استياء واسع للغياب الجماعي عن المدارس في الوفيات
انتقد رواد قنوات التواصل الاجتماعي ظاهرة غياب طلاب محافظة القطيف في وفيات أهل البيت على مختلف الروايات.
وعدّوا هذه الظاهرة تعطيلا وإرباكا للعملية التعليمية وهدرا واستغلالا للمناسبات الدينية، مطالبين بالحد من تفاقمها.
واعتاد طلاب محافظة القطيف على غياب جماعي في المناسبات الدينية ”وفيات أهل البيت“ في مختلف المراحل الدراسية.
وذكر الشيخ صلاح المغرور أنه لا فائدة من تفاقم موجة غياب الطلاب، مضيفاً أن الجميع مسؤول سواء المؤسسة التعليمية أو الأسرة وكذلك من يدعو لهذا التسيب واللا مبالاة حتى من رجال دين.
وعدَّ غياب المناسبات تعطيلاً للحركة التعليمية وإسفافاً في التعامل مع المناسبات الدينية.
وانتقد عماد اللباد توسيع نطاق المناسبات الدينية العبثي في غياب طلاب القطيف عن مقاعد الدراسة معتبرا ذلك تعطيلا وإرباكا للعملية التعليمية.
وقال «أن الغياب الجماعي للطلاب في مدارس محافظة القطيف، وبالشكل الذي أراه اليوم من اتساع هو نوع من العبث والهدر والتضليل والاستغلال السيء للمناسبات الدينية، ومع الأسف باسم أهل البيت !!».
وتابع أن أهل البيت يحثون على «طلب العلم من المهد إلى اللحد» بل يرون أن طلبه فريضة وهل تترك الفرائض.
وألقى المعلم علي آل علي اللوم في الاستهتار وغياب المناسبات على أولياء الأمور الذين انهزموا أمام رغبة جميع الطلاب.
واستاء من اتهام المعلم بذلك داعيا إلى إرسال الطلاب إلى المدارس في جميع الوفيات ورفع شكاوى على المدارس التي تحث على الغياب.
وخالفه الرأي عبدالله علي واعتبر أن المسؤول عن الاستهتار بالغياب هي المدرسة من إدارتها إلى ما دونها إلى جانب دور الأب في ذلك.
ورأت أم محمد أن المسؤول الأول عن غياب الطلاب هي المدرسة، مطالبةً بإتخاذ اجراءات صارمة حيال ذلك للحد من مسألة الغياب.
واعتبر ضياء الفضلي أن تعطيل المؤسسه التربوية وبعض المؤسسات الخدميه بحجة إحياء الشعائر وهذا مخالف لإحياء هذه الشعائر.
وتأسف على غياب فهم الشعائر والمناسبات الدينية الا بحدود اقامتها ضمن أُطر طقوسها وشكلها الخارجي.
واعتبرت أم مهدي ظاهرة الغياب الجماعي في مناسبات الوفيات أنها لا تمثل رسالة أهل البيت الذين حملوا على عاتقهم العلم والهداية.
وتأسفت على من ينتسبون للمذهب الشيعي اتخاذهم تيارا معاكسا عما يسلكه الائمة الأطهار.
واستدركت بقولها أن المحرض الأساسي والمسؤول عن هذه الظاهرة هما عنصران يؤيد كلا منهما فكرة الآخر المدرسة والأهل.
وطالبت هيئات التعليم التصدي لهذه الظاهرة بمنعها ماعدا الخصوصية المعروفة ليوم عاشوراء.
وتابعت المعلم مسؤول عن تعليم طلابه حتى إن حضر من الفصل طالب واحد وعدم إزعاج الأهالي الذين تكبدوا عناء إرسال أبنائهم بالاتصال لهم لإعادة الأبناء للبيوت.
واكملت «بهذه الطريقة سيخضع الجميع من الأهالي لذلك وسيتم القضاء على هذه الظاهرة التي أفسدت قدسية المناسبة بسرور الطلاب من أجل الغياب».