آخر تحديث: 28 / 3 / 2024م - 4:39 م

من هو المستفز وكيف تتصرف معه.. الأخصائي آل سعيد يجيب

جهات الإخبارية هيفاء السادة - القطيف

عرف الأخصائي النفسي أحمد آل سعيد الاستفزاز باللغة العصرية ومصطلح علم النفس والتربية بالسلوك التنمري.

وفسر ذلك بأنه حب مضايقة الآخرين إما بدافع الغيرة أو بسبب اضطراب السلوك لدى الشخص المتنمر بغض النظر عن جنسه وعمره، مشيراُ أنه قد يكون لفظياً أو سلوكيا.

وأضاف أن أساليب الشخص المستفز لفظية كالشتم والاستهزاء أو السخرية أو المقارنة أو التقليل من قيمة الآخرين، وأخرى حركية وهي إما بعمل حركة غير مقبولة مثل الركل أو الاعاقة بالحركة أو بالنظرة الحادة كلغة الجسد الغير مقبولة أو بالغرور والتعالي على الآخرين.

وبين أن كل أنواع التنمر أو الاستفزاز سلبية ولا يوجد استفزاز ايجابي أو من أجل التحفيز وأن وجدت فتلك طرق عقيمة لا تجدي نفعاً.

وأكد أن الشخص المستفز أو المتنمر شخص مضطرب سلوكياً فهو بحاجة لتعديل السلوك سواء كان طفل أم بالغ.

وقال ل ”جهينة الإخبارية“ أن الحقران هو أفضل أسلوب وأنفعهم، لأنك تعمل على اطفاء السلوك التنمري أو الاستفزازي عند الشخص تجاه من يتنمر عليه.

ونصح كل مستفز أو متنمر أن يعي ذاته وينتبه لسلوكه لأن مثل هذا السلوك يفسد عليه قيمة الحياة ويبعد عنه المقربين منه ويخسر الكثير في حياته ويؤذي للفشل الذريع في كافة الأمور الحياتية وهذا ما نسميه بالعجز العاطفي أو الأمية العاطفية.

ونصح الأشخاص الذين يعانون من المستفزين بضبط النفس والتجاهل والاشفاق عليه، منوها بأن الهدوء وسيلة لعدم تفاقم المشكلة وحصرها وإنهائها.

التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 1
1
عايدة
[ القطيف ]: 12 / 10 / 2019م - 1:18 م
احسنت وأوجزت أستاذ ... بوركت وبورك قلمك... مااكثرهم المتنمرين المستفزين فعلا هذا نقصان عقل ودين... مع ان ديننا يدعوا إلى ادخال السرور على قلب المؤمن ذكرا او أنثى وان الابتسامة صدقة
جوزيت خيرًا بالتوفيق وعلى المزيد