مواطنون وتجار: «الصحة أولا».. والالتزام بإغلاق المحال واجب وطني
كشفت جولة ميدانية على أسواق محافظة القطيف، التزام أصحاب المحال بقرار إغلاق المحلات التجارية، وكذلك تقيد المواطنين بمنع التجمعات في الأماكن العامة. وبدت الأسواق التجارية خالية من الحركة تمامًا، بالإضافة لخلو كورنيش المحافظة من المرتادين، بعد إغلاقه من قبل الجهات المختصة.
وأكد عدد من أصحاب المحال التجارية أن قرار إغلاق المحلات، والمجمعات التجارية، والواجهات البحرية، أمر ضروري؛ للحفاظ على الصحة العامة، مشيرين إلى أن الإغلاق سيبقى مؤقتًا، على خلفية المخاوف من انتشار فيروس «كورونا».
وذكر «سعيد الرمضان»، تاجر، أن قرار إغلاق المحلات مؤقت، يدخل ضمن الإجراءات الاحترازية؛ للحفاظ على سلامة المواطنين، وأن التداعيات والخسائر المتوقعة جراء الإغلاق، تبقى متواضعة، بالقياس للآثار الإيجابية في الفترة القادمة.
بدوره أوضح «محمد الدهان»، تاجر، أن تحرك الدولة ينسجم مع الإجراءات الساعية للسيطرة على فيروس «كورونا»، داعيًا للالتزام الكامل بالقرار، بما يحقق الأهداف المرسومة خلال فترة قصيرة.
وقال المواطن «فتحي البن»: إن التواجد في الأماكن العامة، والاحتكاك المباشر، يشكل خطورة كبيرة على الصحة العامة، خاصةً أن المخالطة تتسبب في انتقال العدوى بصورة كبيرة، لافتًا إلى أن إغلاق الأماكن العامة أو مواقع التجمعات، يهدف لحماية الأرواح والسيطرة على انتشار الفيروس.
واعتبر المواطن «بندر الشاخوري» أن منع التواجد في الكورنيش، خطوة ضرورية؛ للقضاء على الانتشار السريع للفيروس، مضيفًا أن خلو الكورنيش من المرتادين، ينم عن وعي كامل بضرورة التعامل بإيجابية مع القرارات الحكومية.
من ناحيته، أكد رئيس بلدية محافظة القطيف م. محمد الحسيني، أن قرار الإغلاق يأتي استكمالًا لسلسلة الإجراءات الاحترازية التي اتخذت خلال الأسبوع الماضي، مضيفًا أن الإجراءات تستهدف تطويق الفيروس، ومنع انتشاره.
وبين أن البلدية نفذت سلسلة من الإجراءات الهادفة لمنع انتشار الفيروس، منها إغلاق المجمعات التجارية، وتقليص ساعات العمل في سوق الخضار والفواكه، فضلًا عن إغلاق المقاهي الشعبية، ومنع الجلوس في المطاعم.