آخر تحديث: 29 / 3 / 2024م - 11:37 ص

رجل دين يقدم رأيا شرعيا حول حقوق سائقي التوصيل للمدارس

جهات الإخبارية تغريد آل إخوان - القطيف

أوضح رجل دين أنه يجب شرعا دفع أجرة سائق باص المدرسة كاملة في حال تم الاتفاق المسبق بالدفع شهريًا ما لم ينقض الاتفاق من ذاته، حتى وإن لم يكتمل عدد أيام الشهر.

وتقطعت السبل بالعشرات من سائقي توصيل الطلاب للمداس في محافظة القطيف منذ إغلاق المدارس وفرض الحجر الصحي في المنطقة تفاديا لتفشي فيروس كورونا.

وغالبا من يقوم بهذا العمل هم شباب ومتقاعدون يستخدمون  حافلات صغيرة أو سياراتهم الخاصة لتوفير دخل شهري لإعالة أسرهم.

وتناول الشيخ حسين الزاهر عبر ”سناب جهينة الإخبارية“، سلسلة مسائل فقهية في ظل الظروف الراهنة التي استوجبت تعليق الدراسة والعمل للحد من انتشار فيروس كورونا، وعلى أثرها توقف ربُ العمل والعامل عن العمل.

وأكدّ الشيخ الزاهر أن دفع الأجرة للعامل واجب شرعي يعتمد على الاتفاق المبروم بينهما قبل البدء بالعمل، لافتًا إلى وجود حالات لا تُلزم طالب العمل بالدفع للعامل.

وأوضح أنه على مالكي مراكز ضيافة الأطفال وماشابهها دفع أجرة المعلمات للأيام التي عملنّ بها فقط لتأدية الواجب الشرعي، وليس أجرة شهرا كاملا كما هو المعتاد والمعمول به قبل تعليق العمل، وكذلك بالنسبة لسائقي باصات المدرسة أو العمل.

وشرح أنه في حال اتفق طرفان على العمل بالدفع الشهري فإن على الطرف الأول ”مالك العمل“ دفع أجرة العامل لشهر كامل، إلا في حال تعذر العامل بذاته عن العمل أو طرأ ظرف طارئ على الطرفين كما هو الحال في الوقت الراهن ”تعليق الأعمال“، فيتم الدفع بعدد الأيام التي عمل بها العامل فقط.

ولفت إلى أن الطالبة أو الموظفة غير ملزمة شرعًا بدفع أجرة شهر كامل لسائق الباص طالما لم تكتمل المدة المتفق عليها، ويجب عليها شرعا دفع أجرة أيام إيصالها فقط.

وقال: ”إنه من باب الإحسان للمؤمنين، يستحسن من المقتدرين ماليًا دفع الأجرة كاملة لمساعدة إخوانهم وأخواتهم لاسيما الذين لا يملكون قوتهم إلا من خلال هذا العمل، وليس لهم دخلاً آخر“.

وحثّ على التعاون والتكاتف حتى تُكشف هذه الغمة وينجلي هذا الوباء.

 

التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 2
1
فايز حسن
[ القطيف ]: 17 / 3 / 2020م - 11:58 م
بعض العوائل اشد حاجه منهم
وبعض السائقين جشعين جدا خصوصا مع الموظفات حتى في اجازتها يبغى راتب
يستحق اجره فقط لا اكثر
2
ر ع
[ القطيف / القديح ]: 18 / 3 / 2020م - 12:49 م
السؤال الأهم

هل سواق الباص هو المتضرر الوحيد؟

-----------------

كما ذكرنا سابقاً ونعيد
أن هذه الأزمة يجب ان نستفيد منها جميعاً

ولننتقل للتوضيح بعبارة أخرى ستظهر معادن الناس من خلال هذه الأزمة

ولنعتبرها مرحلة مصغرة وبرو?ا لمعرفة كثير من الأمور وهي هل الإنسان لديه الثقافة الكافية لتجاوز الأزمات والصمود وهل الغني يساعد الفقير؟ وهل الطعام والشراب والحلال والحرام ينفع أو يضر في مثل هذه المحن؟ ماهي الأولويات وأين النافع والغير نافع من أمور الدنيا؟ هناك اسألة كثيرة تبرز في مثل هذه الظروف.

مانحن فيه هو امتحان للجميع بدون استثناء
وهو تسليط الضوء على أي الأنظمة أكثر تكيفاً مع الوباءات والحروب والتي من الممكن أن تتعافى بسرعة وأعني بأي الأنظمة أي أي الديانات أو المعتقدات أو حتى الأفكار

اليوم لإختبار قوة وأداء أي فكرة أو جماعة من الناس اعرضهم على اختبارات كهذه وانظر ما إذا كان بإمكانهم تجاوز الإمتحان والتماسك والتعافي والتكاثر...إلخ!

خلاصة الكلام
هل نحن شيعة أهل البيت نحتاج لمثل هذه المواضيع أم يجب علينا في مثل هذه المحن أن متماسك ونقوم بواجباتنا تجاه الفقير والمحتاج بدون الحاجة للإيضاح!

الموضوع يطول