إصابة سيدة.. تجدد مطالبات الأهالي بفتح إشارة البحاري
جددت إصابة سيدة مساء الأحد عند محاولتها قطع شارع أحد على خط المشاة المطالب لفتح إشارة البحاري.
ويعتبر تقاطع ابن النفيس مع طريق أحد، أحد التقاطعات المهمة والشريانية لمنطقة القطيف عامة وللبلدات المجاورة خاصة القديح والخويلدية والتوبي والبحاري.
ويقع ضمن منطقة تجارية مهمة وعليها ضغط كبير جدا وبشكل يومي بالليل والنهار وذلك لوجود مراكز تجارية مهمة.
وطالب عدد من المواطنين بالمسارعة لفتح الإشارة منعًا لتفاقم الضرر الناتج منذ اليوم الذي أغلقت فيه، والتي آخرها معاناة السيدة التي أصيبت بكسر في فخذها مساء الأحد الماضي.
وطالب أحمد الغاوي وهو أحد أعيان بلدة البحاري السائقين بتخفيف سرعتهم منعًا للحوادث على شارع أحد ”شارع الموت“ ومتابعة الإشارات الضوئية والتعليمية.
وناشد أصحاب الأقلام والمهتمين بالسلامة أن يكثروا من التوعية بأهمية تخفيف السرعة والالتفات للمارين بخط المشاة.
وأكد على أن وجود مطبة واشارة ضوئية قد يخفف من ذلك.
وقال اسماعيل محمد بأن الحل الجذري لفك هذا الاختناق ومنع حصول اضرار هو فتح إشارة البحاري كما السابق حيث لم يشهد الشارع حينها أي حوادث تذكر.
وسلط علي كريم وهو أحد اعضاء المجلس الأهلي بالقديح الضوء بقوله ”المشكلة بقدر أهمية الشارع إلا أنه يعد تقاطع خطير وفاشل من الناحية الهندسية والمرورية ويشكل هاجسا وعبئا كبيرا على المواطنين“.
وقال بأنه لا يخلو يوم من حادث نتيجة التراكم والإردحام والتداخل في منفذ صغير لايكفي لدخول سيارة واحدة فكيف بسيل من السيارات حيث أنه المنفذ الوحيد للمواطنين للدخول إلى شارع أحد والقديح والعوامية بعد إقفال إشارة البحاري.
وتابع بأنه لايتوقع بأن البلدية بمهندسيها والمجلس البلدي وما فيه من مهندسين ذو خبرة كبيرة لا يستطيعوا أن يعملوا على وضع حلول هندسية ومرورية واقعية تريح المواطنين من هذا الضغط والبلاء الحاصل من هذا التقاطع.
وأبدى استغرابه أكثر ممن وافق على التعديلات التي حصلت على هذا التقاطع ووضع مثلثات بهذا الشكل الكبير غير المدروس وعملها بصبات خرسانية قلصت الشارع وزادته سوءا على سوئه وأهدرت مبالغ في غير محلها أبدا.
وطالب بلدية القطيف بالمسارعة بالوقوف ميدانيا على هذا التقاطع ووضع الحلول المناسبة هندسيا له بشكل عاجل فقد سأم المواطنون وبح صوتهم وهم ينادون ولكن بلا مجيب.
وناشد بقوله «إلى متى قف مكتوفي الأيدي وكأننا في حرب حقيقية كلما نمر على هذا التقاطع فهل ننتظر حتفنا بحادث؛ أو ننتظر أن تصيبنا الأمراض ونحن نتذمر ونصرخ ونكتب وكل يوم عند مسؤول هنا أو هناك بلا فائدة».
وأشار إلى أن الحل يكمن في فتح إشارة البحاري بشكل عاجل، مؤكدا على ضرورة أن تجتمع الأصوات جميعها على ذلك وأن تتحرك جميع الفعاليات في المنطقة وتتفق وتذهب بشكل موحد ”لأمير المنطقة“ وتشرح له الوضع بكل شفافية.
ولفت إلى أن كل المسؤولين من تحته لم يحصلوا منهم غير الوعود ولا جديد يذكر والمعاناة مستمرة.
واقترح تغيير موقع هذا التقاطع ليكون عند الشارع الجديد المستحدث والمتفرع من شارع أحد بإتجاه القديح والعوامية والمسمى بشارع ثابت بن معبد على أن يتم مواصلة هذا الشارع بشارع ابن النفيس ليصل للخويلدية والجارودية.
واستدرك قوله بأنهم قد حلوا هذه العقدة التي يعاني الجميع منها منذ سنين.
وقال «لا أتوقع أن هذه الحلول صعبة أو مستحيلة بل بالعكس هناك المخططات والتصاميم الجاهزة للتنفيذ ولكن تحتاج فقط لإرادة من المسؤولين في البلدية والمرور لتنفيذها».
وذكر المواطن ميزرا آل درويش في صفحته على الفيس بوك ان البحاري لا زالت تعاني، حيث أصيبت إمرأة في حادث وكسر فخدها على طريق المشاة، حتى مع وجود إشارة ضوئية لتخفيف السرعة بالإضافة إلى مطبة كبيرة.