آخر تحديث: 19 / 4 / 2024م - 5:35 م

رجل الدين الذي حمل درجة الدكتوراه ولقب آية الله

جهات الإخبارية فوزية زين الدين - سيهات

دون مواربة، هو أول رجل دين سعودي، بل الوحيد، الذي حمل درجة الدكتوراه فبلغ مرتبة الأستاذية في الجامعة. وبرع في الوقت عينه في دراساته الحوزية، حتى نال صفة آية الله.

آية الله الدكتور الشيخ عبد الهادي الفضلي، جمع بين الدراسة الحوزوية التقليدية والدراسة الأكاديمية الحديثة فاستحق - دينيا - لقب العلامّة ثم آية الله، فيما نال - أكاديميا - مرتبة الدكتوراه.

عالم رباني امتاز بغزارة علمه وشموليته واتساع دائرة معارفه.

في الذكرى الثامنة لرحيله تسلط ”جهينة الاخبارية“ الضوء على جوانب من حياة الشيخ الفضلي.

- ولد الدكتور الشيخ عبد الهادي بن الميرزا محسن بن الشيخ سلطان الفضلي في صبخة العرب من قرى البصرة بالعراق، في العاشر من شهر رمضان سنة 1354 هـ..

- نشأ في البصرة نشأة علمية دينية عالية برعاية والده آية الله الميرزا محسن الفضلي.

- ختم القرآن الكريم ودرس على يد والده بعض كتب النحو والصرف والمنطق والبلاغة، كما درسَ على يدِ الشيخ جاسم بن محمد جميل البصير البصري.

- في سن 14 انتقل إلى مدينة النجف، لإتمام دراسة مبادئ العلوم الشرعية، وبدا في مرحلة التخصّص في علوم الشريعة، وجمع بين نمطي الدراسة الدينية والأكاديمية.

- هاجر إلى النجف الأشرف لإكمال دروسه الحوزوية وكان له من العمر «14» عاماً وأكمل هناك دروس المقدمات والسطوح لدى عدد من الأعلام.

- درس على أيدي أساتذة الفقه والأصول التحق بكلّية الفقه التي طوّرت مناهجها الدراسية بإضافة بعض العلوم الحديثة، كعلوم: النفس والاجتماع والتربية والقانون واللغة الإنجليزية، وحصل على البكالوريوس في اللغة العربية عام 1382 هـ .

- عمل مدرساً للغة العربية في عدد من ثانويات العراق وكلّياته مدّة خمس عشرة سنة.

- التحق بكلية الآداب بجامعة بغداد وتخرج فيها سنة 1391 هـ بدرجة ماجستير آداب في اللغة العربية، وحصل على الماجستير في اللغة العربية من كلية الآداب بجامعة بغداد في عام 1971

- عمل أستاذا في النحو والصرف والعروض بجامعة الملك عبد العزيز بجدة إلى حين تقاعده.

- عمل أستاذاً في الجامعة العالمية للعلوم الإسلامية في لندن، درّس فيها المنطق وأصول البحث وأصول علم الحديث وعلم الكلام وتاريخ التشريع الإسلامي.

- له مشاركات واسعة في المجالات الثقافية بالمنطقة من المحاضرات والندوات والمهرجانات الثقافية.

- ألف عديداً من الكتب خاصة في علوم اللغة العربية بينها: «مختصر النحو»، و«موجز التصريف»، و«نحو أدب إسلامي».

- نشر جملة من الأبحاث، من بينها: «الأسماء الثنائية في اللغة العربية»، و«الأمثال في نهج البلاغة».

- نذر نفسه لخدمة الدين ولخدمة الأمة من خلال علمه الغزير ومحاضراته ومؤلفاته الكثيرة التي بلغ عددها أكثر من سبعين كتابا، تتضمن الكتب الحوزوية والكتب الجامعية والكتب الثقافية وكتب تحقيق التراث.

- تعرض إلى الإصابة بالجلطة مرتين، وبالرغم من وضعه الصحي واصل الإشراف على إخراج مؤلفاته في طبعاتها الحديثة.

- قضى سبع سنوات رهين البيت والمستشفيات ومراكز العلاج الطبيعي في مناطق مختلفة من العالم.

- توفي في 27 جمادى الأولى 1434 هـ بعد صراع طويل مع المرض، شيعته موجة بشرية من تلامذته وعارفيه ومحبيه إلى مثواه الأخير حيث ووري الثرى في مقبرة سيهات بمحافظة القطيف.











التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 8
1
ابوعبدالله
[ القطيف ]: 26 / 1 / 2020م - 9:23 ص
الله برحمه برحمتة الواسعة ويسكنك الجنة
2
ابوعبدالله
[ القطيف ]: 26 / 1 / 2020م - 1:27 م
لا اعلم لما لم تذكروا ما درسه وعلى يد من درس في النجف الأشرف وهل كان رحمه الله آية لله في خلقه وفي النحو والصرف والمنطق ام في الاصول والفقه.
حبذا تتحفونا بإجابة ولكم الشكر.
3
أبو مصطفى
[ سيهات ]: 27 / 1 / 2020م - 1:48 ص
رحمة الله عل?ه كان مصداقا للعالم العامل المحافظ على الدين والمبادئ والقيم
4
عبدالله
[ القطيف ]: 27 / 1 / 2020م - 11:58 ص
رحمه الله برحمته الواسعة... التقرير لم يشير إلى مدرسية في الحوزات وكيفية تفوقه ولامن أجاز له الاجتهاد..
5
ابونبراس
[ القطيف ]: 27 / 1 / 2020م - 4:40 م
رحم الله هدا العالم الجليل لمن يسأل عن من أجازه يكفيه شهادة عبقري الطائفة الشهيد الصدر الأول السيدمحمد باقر والذي قال له في رسالته : ان جميع من تركوا النجف خسروه الا انك من العلماء الذين خسرهم النجف الأشرف
6
عبدالله
[ القطيف ]: 27 / 1 / 2020م - 10:26 م
اخ ابو نبراس لا يستطيع أحد الا ان يشهد له بالعلم والمعرفة ولكن من باب العلم بالشئ اذا تعرف من أجاز له بالاجتهاد فلا تبخل بالمعلومة
7
السيد
[ القطيف ]: 29 / 1 / 2020م - 5:28 ص
الله يرحمك ايها العالم الفاضل الفاتحة لروحه واروح المؤمنين والمؤمنات
8
أبو حسن
[ SA ]: 31 / 1 / 2020م - 6:57 ص
الشيخ الفضلي من العلماء البارزين في أوساط الفقهاء و الاكادمين , و الشيخ التسخيري يقول انه استاذي و انه آىة الله العظمى و غير ذلك من الصفات الجليلة , و المرجع الكبير الشيخ جعفر السبحاني يقول أنه استفاد من علمه و أنه أمة في رجل

و بالإضافة الى ثناء آغا بزرك الطهراني عليه و السيد محمد باقر الصدر يقول في حقه : ان حوزة النجف خسرته عندما غادر عنها.
و هنالك أيضا غير هؤلاء من العلماء من اثنى عليه . بالإضافة الى مؤلفاته الثرية و أيضا في جامعة الملك عبد العزيز اختير عضواً في هيئة تحرير نشرة (أخبار الجامعة) وفي الجامعة المذكورة كان هو الرئيس الأول المؤسس لقسم اللغة العربية والعضو المؤسس والدائم في لجنة المخطوطات بمكتبتها .