آخر تحديث: 28 / 3 / 2024م - 5:41 م

خطوات هامة للزراعة في كانون الثاني

عدنان الرمضان

يعتبر شهر «كانون الثاني» يناير، من أهم الشهور لزراعة الحدائق المنزلية والمزارع، وتجرى فيه أهم العمليات الزراعية التي تتطلبها أشجار الفواكه والزينة والشجيرات، وشجيرات الورد المعمرة، وتكون النباتات قد دخلت دور السبات والسكون، والأشجار المتساقطة الأوراق قد نفضت أوراقها تماما.

أنشطة هامة تختص بالزراعة في هذا الشهر:

1 - إضافة الدفعة الأولى من السماد العضوي المخمر والسماد المركب بمعدل 1 - 2 كلغ سماد مركب NPK.

2 - ”قطع الشوك“ الموجود على السعف لتسهيل حركة العامل أو المزارع أثناء العمل ولحماية الثمار، ”وتقليم“ أشجار التوت والتين والعنب والرمان والورد بأنواعه للحصول على ثمار جيدة وورود يانعة.

3 - رش ”المبيدات الفطرية“ الخاصة بمرض خياس الطلع، والمبيدات المتخصصة بدودة الطلع كرشة وقائية، والمبيدات الخاصة بالأكاروسا والحافرات وناقلات الفيروسات على الأشجار والشجيرات، والتعفير بالكبريت الزراعي.

4 - ”تعشيب الأرض“ حيث تظهر خلال هذا الشهر الأعشاب الشتوية.

5 - ”تقليل كميات مياه السقي“ بحيث تكون عدد مرات الري وكميتها معتدلة في كل رية للشجرة الواحدة، وفي حال حدوث الصقيع تعطى رية لتخفيف الأثر السلبي للصقيع خصوصاً الفسائل والشتلات الصغيرة المزروعة حديثاً، على أن تكون فترة الري كل 5 - 6 أيام.

الخضراوات والمحاصيل:

يمكن الإستمرار بزراعة بعض الخضر كالرويد والبقدونس والنعناع والخبيزة والكزبرة ووضعها في أحواض معدة ومسمّدة بالأسمدة العضوية المتخمرة، وتزرع البذور في أحواض طولها 1,5 أو 1*2 او 1*3 أمتار، وتختلف المساحة بالنسبة للزراعة في الحديقة المنزلية عنها بالمزارع الإنتاجية، إذ تكون المساحة في الحدائق أقل منها في المزارع، وتكون فترة الري كل 4 - 5 أيام مع إجراء رشة من التسميد الورقي للزراعات.

زراعة شتلات الأشجار المثمرة:

يمكن الإستمرار بزراعة أشجار الموالح بعد التأكد من أنها أشجار مطعّمة حسب النوع المرغوب في إثماره، وعند زراعتها من الضروري إزالة التنك أو المراكن إن كانت مزروعة به، أما إذا كانت مزروعة في لفائف من تربة طينية ثقيلة وحولها لفائف من النخيل فيجب إزالة تلك اللفائف، وتزرع التربة من جهة واحدة تساعد الجذور على الحركة لزراعتها في أماكنها الجديدة بالحديقة أوالمزرعة على أن تكون فترة الري كل 5 - 6 أيام.

السماد العضوي:

إن لم يسبق تسميد الأشجار والشجيرات والحواجز والأسيجة بالأسمدة العضوية، فيجب تسميدها بالأسمدة العضوية المخمرة، وتختلف كمية الحاجة للسماد في الأشجار الكبيرة عن الصغيرة إذ تحتاج الأولى إلى كميات أكثر، وتوضع في حفر الري، ويجري ”نجشها“ أي عزقها عزقاً سطحياً بحيث لا يؤثر في الجذور السطحية للأشجار، ثم تروى بالماء حسب حاجتها وحسب حالة الجو.

وقاية النبات:

لابد من الوقاية بمكافحة الآفات التي تظهر هذا الشهر، ومنها المن والديدان القارضة والحافرات ودودة ورق القطن على الخضروات والجت ونباتات الزينة والبياض الدقيقي على القرعيات والذبابة البيضاء على الخيار والفراولة والندوة على الطماطم والحشرة القشرية وحفار الساق وخياس الطلع على النخيل.