آخر تحديث: 29 / 3 / 2024م - 11:37 ص

اقبال مبالغ على ”التموينات الغذائية“.. و”التجارة“ توصي بالتسوق صباحا

جهات الإخبارية نداء آل سيف - القطيف

عربات تملؤها المواد الغذائية وفيها أضعاف الحاجة الاستهلاكية.. صورة ما تزال مستمرة منذ بداية أزمة كورونا الأمر الذي يدفع إلى التساؤل عن الأسباب التي تؤدي لهذا التبضع الشره.

حمّى الشراء هذه ”باقية وتتمدد“ على الرغم من توصيات وزارة التجارة بعدم المبالغة في شراء المواد الغذائية كونها متوافرة في السوق وبكميات كبيرة.

ومنذ الإعلان عن تسجيل أول حالة إصابة بفيروس كورونا في المملكة تهافت الكثير من المواطنين على الفضاءات التجارية لشراء المواد الغذائية في حالة أثارت العديد من الانتقادات.

وكانت وزارة التجارة قد طمأنت المستهلكين، مجددًا، على توفر المنتجات الغذائية والتموينية، بكميات كبيرة في كافة مناطق المملكة، وذلك في ظل مخاوف من انخفاض المعروض بسبب أزمة فيروس ”كورونا“.

ونشرت الوزارة مقطع فيديو من داخل أحد المستودعات الغذائية الوطنية الكبرى ومنافذ بيعها، حيث يوضح المقطع توفر مختلف السلع بكميات وفيرة، من أرز، ودقيق، وزيوت، وسكر، وغيرها، كما ظهرت أرفف منافذ البيع ممتلئة بالسلع المعروضة أمام المستهلكين.

تقول ”زينب علي“ وهي تضع في عربتها صحون الدجاج المجمدة: نعم أشتري أكثر من احتياجي الشهري، لتفادي القدوم للتبضع مرارا، وبسبب خوفي من مخالطة مصابين، لكن لابد من الشراء.

وتضيف وهي تواصل عملية التسوق بكمام وقفاز أسودين، لا أخاف من نفاذ المواد وكلي ثقة بتوفرها وبالمخزون الكبير لدى الدولة، لكني أتجنب كثرة التردد على هذه الأماكن.

في الصف الآخر، كان يستعد المواطن حسن الصادق للدخول إلى المتجر وهو يضع المعقم على يديه ويفركهما جيدا، سألته لماذا أنت هنا... أجاب لشراء مستلزمات البيت الاسبوعية، أعتدت على الحضور هنا صباح كل سبت واشتري ما يكفي حاجتنا لأسبوع.

ويضيف: لا حاجة لشراء أكثر مما نحتاج فالسوق مازالت أبوابها مفتوحة والأرفف ”مليانة“، لكن الخوف من الزيارات المتكررة قد يصيبك بالفيروس، لهذ افضل أن اشتري الأكثر من حاجتي حتى لا أعود أسبوعيا.

طفل صغير كان يحمل بعض علب العصير حاول أن يتحدث إلينا من وراء كمامته قائلا ”أخبرني أبي بأن فايروس كورونا خطير، ولا أريد أن أكون جائعا في البيت، لهذا نشتري الطعام حتى لا نمرض“.

وكانت وزارة التجارة دشنت عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي“تويتر”، وسم ”#المنتجات_متوفرة“، لتطمئن المواطنين بشأن توافر المنتجات الغذائية والتموينية بكميات كبيرة.

بدوره، ذكر مسؤول من إدارة احدى الاسواق التموينية بأن المواد الغذائية بجميع اصنافها متوفرة، وبوفرة، مطمئنا الأهالي بأن لا داعي من الخوف والهلع من نفاذ المواد الغذائية.

وأوضح في حديثه لجهينة الإخبارية بأن أغلبية الزبائن يشترون كميات كبيرة على الرغم من رؤيتهم لأرفف المحلات التجارية وهي مملوءة كما كانت، ولم تتغير.

ونصح الأهالي باستغلال أوقات الصباح في التسوق بدلا من فترة العصر التي تعتبر هي الذروة ووقت الإزدحام.

