استهتار وتجمع الشباب في الديوانيات بحجة ”القطيف بخير“
انتقد عدد من الأهالي استمرار البعض في التجمعات العائلية في الديوانيات والمجالس على رغم التحذيرات الصادرة من وزارة الصحة بالبقاء في المنازل، مستنكرين المبررات التي يطلقونها بتكرار عبارة ”القطيف بخير“.
وكانت وزارة الصحة قد شددت على المواطنين ضرورة البقاء في المنازل في فترة الحجر الصحي، والالتزام بالإرشادات الصحية والابتعاد عن التجمعات.
وقالت المواطنة زهراء رضي بأن استمرار التجمع في مجلس والدها من الرجال يسبب لها القلق، حيث أن التجمعات لـ ”كبار السن“ وهم الأكثر عرضة لخطورة المضاعفات بالإصابة بفايروس كورونا المستجد.
وتابعت بأن تجمع ”الشياب“ بهذه الطريقة وبدون مراعاة إرشادات السلامة سيعرضهم وأبي للخطرر، وتحت مبرر إن ”القطيف بخير“.
وذكرت ”سُكينة. ج“ بلغة غاضبة بأن بعض المنازل لاتتقيد بترك التجمعات وتقيم بعض المجالس، منوهة بقيام سيدات قبل أيام في بلدة الخويلدية لمجلس عزاء ”فاتحة“ وبدون أي انضباط ومراعاة القوانين.
وشدد المتحدث الرسمي الدكتور محمد عبدالعالي في المؤتمر الصحفي لوزارة الصحة بشأن مستجدات فيروس على ضرورة أن يلتزم كل من قدم من خارج المملكة بالحجر الصحي لمدة 14 يومًا.
ودعا المواطنين والمقيمين كافة إلى التواصل مع مركز صحة 937 للرد على استفساراتهم وتقديم الاستشارات لهم لكل ما يتعلق بفيروس ”كورونا“ الجديد، وذلك على مدار الساعة.
ونصح الجميع بضرورة الالتزام بالإرشادات التوعوية التي أصدرتها الصحة لتجنب الإصابة بالفيروسات، والحفاظ على صحتهم وسلامتهم، وشدد على التقليل من المصافحة وغسل اليدين والابتعاد عن التجمعات.