آخر تحديث: 24 / 4 / 2024م - 3:51 م

الشيخ الصفار يدعو المرأة العاملة لمساندة عائلتها ومجتمعها ماليا

جهات الإخبارية

_ويقول: للمرأة حق التصرف بأموالها بموازاة مسئوليتها الأسرية والاجتماعية.

_ويضيف بأن حصول المرأة على دخل ثابت يحتم عليها الشراكة مع زوجها.

_وينتقد محدودية المساهمة النسائية في المؤسسات المعنية بشئون المرأة.

دعا الشيخ حسن الصفار النساء العاملات إلى شراكة مالية أكبر مع عائلاتهن وأفراد مجتمعهن في مجالات دعم التعليم ومساعدة المحتاجين وتشجيع النشاط الثقافي والفني.

وقال الشيخ الصفار خلال خطبتي الجمعة في مسجد الرسالة بمدينة القطيف: إن النظام الاجتماعي في العصر الراهن قد تغير ودخلت المرأة سوق العمل فأصبحت موظفة، وعاملة، وسيدة أعمال، وأصبح لها دخل يضاهي دخل الرجل في بعض الحالات.

وفي حين أكد على حق المرأة في أن تتصرف في دخلها المالي كما تشاء ضمن الضوابط الشرعية إلا إنه رأى أهمية أن يكون ذلك بالتوازي مع مسئوليتها تجاه أسرتها ومجتمعها.

وقال سماحته: ”على المرأة أن تعلم بأن سعادتها لا تنفصل عن سعادة اسرتها فعليها أن تكون خير عون لزوجها وعائلتها في تحسين ظروف حياتهم“.

وأضاف بأن المرأة ينبغي ألا تنفق دخلها على كماليات زائدة عن الحاجة بينما أسرتها في حاجة لمساعدتها وزوجها يعاني من الديون وأبنائها يحتاجون دعمها للارتقاء بمستوى حياتهم وتعليمهم.

وتابع بأن على المرأة العاملة أن تفكر جيدا بأن دخولها سوق العمل وحصولها على دخل ثابت يحتم عليها أن تكون في شراكة مع زوجها في سبيل اسعاد العائلة وتحسين ظروفها في مختلف المجالات.

وفي السياق دعا الشيخ الصفار النساء العاملات إلى تحمل مسؤولياتهن الإنسانية تجاه مجتمعهن.

واستطرد قائلا بأن هذا يعني الإنفاق من دخلهن على مساعدة الفقراء والمحتاجين ودعم المؤسسات الخيرية ورفد النشاط الديني والثقافي والارتقاء بالوضع الاجتماعي.

وانتقد سماحته محدودية المساهمة النسائية في المؤسسات المعنية بشئون المرأة على وجه الخصوص.

وقال إنه بخلاف المتوقع وجد جمعية العطاء في القطيف، وهي الجمعية النسائية الوحيدة في المحافظة، تشتكي من قلة الدعم على غرار المؤسسات الاجتماعية الأخرى.

وتسائل عن سرّ غياب الدعم من النساء العاملات لهذه الجمعية وغيرها.

ومضى يقول إن أمهاتنا قديما على الرغم من عدم تمتعهن بدخل مالي مستقل كن يصرفن ما يدّخِرْنه من مال في شئون المساجد والمآتم وسائر الشؤون الدينية

التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 6
1
ر ع
[ القطيف / القديح ]: 11 / 1 / 2020م - 10:54 م
والله بعضهم نشيطات على تويتر وسناب شات تتابع أبراج وتعاتب الرجال انه (صفر على الشمال) مايشاركها بإحياء يوم الأب ويوم الحطب......إلخ


——————————

أنا من رأيي أن هناك أسباب لابد من النظر فيها

أولاً من الذي أضعف دور الرجل؟
من الذي صعب عليه النفقة والسكن ومجاراة متطلبات الحياة؟
من الذي استغل وظلم المرأة؟

ثانياً لماذا تعمل المرأة؟
أو ماهي القاعدة التي انطلقت منها المرأة في مشوارها التعليمي والوظيفي؟
[في مجتمعنا خاصة]

هنا على الأقل نتكلم عن نسبة منهم
أن المرأة حاملة الشهادات الكثيرة هي نتيجة ردة فعل لسنوات من المعاناة والظلم مرت فيها وهذي الشهادات ماهي إلا لإثبات أفضليتها على الرجل وكفائتها لافائدة تنعكس من الشهادات المتراكمة لا على محيطها ولا مجتمعها
وهذا أيضاً ينطبق على العمل.