ودعا المتحدث الرسمي باسم وزارة التجارة عبدالرحمن الحسين المتسوقين إلى التسوق خلال الفترة الصباحية لتجنب التزاحم في الأسواق والمحال التجارية.

وأشاد الحسين بوعي المستهلك السعودي الذي ضرب أروع أمثلة الوعي في الاستهلاك وأصبح قصة نجاح ليس محليًا فقط بل عالميًا.

ولفت متحدث التجارة إلى ارتفاع عدد تطبيقات التوصيل إلى 20 تطبيقًا مؤكدًا أن العمل مستمر على تحسينها يوميًا.

التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 11
1
منير أبونبراس
[ القطيف ]: 2 / 4 / 2020م - 10:58 ص
مايبي ليها كلام الناس تبي تربي الكروش الله يهديها
2
عبد العزيز
[ القطيف ]: 2 / 4 / 2020م - 11:04 ص
شي طبيعي ، إذا فترة التسوق انحصرت في النهار فقط وساعات محدودة فالزحمة في هالحالة طبيعية
3
ضياء
[ القطيف-حي الحسين ]: 2 / 4 / 2020م - 11:27 ص
للاسف تطبيقات التوصيل لاتخدم التوصيل من السوبر ماركت خصوصا في القطيف
4
ر ع
[ القطيف / القديح ]: 2 / 4 / 2020م - 12:22 م
كل الاسباب المذكورة صحيحة
عسى الله يخفف على الجميع ويهدي بالهم

عملياً عدد الساعات من الصبح للمغرب أطول من وقت العصر والمغرب الا الناس اعتادت تتسوق فيه!

لكن ضيف عليها سبب آخر خفي الكل يتجاهل تأثيره

كثيرة هي الأسباب الا خلت بعض العوائل بالسنوات الأخيرة تعتمد على أكل المطاعم وتدمن عليه
فلانستبعد ان البعض يشتري المواد الاساسية لحتى يحضر نفس الاطباق

وحتى البعض مايطبخ بالمرة وعايش على الطلبات وصار الحين يشتري مما زاد عدد المتسوقين

والشي الأهم هو بمجتمعنا الناس ماتاكل الا في الليل وخاصة وجبة السهر.
وقعدة البيت = علف

- الناس تحتاج لترتيب نظام النوم
- وتحتاج لترتيب نظام الأكل
ونقدر نلتمس جزء من هذا الواقع لما نشوف نكات البنات ( كم بيصير وزني بعد الحجر)
هذا على ويش يدل؟

لكن الخوفة اذا هذا أولها!! بتخلص هالأزمة ان شاء الله والكل رسب في الامتحان
وتي تي زي مارحتي زي ماجيتي
ويطلع الناس بدون تعلم الدرس وياويلنا من غضب أشد.

وهنيئاً لمن كان عايش على خبزة وبيضة ولاتغير عليه شي.




السؤال: هل هذي الظاهرة راح تتعالج؟
- جوابي لا
لأن هذا صورة عن شره الأكل في رمضان لاعلاج له لا بالصوم ولا التوبة.
مايتعالج هالناس الا بعقاب شديد ومجاعة



جزء كبير من التوعية لابد يكون من نصيب النوم الصحي ويبدأ منه فهو يساهم بتقوية المناعة ناهيك عن المساهمة بالتقليل من أزمة الشراء والزحمة

