آخر تحديث: 20 / 4 / 2024م - 9:52 ص

مسار بإسعاف «مركزي القطيف» لحالات «كورونا»

د. الخنيزي يتوسط رجال الأمن والمسعفين
د. الخنيزي يتوسط رجال الأمن والمسعفين
جهات الإخبارية جعفر الصفار - القطيف

قال رئيس قسم الإسعاف بمستشفى القطيف المركزي الدكتور عدي الخنيزي إن الاستعدادات لمواجهة مرض كورونا بدأت منذ عام 2016، من خلال تجهيز الكوادر لاستقبال جميع الحالات التنفسية.

ولفت الى ان الاستعداد لمواجهة إنفلونزا الخنازير ساهم في إكساب القسم خبرة كبيرة وتراكمية في الآليات المناسبة للتعامل، وبالتالي القدرة على التعامل المناسب مع الامراض التنفسية.

وذكر أنه منذ أواخر ديسمبر الماضي تم عقد اجتماعات يومية وأثمرت تلك الاجتماعات استحداث الفرز البصري، بالإضافة لتحديد مسار مستقل ومنفصل لمرضى الحالات التنفسية من خلال وحدة متكاملة للعزل التنفسي.

وأضاف ان الفرز البصري ساهم في تقديم الخدمة الأفضل لمرضى الجهاز التنفسي.

واكد ان قسم الإسعاف لم يتوقف عن استقبال حالات انقاذ الحياة.

ولفت الى ان القسم يستقبل 50% من حالات انقاذ الحياة على مستوى المنطقة وكذلك استقبال الحالات الطارئة، كما ان القسم استطاع تشخيص اول حالة إصابة مؤكدة بمرض كورونا على مستوى المملكة.

واضاف ان الطاقة الاستيعابية للقسم 64 سريرا، ويعمل على مدار الساعة وهناك العديد من الخطط للتعامل الاحترافي مع مرض كورونا.

ووصف العاملين في قسم الإسعاف ب «الأبطال» سواء الأطباء أم كادر التمريض والكوادر الإدارية وكذلك موظفو الحراسة.

واعتبر هذه الكوادر بمثابة الخط الأول لمواجهة مرض كورونا، مشددا على ضرورة التزام الجميع بالتعليمات الصادرة من الجهات الصحية بالمملكة.

وقالت مدير خدمات التمريض بمستشفى القطيف المركزي امل الحساوي، ان مستشفى القطيف المركزي عمد الى تشكيل فريق من كادر التمريض بقسم الطوارئ لمواجهة فيروس كورونا.

وأشار الى ان الفريق يتوزع على الفرز البصري والفرز التنفسي لحالات كورونا، واستطاع الفريق التعرف على اول حالة إصابة بفيروس كورونا من الحالات المؤكدة بالمملكة.

وذكرت ان قرار تحويل الدور الثاني بمستشفى القطيف المركزي لحالات كورونا وتجهيزه لاستقبال الحالات المؤكدة والمشتبه بها، شكل عبئا كبيرا على كادر التمريض، خصوصا وأن القرار يستدعي إخلاء جميع المرضى للدور الأول، كما أن عملية الإخلاء تمت بكل سلاسة وخلال فترة زمنية قياسية.

وأشادت بمستوى الدعم المقدم من مستشفيات التجمع الصحي الأول بالمنطقة الشرقية بواسطة الكادر التمريضي، مما ساهم في تغطية النقص الحاصل في عدد الكادر التمريضي، لا سيما بعد استحداث الأقسام الجديدة لاستقبال حالات كورونا.

وعبرت عن شكرها لجميع كادر التمريض على الجهود المبذولة في هذه الظروف الاستثنائية، واصفة كادر التمريض بمثابة «الدم» الذي لا يمكن الاستغناء عنه بمختلف المنشآت الصحية.

وجددت النصح للمواطنين بضرورة البقاء في المنازل طوال هذه الفترة الزمنية الحساسة، مؤكدة، أن كادر التمريض يواصل الجهد لخدمة الوطن في هذه المرحلة الصعبة.