آخر تحديث: 29 / 3 / 2024م - 2:48 ص

مخطوف الدمام: سعادتي غامرة بأن لدي أسرة واسما ولست لقيطا

جهات الإخبارية

في الوقت الذي تستمر فيه التحقيقات مع السيدة الخمسينية المتهمة بخطف طفلين في 1417 و1420 من مستشفى بالدمام بحسب تصريح شرطة الشرقية، كشفت مصادر صحفية أن المخطوف في 1417 وهو ابن لعسكري متقاعد يقيم بالدمام، ويبلغ من العمر 24 عاما، أبدى فرحا غامرا حين علم أن لديه أسرة، وأنه ليس لقيطا عثر عليه ملقى في الشارع كما أخبرته المرأة التي ربته.

حتى إنه ولشدة فرحه نزل ملعب كرة القدم في الحي الذي كان يقيم فيه وصرخ بأعلى صوته «أنا لست لقيطا، أنا لست لقيطا، لدي أسرة واسم»، حيث كان في ذات الملعب يتعرض هو والمخطوف الآخر في 1420 الذي يرجح أنه موسى الخنيزي، يتعرضان للسخرية والتنمر، كونهما كانا معروفين في الحي بأنهما لقيطان.

وبحسب المعلومات فإن المخطوف يفضل الاحتفاظ بالاسم الذي منحته إياه المرأة التي ربته «علي» رغم أن اسم والده «علي»، إذ لا يمكنه أن يسمى «محمد» وهو الاسم الذي أطلقه عليه والده بعيد ولادته، لأن والدته أنجبت بعد خطفه طفلا آخر أسمته «محمد» رغبة منها في أن يبقى اسمه يتردد في المنزل.

وأشارت المعلومات إلى أن الخاطفة حين دخلت على الأم غرفتها بعد ساعات من ولادة ابنها كانت ترتدي ملابس الممرضات.

وقالت للأم إنها ستأخذ ابنها لإعادته لغرفة الحضانة، ثم أعطت الأم حقنة منومة حتى لا تنتبه لاختفاء ابنها، وبالفعل لم تستيقظ إلا بعد فترة طويلة من اختطاف ابنها.

وكشفت المعلومات بحسب الزميلة سحر ابو شاهين في صحيفة مكة أن علي العماري وزوجته أمضيا ال24 عاما منذ اختفاء ابنهما في ألم ومعاناة شديدين، حتى إن الأب كان حين يسمع بوجود شخص عمره قريب من عمر ابنه المختطف في مدينة ما، يسافر لذلك مهما بعد المكان، وأحيانا يستدين ثمن التذكرة ليذهب لتلك المدينة ويبحث عنه ويتحقق إذا كان ابنه أم لا.

وبحسب المعلومات فإن العماري رفض تصديق أن المرأة التي ربته خاطفة، ويصدق كلامها أنها عثرت عليهم، حيث إنها كانت تعاملهم معاملة حسنة وتفضلهم على نفسها، كما أن المرأة لم تدخل الطفلين المخطوفين للمدارس، لأنهما لم يكونا يملكان أي إثباتات رسمية، ما جعلها تدرسهما منزليا، غير أن حالات سابقة لشباب فاتهم التعليم لسبب أو لآخر، شكلت فيها لجنة بحيث يجرى لهم اختبار مبسط لنيل شهادة المرحلة المتوسطة، أما شهادة المرحلة الثانوية فلا بد من دراستها بالكامل عن طريق الانتساب.

التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 12
1
محمد
[ القطيف ]: 14 / 2 / 2020م - 5:59 م
انا اشك في الحقنه المنومة هذه تاليف من الكاتب
لان هذه تذكر للتحقيقات الجنائية وحتى الان لم يخرج المتحدث الرسمي للامن حتى يدلي بهذه التفاصيل

ارجو النشررر حتى نعرف انه مو تاليف
2
ابوخالد محمد
[ القطيف ]: 15 / 2 / 2020م - 3:00 ص
لاحول ولاقوة الا بالله ، من اجرام تلك المرأة
الخاطفة انها اوهمت الولدين انهما لقطاء شوارع ، حقيقة منتهى الاجرام
3
الحمدلله
[ القطيف ]: 15 / 2 / 2020م - 3:28 ص
لا تقول تأليف ترا الي يخطف ابن من امه يسوي كلشي وماعنده لا حرام ولا حلال
وهالاشكال تستاهل الاعدام
4
خالد العكش
[ سيهات ]: 15 / 2 / 2020م - 3:42 ص
إقتباس: "يتعرضان للسخرية والتنمر، كونهما كانا معروفين في الحي بأنهما لقيطان.".

الخبر مشاع في الحي أنهما لقيطان ، في وقت كانت الشرطة لديها قائمة بلاغات عن إختطاف مواليد .. وين المباحث طوال هذه السنين عن هذا الخبر المشاع في الحي؟؟!
5
شرقي
[ القطيف ]: 15 / 2 / 2020م - 6:15 ص
الحمد لله على السلامة. لطفا لا تستخفوا بعقول القراء فأسرة والد الشاب من أغنى أسر القطيف وهو رجل أعمال ناجح فكتابة أن والده حفظه الله تعالى يقترض لشراء تذكرة للسفر كلام مستهجن.
6
راكان
[ القطيف ]: 15 / 2 / 2020م - 11:27 ص
صحيح كلامك ياخالد
7
اريج
[ القطيف ]: 15 / 2 / 2020م - 2:47 م
حسبي الله عليها دنيا وآخرة
ويش هالاجرام هذي مو إنسانة
مجرمة بمعنى الكلمة
الله ينتقم منها بهذي فعلة شنيعة
8
جهاد
[ القطيف ]: 15 / 2 / 2020م - 7:56 م
تعليق اللي مسمي نفسه شرقي مو فاهم الموضوع هذا شخص غير موسى الخنيزي وينتمي لعائلة ثانية اقرأ الخبر عدل قال ويش قال استخفاف بعقول الناس. استوعب الَكتوب اول بعدين علق... الحمد لله على سلامة الجميع والله يسهل عليهم حياتهم
9
خالد العكش
[ سيهات ]: 15 / 2 / 2020م - 8:40 م
أدعو كل أبناء الأحياء السكنية أن يبلغوا فوراً عن أي ولد/بنت يعيش في حيهم وهو معروف أنه (لقيط). وكذاك أدعو للإبلاغ عن أي ولد/بنت شكله مختلف بشكل لافت عن والديه.

في حال إختلاف الشكل، فليس بالضرورة أن يكون مخطوفاً، قد يكون هناك تبديل مواليد بالخطأ في المستشفى، وأحياناً تبديل متعمد من الممرضات لعقد نفسية يعانين منها.
10
Sanabis
[ القطيف ]: 15 / 2 / 2020م - 9:52 م
تعليق رقم 5 شرقي
التقرير يتناول والد المخطوف العماري
و ليس الخنيزي
11
السيدة
[ القطيف ]: 15 / 2 / 2020م - 10:30 م
تعليق رقم خمسة يقصدوا العماري مو الخنيزي وحتى هذا بعد اعتقد ميسور متقاعد من العسكرية
12
العتيق
[ القطيف ]: 16 / 2 / 2020م - 5:54 م
وقد يجمع الله الشتيتين بعدما
يظنان كل الظن أن لا تلاقيا