الله يهدي الجميع
5
ابومحمد
[ القطيف ]: 2 / 4 / 2020م - 12:47 م
اعتقد التهافت طبيعي في هذه الفتره من كل عام و راجع إلى قرب حلول شهر رمضان وبوجود عروض كثيره على بعض المناجات
6
حسين مهدي
[ القطيف ]: 2 / 4 / 2020م - 1:01 م
يرجى توضيح التطبيقات الالكترونية التي تعمل في نطاق محافظة القطيف والتى اشير لها في الموضوع اعلاه بانها تقوم بالتوصيل . فحسب معلوماتي بان جميعها لاتعمل حاليا
7
الرادار
2 / 4 / 2020م - 1:48 م
هناك حل بسيط فقط يحتاج من يتبرع بالعمل على تنفيذه.
بما ان اصحاب الباصات التي تنقل الطلبه والطالبات والذين تعطلت حياتهم بسبب تعليق الدراسة
لو احد يفتح مكتب للتوصيل
وياخذ جميع ارقام من يجب ان يعمل من سائقي الباصات في خدمه التوصيل
: تطلب من السوبر ماركت وتاخذ رقم الطلب
: تتصل بمكتب التوصيل وتعطيه الرقم
؛ يقوم السائق بالتوجهات الى السوبر ماركت ويحضر طلباتك مع الفاتوره وستقوم بالدفع للسائق والسائق يأخذ المبلغ للسوبر ماركت ( او الدفع عن طريق ابلكيشن السوبر ماركت ان وجدت
وكذا تنتهي المشكله
فمعظم السوبر ماركت يوجد عندهم سائق واحد ويصير ازدحام وتأخير الطلب
مجرد فكره
8
أم غايب
[ القطيف ]: 2 / 4 / 2020م - 4:59 م
شي طبيعي الناس صايمه في شعبان ويحبو يطبخو وجاي شهر رمضان كل سنه نفس الشي الكل مستغرب ليش .. ثانياً مثلي أفضل اروح بنفسي اشوف التاريخ وبلد الانتاج والسعر المناسب هذا مو مطعم بطلب طلبيه ماعدكم سالفه.
9
عارف
[ كندا ]: 2 / 4 / 2020م - 10:34 م
السلام عليكم
مساء الخير
اعتقد أن سبب الازدحام الشديد على التبضع والشراء للمواد الغذائية هو قلة وعي الناس وعدم اهتمامها بالمخاطر التي تنقل هذا الوباء برغم من وجود التوعيه في جميع الوسائل الإعلامية المختلفه ولكن عمك اصمخ ولاحياه لمن تنادي؛ واتمنى من الجميع الحرص على عدم التجمع والازدحام في مثل هذه الأماكن والمحافظة على سلامتها وسلامه غيرها؛ والحمد لله جميع المواد الغذائيه متوفره ولابتخلص؛ والسبب الآخر هو الشراء بدون عقل وخارج الاستهلاك الآدمي وخاصة قرب شهر رمضان الكريم وبدل أن الإنسان يخفف من الأكل والشرب ويتفرغ للعباده صار شهر رمضان أكل؛ والسبب الآخر هو العروض والتخفيضات الوهميه التي تستخدمها هذه المراكز الغذائيه والتي تجذب المشتري وخاصه في ظل تفشي هذا الوباء والتي تساعد في حدوث هذا الازدحام والناس ماتصدق خبر الكل طاير يشتري المهم وغير المهم بدون عقل ولاانظباظ؛ وأتمنى للجميع السلامه تحياتي لكم ،
10
الشاخوري
[ القطيف ]: 3 / 4 / 2020م - 7:34 ص
أمر طبيعي أختلاف طلبات الناس و لقرب شهر رمضان الكريم والمبارك على مملكتنا الحبيبة و على الامة العربية و الاسلامية و ان شاء الله ينجلي هذا الواباء عن البلاد والعباد تحتاج العوائل للاشياء و معروف ان اكثر العوائل السعودية أفرادها كثيرة و الوقت ضيق بسبب عدم التجوال و الذي صب في مصلحت المواطنيين و المقيميين والناس تعودة في الايام التى تسبق رمضان تتوجه الى الاسواق و هذا من عادة السعوديين يحبون السفرة الرمضانية
11
Abu noor
[ Qatif ]: 3 / 4 / 2020م - 7:45 م
بصراحه هي ثقافة مستهلك
لو كل شخص اخد حاجته ليومين على الاقل
مابيصير لاتزاحم ولا شي

ولكن البعض عنده هوس شراء والآخر يلقى انه متنفس

والحمد لله على النعمة انها موجودة
في ظل قيادتنا الحكيمة الله يحفظهم