بالصور.. نشاط تجاري مستقر مع وفرة المواد التموينية بالقطيف
تشهد الأسواق التموينية والمحال التجارية في محافظة القطيف وفرة في المعروض، ومراقبة مشددة من الجهات المختصة على الأسعار والإجراءات الوقائية من خطر انتشار فيروس كورونا.
ورصدت ”جهينة الإخبارية“ حالة توافر السلع في عدد من أسواق ”السوبر ماركت“ والتموينات الغذائية ومحلات بيع الخضار والدواجن واللحوم والمخابز.
وحرصت الأسواق والمراكز التجارية على توفير جميع المواد الغذائية والاستهلاكية وبكميات وفيرة وأصناف متعددة وجودة عالية وبأسعار مستقرة تناسب مختلف الشرائح.
يأتي ذلك وسط إجراءات رقابية من عدد من الجهات المختصة لضمان سلامة المواد المعروضة واستقرار الأسعار والتقيد بالنظافة داخل المراكز التجارية.
من جانبهم نوه أصحاب المراكز التجارية بتوفير جميع ما يحتاجه المواطنين والمقيمين من البضائع ومختلف الأصناف الغذائية والعمل بشكل متواصل على تأمين السلع والمتطلبات والاحتياجات الاستهلاكية بجودة عالية وبأسعار متاحة للجميع.
وأشاروا إلى جانب تطبيق التعليمات فيما يخص توفير وسائل السلامة من المعقمات والكمامات والقفازات للمتسوقين وتعقيم العربات والأرضيات والرفوف، ومراعاة وضع مسافة كافية بين كل شخص وآخر منعاً لانتقال أي عدوى.
وعبر المتسوقون بدورهم عن رضاهم بحسن التنظيم الذي شهدته منافذ ومراكز البيع وطرق وجودة تنفيذ اتجاهات مسارات البيع لكافة المواد الغذائية.
وأشاروا الى توفير المنتجات بأنواعها المختلفة وسط متابعة الجهات المختصة للتأكد من ضبط الأسعار ووفرة المخزون وضمان استمرارية نقاط تدفق السلع للأسواق ومنافذ البيع وبذل الجهود لرفع جودة المنتجات الغذائية والمواد التسويقية المختلفة.
وأكدت وزارة التجارة انها تقوم بالمراقبة بشكل دائم لكافة منافذ البيع لضبط وتشديد العقوبات ضد أي مخالفات لرفع أسعار السلع الرئيسة والمستلزمات الوقائية أو تخزينها والامتناع عن بيعها.
وأشارت الى انها لن تتوانى - مع الجهات المختصة - باتخاذ العقوبات النظامية المشددة ضد أي ممارسة استغلال.
وبينت للمستهلكين أنه يوجد وفرة ولله الحمد في المنتجات والسلع التموينية الضرورية وضمان وجود مخزون كافٍ يلبي حاجة السوق واستقرار الأسعار.
وأوضحت أن وزارة التجارة تدعو المستهلكين إلى الإبلاغ عن المنشآت ومنافذ البيع المخالفة عبر تطبيق ”بلاغ تجاري“ على الرابط: https://mci.gov.sa/C-app أو عبر مركز البلاغات على الرقم 1900 أو الموقع الرسمي للوزارة على الإنترنت.