أنت كشيخ أكيد مرت عليك حالات أكثر من إلا أنا شفتها

كم وحدة وقفت دراستها بسبب شرط زواج
كم وحدة رفضت الشرط وكملت دراستها

كم وحدة تركت عملها بسبب شرط
وكم وحدة اضطرت تشتغل بسبب شرط
وكم وحدة رفضت الشرط وكملت تشتغل


اليوم عمل المرأة هو أمر مصيري من الصعب المغامرة فيه
وبالمقابل من يضع شرط ترك الوظيفة لن يوفر لها البديل في بعض الحالات
وهذا يخلي المرأة بين نارين (تتزوج رجال) لو (تتزوج وظيفة)


فالقاعدة التي تأسس فيها عمل المرأة في المجتمع حتم عليها انها تكون (ضرس) ماتفكر غير بنفسها وبمصيرها وتكون الوظيفة زوجها الا ينفق عليها
[ولا ننسى نذكر ان بعض الحالات من النساء تنحط على الراس]

يجب معالجة مشاكل الرجل واعادته لمكانته
وتأسيس قاعدة ومفهوم جديد لعمل المرأة حتى تشارك في المجتمع وتترك عنها تويتر.

أما مباشرة تعالي شاركي بالمجتمع فهذا غير صحيح
لأن المرأة حنونة وهي بطبيعتها تحب تساعد فإذا شفتها مقصرة في المجتمع معناته فيه مشكلة وتقصير من المجتمع وماهذا إلا ردة فعل
2
متقاعد
12 / 1 / 2020م - 4:39 م
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته.

أدعو الله عز وجل ان يحفظ بناتنا لنا وان يزيدهم علمًا ومالاً وسعاده
المراءه من طبعها ان تكون عطوفه ومتحمله للمسؤليه وتبذل مافي وسعها لكي تغطي النقص لأسرتها في حال ان كان دخل رب الأسرة لايكفي
كم من فتيات يصرفون على أسرتهم وبها أولاد عاطلون عن العمل او متكلين على البنات لتغطيه نفقات أسرتهم
وكم من شاب عديم النفع ويعمل وفي مركز مرموق ولا ينفق على بيته ولا على زوجته واولاده لمجرد كون الزوجه تعمل
المراءه تنفق مالها في أشياء نافعه واشياء خاصه بها تحتاجها اسوه بغيرها من البنات
وتجد رجالا يصرفون مالهم في السفرات وشرب المسكرات وغيره من الامور التي لا تعود بنفع وكذلك الأسهم التي ادمنوها وكانت الضربة القاضيه عليهم ولا يصرفون قرش في التبرع لأي محتاج او فقير او جمعيه او مسجد.
المراءه تتحمل الصرف على بيتهاواولادها وعلى اسرتها لانها لا تريد ان تفضح بيتها وأسرتها وترغب في تحسين عيشتهم.
وتجد الشاب او الزوج يبعثرماله معتمداً على راتب زوجته او اخته لتصرف على بيتها وعليه
قد يغضب البعض وقد يصدق البعض
ولكن في مجتمعنا نستطيع ان نجد الجيد والسيئ من الجنسين ذكور وإناث
ولكن اعتقد ان المراءه تجد الاولويه في الصرف على بيتها أولًا وأولادها وأسرتها
ثم المجتمع الذي يقصده شيخنا الفاضل.
أقول البعض من الشباب حتى لا يفهم أني متحامل على الذكور

تحياتي
3
إنما أشكوا حزني إلى الله
[ ،،،، ]: 12 / 1 / 2020م - 10:18 م
الكل يدري إن المرأة الموظفة صارت تبني و تمون البيت و تلبس الأولاد من دون ما أحد يجي يطلب منها و لهذا المعيل و رب الأسرة و الواحب عليه النفقة تنصل من مسؤلياته و اعتبر صرفها على البيت واجب ..
أما بالنسبة لمجتمعها كل وحدة حسب قدرتها ما بتقصر فما يحتاج احد يجي يحاسبها .. الحين المرأة قامت بأعمال الرجل و شكراً
4
إلى الله المشتكى
[ القطيف ]: 13 / 1 / 2020م - 4:51 م
ساعدنا مو بس ساعدنا صار الصرف كل علي بحجة بناء المنزل وفي النهاية بنى البيت وجاب فيه زوجة ثانية
والقانون لا يحمي المغفلين
5
لقمان الحكيم
[ القديح ]: 14 / 1 / 2020م - 5:39 ص
انا مع الشيخ أن أبناء المجتمع من الميسورين لازم يدعمون الجمعيات الخيرية و المشاريع المجتمعية المختلفة ، و الدعم هذا مفترض على النساء كما هو على الرجال ...
بس من جانب آخر ، أصحاب المشاريع و القائمين على الجمعيات الخيرية لازم يدركوا أن أوضاع الناس مو زي اول و بالتالي لازم يقللون المصاريف غير الضرورية قدر الإمكان...
الأمر الثاني ، أصحاب المشاريع و القائمين على الجمعيات الخيرية لازم يتعاونون مع وكلاء المراجع حتى تكون صرفيات الاخماس و الأوقاف عن طريق الجمعية حصرا بدلا من أن يكون كل وكيل يصرف حسب معرفته و بالتالي قد يعطي من لا يستحق ...
6
ياربي عونك لي
[ القطيف ]: 14 / 1 / 2020م - 2:38 م
والله عن نفسي صارت في هالزمن المرأة ليس لها قيمه عندالرجل ولايقدره ولايحترمه حتئ لوصبت عليه ذهب وفضه