كيف كُشفت هوية ”الطفلين“ المفقودين منذ 20 عامًا
حصلت صحيفة جهينة الإخبارية على معلومات حصرية مثيرة متعلقة بقضية اختفاء طفلين مفقودين من مستشفى الولادة والأطفال بالدمام منذ أكثر من 20 عامًا وملابسات الكشف عن هويتهما الحقيقية.
وتعود القضية التي نشرت صحيفتنا عنها في وقت سابق اليوم إلى الكشف عن هوية طفلين مخطوفين بعد ولادتهما بالمستشفى مباشرة أحدهما يعود لعائلة قطيفية والآخر لعائلة أحسائية.
وفي حين تأكد عودة أحد المخطوفين إلى عائلته في الأحساء ويدعى محمد العماري «24 عاما»، ينتظر الكشف رسميًا عن هوية الآخر خلال ساعات والذي بات من شبه المؤكد أنه يعود لعائلة الخنيزي في القطيف.
وذكرت مصادر عائلية لجهينة الإخبارية أن المختطف الخنيزي واسمه الأول موسى بانتظار الإعلان رسميا عن التحاليل النهائية بعد أن أظهرت تطابقها مع والدته بنسبة 100%.
كيف كشفت القضية..
وكشفت مصادر مطلعة لـ ”جهينة الاخبارية“ أنه تم العثور على المفقودين لدى عائلة تعيش في حي المزروعية بالدمام، وجاري التحقيق معهم رسميا.
وعن كيفية الكشف عن القضية ذكر المصدر لصحيفتنا بأن الشاب العماري؛ كان يهم باستخراج بطاقة الهوية الوطنية لكنه لم يكن يحمل شهادة ميلاد، الأمر الذي دفع موظف الأحوال المدنية إلى رفض الطلب واستدعاء الجهات المختصة للتدخل والتحقيق في القضية.
وتابع بأن تحقيقات الجهات المختصة كشفت بأن السيدة التي يعيش معهما العماري كان لديها مخطوف آخر أيضًا ويعتقد أنه موسى الخنيزي، أو نسيم حبتور وهو طفل آخر مخطوف أيضا من عائلته في الفترة نفسها.
يذكر أن المرأة التي خطفت الولدين مصابة بمرض الفشل كلوي وحالتها الصحيه متدهورة.
وذكر المصدر أن محمد العماري أصر على التنازل عن السيدة التي خطفته وتربى على يدها مراعاة لحالتها الصحية المتدهوره والوفاء لها لتربيته، واشترط على أسرته التنازل عنها ومسامحتها.