الضمان الاجتماعي يلتقي مع الجمعيات الأهلية بالقطيف
نظم مكتب الضمان الاجتماعي بمحافظة القطيف لقاء تحت عنوان «اللقاء التكاملي الاول بين الضمان الاجتماعي والجمعيات الأهلية» في مسرح مركز التنمية الاجتماعية بالقطيف يوم الخميس.
وتأتي هذه المشاركة من مبدأ تفعيل الشراكة المجتمعية بين وزارة العمل والتنمية الاجتماعية متمثلة بالضمان الإجتماعي وبين الجمعيات الخيرية الأهلية بمحافظة القطيف «جمعية القطيف، سيهات، مضر، جمعية السرطان السعودية، تاروت، العوامية، العطاء، الصفا، البر بسنابس، الجش، الجارودية، الأوجام، أم الحمام، ام الساهك، النابية، عنك، دارين».
ويعد اللقاء فرصة لاستثمار الأفكار والرؤى للتحول الوطني وفق لرؤية 2030 نحو التنمية الاجتماعية المنشودة ووضع الخطوط العريضة للشروع في تنفيذها.
بدأ اللقاء بكلمة ترحيبية بالحضور من قبل الباحث حسين أبو سعود نيابة عن مدير مكتب الضمان الاجتماعي في القطيف فاروق الكوي ونبذة تعريفية عن الضمان الاجتماعي وخدماته وعرض محاور البرنامج الاجتماعية، الشروط العامة للاستحقاق الضمان، المساعدات المقطوعة والاستثنائية.
من جانب آخر أوضحت الباحثة فاطمة الشعلة ضوابط الاستحقاق الخاصة والمستندات المطلوب لفئات «الأرملة، الأيتام، المطلقة، نساء فوق 35عام، أسر السجناء، زوجة أو أسرة مهجورة أو معلقة.
وعرضت رئيسة قسم التمكين الباحثة أمل حماد خدمات التمكين والتي هي إحدى المبادرات المجتمعية التي تهدف إلى تحويل مستفيدي الضمان الاجتماعي إلى افراد فاعلين في المجتمع، من خلال إيجاد فرص وظيفية بالشراكة مع الجهات التي تمتلك منصات بالتوظيف المباشر أو التدريب المنتهي بالتوظيف.
وشاركت وحدة الخدمات المساندة بالقطيف بركن تعريفي وتقديم نبذة تعريفية عن الخدمات التي تقدم لفئة ذوي الإعاقة من الإناث والذكور وفق الشروط والضوابط التي أقرتها الوزارة.
وشارك مكتب عمل القطيف بركن تعريفي يحتوي على برشورات خاصة بنظام العمل والتعريف بالثقافة العمالية التى تنظم علاقة الأطراف وتحمي حقوقهم وتشمل الاجازات والعقد والاجور والتسهيلات والميزات المقدمة لذوي الإعاقة في نظام العمل والعمال.
واختتم اللقاء بكلمة مدير المكتب أوضح فيها آلية التكامل نحو العامل المشترك بين نظام الضمان والجمعيات الخيرية وهو الإنسان المحتاج.
