آخر تحديث: 28 / 3 / 2024م - 7:46 م

مفاجأة.. المخطوف موسى الخنيزي في منزل عائلته منذ يومين

جهات الإخبارية

علمت ”جهينة الاخبارية“ ان موسى الخنيزي المخطوف منذ 20 عاما موجود في منزل عائلته منذ يومين.

وذكر مصدر عائلي لصحيفتنا أن موسى بات فعليًا في منزل العائلة على مدى الليلتين أو الثلاث الماضية.

وأرجع تحفظ العائلة عن اعلان عودة الإبن إلى انتظار الانتهاء من الإجراءات الروتينية المتعلقة بوزارة الشئون الاجتماعية، وتحفظ موسى نفسه عن مواجهة الإعلام.

واكتظ منزل العائلة في الأيام الثلاثة الماضية بعشرات من بمراسلي وسائل الإعلام والمواقع الالكترونية.

ومع عودة موسى إلى عائلته إلى أحضان أسرته التي استقبلته كمولود جديد أُسدل الستار على معاناة طويلة عاشتها أسرة الخنيزي في القطيف على مدى عقدين.

موسى، الشاب العشريني الذي ملأت قصته الدنيا وشغلت الناس، أصبح حديث المجالس والقصة الأوحد للإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي.

وبعد عقدين من الغياب القسري ها هو موسى الخنيزي يلتم شمله مع أسرته في منزله الأصلي بالقطيف، بعدما حسم الأمر بإثبات صحة تحليل DNA الذي أجراه الوالد، بعدما تطابقت في وقت سابق تحاليل النسب للأم مع إبنها.

وبفرحة غامرة عانق الاخوة والأخوات أخوهم المختطف من أحضان والدته بعد 3 ساعات فقط من ولادته.

وكانت الجهات الأمنية في المنطقة الشرقية أعلنت في وقت سابق، التوصل إلى هوية شابين يبلغان من العمر 20 عاماً، بعد اختطافهما وهما حديثي الولادة من داخل مستشفى الولادة بالدمام.

الشابان الذان اتضح لاحقا انهما محمد العماري وموسى الخنيزي؛ توصلت إليهما الجهات الأمنية بعد القبض على سيدة في العقد الخامس من العمر تقدمت لاستخراج هويات وطنية لمواطنين ادّعت أنهما لقيطان.

وزعمت مريم والتي تسكن في شقة صغيرة بحي المزروعية بالدمام أنها“عثرت على العماري والخنيزي منذ قرابة عشرين عاماً، وقامت بالاعتناء بهما وتربيتهما دون الإبلاغ عنهما".

وكانت شرطة المنطقة الشرقية، أصدرت بياناً في وقت سابق، قالت فيه“اتضح من إجراءات البحث والتحري وفحص الخصائص الحيوية «DNA» علاقة الشابين ببلاغين عن اختطاف طفلين حديثي الولادة من داخل أحد المستشفيات بمدينة الدمام”.

وأضافت شرطة الشرقية: أن“الطفل الأول «العماري» اختفى بتاريخ 24 / 04 / 1417 هـ، والثاني «الخنيزي» بتاريخ 08 / 04 / 1420 ه؛ حيث تم إيقافها لاستكمال إجراءات الاستدلال، واتخاذ الإجراءات النظامية حيال ذلك”.

وفي حين وصلت مأساة عائلتي الخنيزي والعماري إلى نهاياتها السعيدة، وإن بعد معاناة مريرة، لاتزال العديد من أسر الأطفال المختطفين تعيش على أحر من الجمر بانتظار أي بارقة أمل تدل على أماكن أطفالهم.

التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 2
1
أبو لواء
[ القطيف ]: 18 / 2 / 2020م - 12:30 م
شكرا وكل الشكر الى مقام شرطه المنطقة الشرقيه والى الشخص الذي كشف الموضوع في اورقه الشرطه والى شبكه جهينه الاخباريه وكل الشكر الى الأهالي الذين سطروا مبدأ التلاحم في منطقتنا العزيزه القطيف والف الف مبروك الى عائله الخنيزي عوده ابنهم موسى
2
أبو حسين
[ القطيف ]: 18 / 2 / 2020م - 1:07 م
ألف مبروك بعودة موسى الي أصله وأهله وما اصعبها من سنين مرت لقد عايشنا الخبر في حينه والآن نعيش برجوعه ولله الحمد والمنه والله يرد كل غائب أو مغيب الي أهله ليكتمل شمل هذه العوائل.