كيف رد البدراني على انتقادات لوحته الفائزة في ”مشاريع فوتوغرافية“
اختار المصور الفوتوغرافي محمد البدراني صاحب المشروع الفائز ”لاجئة“ أن يرد على بعض الانتقادات التي طالت مشروعه بعبارات هادئة.
وقال على هامش اللقاء مع ”جهينة الإخبارية“ بأن كل”واحد ورأيه“.
وأكد على أنه في كل الأحوال هم مصورين ومتذوقين للفن ولا يشترط أن تُعجِب أعماله كل من يراها.
وذكر بأن الموضوع لا يقتصر على الإعجاب وإنما هو فكرة ورسالة وتقنية.
ونوه لاعتياده الدائم بأن يشارك في عمل يحبه.
وتابع القول: «مشروعي ”لاجئة“ عشت معه علاقة ”رحمة“ مع المرأة حيث رفعت الكاميرا وصورتها وانتظرت عامين كاملين لأشارك بهذه الصورة».
ويذكر بأن مشاركة الفوتوغرافي البدراني في مسابقة معرض التصوير الضوئي الثاني والعشرين ”مشاريع فوتوغرافية“ كانت تتمثل بلوحة اسماها ”لاجئة“.
وتحكي الصورة معاناة لاجئة روسية فقدت زوجها وابنها في الحرب ولجأت إلى حكومة جورجيا التي اعانتها ولكن مع قلة الموارد المادية واحتياجها للأكل والأدوية لتعيش المعاناة.
وشدد البدراني بلغة واثقة على اهتمامه لبعض الفئات من البشر وهو يحمل أثناء التصوير ومن خلال عشر سنوات في هذا المجال رسالة انسانية.
ويشار إلى أن البدراني في سنواته العشرة اهتم بتصوير حياة الناس والخيول والطيور وحقق العديد من الجوائز.
وفاز قبل لوحته ”لاجئة“ بجائزة الشيخ منصور بن زايد آل نهيان للجواد العربي وفي محور ”التراث“، في لوحته لـ ”الخيل بجانب مركز اثراء“.
الجدير بالذكر أن الفوتوغرافي محمد البدراني والفوتوغرافية ايمان السيهاتي حصدا جائزة معرض التصوير الضوئي في مشروعهما ”لاجئة“ و”مودة ورحمة“، في الافتتاح الذي انطلق مساء الخميس الماضي ويستمر حتى مساء الخميس.
