمرين العصف الذهني والمساعدة في اتخاذ القررات، مشكلة وحلول».

وختم اللقاء بقصة نجاح من قبل المدربة وتكريمها وتقديم شهادة الشكر لها من قبل رئيسة القسم النسائي سمية عبد الوهاب.

وذكرت أن الهدف من الدورة هو الوصول إلى رضا المستفيدين وتحقيق جودة الأداء في العمل من خلال معرفة التعامل مع الضغوط الادارية وتحويلها الى ايجابية من خلال إقامة الملتقيات والورش وغيرها كنوع من المسؤولية المجتمعية.