آخر تحديث: 29 / 3 / 2024م - 6:17 م

أخصائي نفسي يعرض ”وصفة للحياة الزوجية السعيدة“

جهات الإخبارية تصوير: غدير أبو حسين - سنابس

أكدَّ الأخصائي النفسي ناصر الراشد على أنَّ اللياقة العاطفية والنضج الانفعالي هما الأقوى تأثيرًا في الحياة الزوجية حيث يولدان التكافؤ، التكامل والعدالة والتنافس لحياة مرضية وسعيدة للزوجين.

وشدد في المحاضرة التي نظمها مركز سنا التابع لجمعية البر الخيرية بسنابس بعنوان «أراك بوضوح» على أهمية الحوار الزواجي الناجح فحين يستشعر الزوجان زحف المشاعر السلبية على حياتهما يجلسان سويًا ليتدبرا أسباب ذلك دون أن يُلقي أحدهما المسؤولية على الآخر.

وأضاف ان هذا الحل ينجح في حالة نضج الطرفين نضجًا كافيًا وهو بمثابة مراجعة ذاتية للعلاقة الزوجية وإعادتها إلى مسارها الصحيح.

وأشار إلى أنَّ التوقعات السلبية والإيجابية تلعب دورًا مُهمًا في نجاح أو إخفاق العلاقة الزوجية.

وقال إنَّ الكثير من الأزواج نجحوا مع أمنيات بسيطة حيث كانت لديهم القناعة والرضا بما يُقدمونه لبعضهم، والقدرة على الاستمتاع باللحظة وإظهار المشاعر الإيجابية والشعور بالامتنان.

وأشار إلى أن بعض الأزواج قد تنتابهم حالة من الفتور وربما تفقد حياتهم مستوى العائد المعنوي والوجداني فترة من الزمن ويحدث لديهم التكيف لهذا السلوك، وقد يُعرِّض حياتهما إلى الانهيار.

ونبه الراشد قائلًا؛ "هناك منطقة يجب علينا التوقف عندها، عندما نجد أننا نتجه إليها ونصحح مسارنا وهي منطقة التعود الزائد، إهمال العلاقة، التوقعات الغير إيجابية، وعدم المبادرة".

وطالب بالاهتمام والمبادرة والرفق والتفاؤل الإيجابي والمساندة والدعم لبعضنا البعض، منوها بأن كل هذه الأمور هي مجموعة الانتعاش التي ستحيي الحياة، وتُشعر بالأمان والاستقرار. "

وأوضح بقوله ”عندما يشعر الزوجان بأنَّ مشاعِرهما تحظى بالتقدير فإنَّ ذلك يُعد أهم العناصر الحيوية لاستمرار التواصل بينهما“.

وذكر أنَّ نسبة الحوارات الإيجابية خمسة إلى واحد في الزيجات السعيدة.