«DNA» يحدد هوية «الدوخي» المختطف قبل 55 عاما
تقدمت أسرة المختطف «عبدالعزيز الدوخي» أمس، ببلاغ رسمي لإعادة فتح التحقيق بالبلاغ المقدم قبل 55 عاما في قضية اختطافه.
وكشفت مصادر أن البلاغ المقدم لشرطة الشرقية لإعادة فتح ملف عبدالعزيز الدوخي، على خلفية قضية اختطاف «الخنيزي، والعماري، والقرادي»، تكشف الكثير من الحقائق الجديدة، مضيفة إن البلاغ يستهدف إعادة التحقيق مجددًا، والبحث عن المختطف.
وأوضحت المصادر أن الشرطة حددت يوم الأحد المقبل موعدا لأخذ عينات «DNA»؛ لمقارنته مع الحمض النووي مع شخصين مشكوك في أمرهما.
وبينت أن الشكوك في الشخصين مستندة على تاريخ الميلاد، وكذلك وجود شبه كبير مع الأسرة.
وأشارت الى أن الشرطة أطلعت أسرة المختطف على صورتين لاثنين يحتمل كون أحدهما «عبدالعزيز الدوخي»، وأن الشرطة أطلعت الأسرة على الصورتين بناء على المعلومات والمواصفات التي قدمتها في البلاغ.
وأكدت أن إحدى الصور التي شاهدتها الأسرة في مركز الشرطة، كانت أكثر شبها للمختطف عبدالعزيز الدوخي، مضيفة إن الشرطة لم تعط الأسرة الكثير من التفاصيل بخصوص أماكن تواجد الشخصين.
وذكرت المصادر أن البلاغ المقدم يستند على معلومات، على خلفية قضية «نايف القرادي - يوسف العماري - موسى الخنيزي»، وأن المتهم بالاختطاف لم يبرأ من التهمة في وقتها، وإنما عمدت الأسرة للتنازل عنه قبل 55 عاما لدواعٍ إنسانية.
وبينت أن الأسرة تقدمت ببلاغ ضد المتهم، وتم احتجازه لمدة شهر في محافظة الأحساء.
وأوضحت أن المؤشرات الإيجابية في تزايد مستمر، وأن الأسرة لم تفقد الأمل حتى اليوم، ولديها ثقة كبيرة في عودة البسمة مجددا، بعد مرور 55 عاما على اختطافه.
وبينت أن المختطف اختفى عن الأنظار في عمر الثالثة من أمام منزل الأسرة، حيث كان يلهو بدراجته، وأن عملية الاختطاف تمت بواسطة سيارة.
وقالت المصادر إن الأجهزة الأمنية مسحت المنطقة بشكل كامل بواسطة الكلاب البوليسية، والتي استدلت على وجود الطفل في غرفة رفض الأهل الدخول إليها، بحجة وجود امرأة حديثة الولادة.
من جهة أخرى، لا تزال الجهات الأمنية في المنطقة الشرقية تبحث ملف اختفاء الطفل «نسيم حبتور»، الذي فقد في كورنيش الدمام عام 1417 هـ، وأكدت مصادر مقربة من عائلة حبتور، أن المؤشرات تتجه إلى تكشف بعض المؤشرات المهمة، التي لها علاقة بالخاطفة.
وقال نوري حبتور «والد نسيم» إنه ما زال يراجع الجهات المختصة القائمة على هذه القضية، وإن الجهات الحكومية ما زالت تبذل جهودها للوصول إلى نسيم، مؤكدا أنه لا يزال ينتظر نتائج التحقيقات حول القضية.