على خلفية انتشار ”كورونا“.. مواطنون: حفظ النفس مقدم على السفر
بعد التحديثات الأخيرة لمصابين بفايروس الكورونا المنتشر في عدد من دول شرق آسيا والدول الإسلامية والعربية بينها إيران وعمان والإمارات والكويت والبحرين، توالت التحذيرات حول السفر لهذه الدول في الوقت الراهن.
ودعا عدد من رواد قنوات التواصل الاجتماعي المسافرين المتجهين او القادمين من هذه الدول توخي الحذر والفحص عند قدومهم مباشرة في مطارات المملكة أو دول الخليج للحد من انتشار الفايروس.
وفضل المواطن محمد الموسى تأجيل السفر إلى تلك البلدان لحين اكتشاف العقار او العلاج أو السيطرة عليه، مبدياً أمله في السيطرة على ذلك الفايروس ”المقلق الذي سبب الرعب للكثيرين“.
ودعا المواطن علي عبيد إلى الابتعاد عن السفر في الفترة الحالية لحين القضاء على الفايروس حفاظاً على سلامة الجميع.
وشدد المواطن صالح عمير على ضرورة توجه المسافرين القادمين من الدول الموبوءة سواءًا من الدول الاسلامية والعتبات المقدسة وبالخصوص إيران أو الدول الاجنبية للفحص والتأكد من خلوهم من حضانة الفايروس.
وتابع أن محافظة القطيف مقبلة على مناسبات دينية تختلط فيها مجاميع بشرية من خلال تواجدهم في الحسينيات والمساجد مما قد يؤدي لنقل عدوى الفايروس للناس فعليه لابد من اتخاذ الاجراءات الوقائية.
ونبه على ضرورة تصدي الأطباء في المملكة لتثقيف الناس حول هذا الوباء بشكل مستمر دون توقف.
وقال المواطن سعيد الجبيلي أن " الحماية أفضل من السفر في الوقت الراهن حتى إشعار آخر والوقاية خير من العلاج "، راجياً من الله أن يحفظ البلادوالعباد من هذا الفايروس، متمنياً الشفاء العاجل لجميع المرضى.
ويرى المواطن أحمد الشيخ أنه لا داعي من السفر للدول المنتشر في وباء الكورونا في الوقت الراهن، منوها على ضرورة أخذ جميع الاحتياطات والوقاية للسعوديين المتواجدين في هذه الدول.
وتمنى الشفاء العاجل لجميع المرضى وإيجاد العلاج اللازم للمرض.
وأفادت سفارة المملكة العربية السعودية في مملكة البحرين بضرورة أخذ المواطنين المسافرين الاحتياطات اللازمة للوقاية من فايروس كورونا خلال تواجدهم هناك
ودعت في حال الشعور بارتفاع في درجة الحرارة مع السعال وصعوبة التنفس، اتباع التعليمات التالية: البقاء في مقر سكنك في غرفة منفصلة، الاتصال بالرقم 444.
ومن جانبه شدد الشيخ فيصل العوامي على ملازمة الاحتياط الشديد في ارتياد جميع الأماكن التي يحتمل حصول مثل هذا الضرر فيها.
ودعا جميع القادمين من تلك الأماكن التعريف عن أنفسهم للجهات المختصة ليخضعوا للكشف الطبي قبل اختلاطهم بالآخرين.
وأكد على توخي الحذر وعدم مخالطة القادمين إلا بعد خضوعهم للاشراف الطبي.
وذكر الشيخ عبد الحميد العباس أن السفر في حد ذاته ليس محرما ولكن إذا احتمل احتمالا عقلائيا بأنه سيصاب بالأمراض الموبوءة والمعدية حرم عليه السفر لتلك الدول.
وتابع أن المسافر لهذه الدول يجب عليه حين عودته من سفره مراجعة المراكز الصحية للفحص والتأكد من خلوه من الأمراض حماية لنفسه ومن حوله.
وأكد على القادمين من الدول الموبوءة والذين سافروا لها مخالفين بذلك أنظمة المملكة عليهم ألا يستقبلوا الزوار لتهنئتهم بالرجوع إلا بعد مراجعة الجهات المختصة للفحص عليهم.
وتابع عليهم أن يقدموا خوفهم على أرواح الناس من مخاوفهم الأمنية على جوازاتهم أو الغرامات أو العقوبات التي قد تطالهم.
ونبه الشيخ منصور السلمان الجشي أن السفر للدول المتفشي فيها وباء الكورونا يعد من باب إلقاء النفس إلى التهلكة وكل إنسان بصير بنفسه في تشخيص موضوعه.
ودعا عموم المجتمع التعرف على الوباء وحقيقته وأخذ الإحتياط في التّنَصّل منه حتى يتسنى له الوقت المناسب للذهاب لتلك البلد التي يرغب بزيارتها