آخر تحديث: 19 / 4 / 2024م - 11:39 م

بيت السرد يفتتح دورته الثالثة بتكريم الكاتب ”جبير“ في الدمام

جهات الإخبارية تصوير: حسن الخلف

افتتح الكاتب جبير المليحان مهرجان بيت السرد للقصة القصيرة في دورته الثالثة، أمس السبت بحضور عدد من الكتّاب والمهتمين بالجانب القصصي.

استهل المهرجان بافتتاح المعرض الذي جاء بترجمة الفنانات التشكيليات للنص الأدبي ”قصة قصيرة“، وتكوين الفكرة الخاصة برسالة النص ودلالاته الثقافية والاجتماعية والجمالية، وتحويل هذه الرسالة والدلالات إلى نص بصري «لوحة تشكيلية» تعتبر قراءة خاصة بالفنانة لهذا النص الأدبي.

وبدأ الحفل الذي قدمه الإعلامي ماجد القضيب بكلمة المشرف على المهرجان الناقد عيد الناصر، والذي أكدّ فيها اجتهاد اللجنة المنظمة لهذه الفعالية في تنسيق باقة من الفعاليات الثقافية والفنية ذات العلاقة الوثيقة بالقصة القصيرة.

وأشاد بمشاركة الفنانات التشكيليات وترجمتهن لبعض القصص في رسم اللوحات وبالمشهد ”المونودراما“ الذي قدمه الممثل علي الجلواح والمخرج علي الناصر، وهو مشهد من رواية ”أبناء الأدهم“ من تأليف جبير المليحان.

وقدمت لجنة الموسيقى مقطوعات موسيقية قدمها العازفين ”مرتضى الخنيزي، علي السنان، سلطان عبدالحليم، زياد العبدالله“.

وألقت عضو بيت السرد القاصة جمانة السيهاتي كلمة الجمعية بمناسبة يوم القصة العالمي، وقالت: ”نحن حين نحتفي بالقصة فنحن نحتفي بالتعبير الرمزي عبر البحث في ذواتنا وذاكرتنا وتخليد هذه الذاكرة، وهذا ممكن كما رأينا في تلك النصوص التي وصلتنا من أرض الرافدين واليونان، ومن الحضارات الإسلامية في مختلف أطوارها. وهذا ولما يعنيه من تقدير للدور الذي يلعبه هذا النوع من الفنون في حياتنا على مختلف مشاربها النفسية والاجتماعية والاقتصادية والفنية“.

ومن جانبه، قال الكاتب جبير المليحان «الشخصية المكرمة بالمهرجان»: ”التكريم الحي وتكريم المبدعين في بلادنا في شتى المجالات في القصة والرواية والسينما والشعر والفن وغيرهما من المجالات، يأتي في حياته لأنه تكريم له ولمنجزه ولأسرته ولمحبي هذا الانجاز، لكن بعد رحليه، هو تكريم انتاجه تكريم شبه ميت ربما للذكرى، وربما لمحبيه وأصدقاؤه وجمعية الثقافة والفنون انطلقت من فهمها لمسؤوليتها الثقافية وبرنامجها جاء على مستوى المملكة وإدارتها السابقة والحالية وهي تكريم الشعراء والقاصين والفنانين والمسرحيين“.

وأضاف: ”التكريم هو إنجاز وبادرة يجب أن تستمر وأستطيع أن أحيي هذه البادرة وارجوا لا تنقطع، وشكري وعرفاني لإدارة الجمعية ممثلة بالمدير يوسف الحربي ولمجلس إدارة الجمعية وفريق بيت السرد لهذا التكريم، أما الأعزاء الحضور فحضوركم هو تكريم للقصة في عيدها السنوي وتكريم لي أنا“.