آخر تحديث: 19 / 4 / 2024م - 11:39 م

كاتب يدافع عن اتهامه بالإلحاد.. وآخر يتناول الأمراض المتوقعة إثر كورونا

جهات الإخبارية حسين العلق - القطيف

تناول كتاب صحيفة ”جهينة الاخبارية“ يوم أمس السبت جملة من الموضوعات المتفرقة. ومنها رد كاتب على اتهام قارئ له بالدعوة إلى الإلحاد والبعد عن الله. فيما دافع كاتب آخر عن ممارسي رياضة المشي على كورنيش القطيف إثر اتهامهم بأنهم السبب الرئيسي وراء تمديد ساعات منع التجول في المحافظة. في حين تناول كاتب ثالث الارتفاع المتوقع لأمراض القلب والأوعية الدموية ووفيات مرضى السكر تزامنا مع جائحة كورونا.


وكتب وديع آل حمّاد في جهينة مقالة ضافية بعنوان ”الروحانيات بقعة ضوء“ ناقش فيها أحد القراء الذي اتهم الكاتب بالدعوة في مقالة سابقة ”إلى الإلحاد ورفض الدين“، حين ذكر في مقالته تلك بأن إغفالنا وإهمالنا معطيات العلم في مواجهة هذه الأزمة «أزمة كورونا»، ستفضي بنا إلى كارثة كبيرة في الخسائر المادية والأرواح.

ويخلص آل حماد إلى القول ”بأن للدين هوية، وللعلم هوية مغايرة، وبالتالي وظيفة كل واحد منهما مختلفة عن الأخر، فلا العلم يقوم بوظيفة الدين ولا الدين يقوم بوظيفة العلم، فلا يحل أحدهما محل الأخر، فالخلل كل الخلل في وضع الشيء في غير محله“.

[اقرأ المقال]


الكاتب أمين الصفار اختار في مقالته المنشورة في ”جهينة الأخبارية“ اقتناص طرف من رواية ”المعطف“ للكاتب الروسي نقولاي غوغول، ورأى فيها أن أحد أبطال الرواية وهو ”أكاكي“ الموظف الفقير المتقن والحريص على وظيفته، بل الذي لا يكاد يفقه أو يهمه شيء في الحياة سوى وظيفته الحكومية.

واعتبر الصفار أن الموظف أكاكي ”نسخة طبق الأصل لنمط الموظف «الحكومي» الذي ما زال يعيش بيننا إلى الآن..“.

[اقرأ المقال]


وفي مقالتها ”حصاد الحجر «1»“ المنشورة في ”جهينة الاخبارية“ اختارت سوزان الحمود الكتابة عن ما وصفته بالبعد الرابع في الحياة وفيها دعوة إلى التأمل في النفس البشرية.

وقالت الكاتبة ”نحن نحمل أنفسنا فوق طاقتها بحاجتنا إلى القبول وحاجاتنا إلى مصمم مشهور أو شريك حياة أو أيًّا ما كان، فإننا نلجأ إلى أي شيء يمكنه أن يملأ الفراغ والخواء الموجود في نقطة المركز الخاصة بنا. وهذا، كما تعرف جيدًا، مجرد حل مؤقت“.

وتخلص الحمود إلى القول ”التأمل يعزز علاقاتي واذهب به إلى أعماق نفسي وهناك في داخل كياني اجد الجمال والقوة مع البعد الرابع لروحي الباعث للحياة، اجد صفات جوهرية نقية أصلية وكأنه القالب الاساسي لإنسانيتنا، فهل قررت البدء بالتأمل؟! لا تردد وابدأ الآن“.

[اقرأ المقال]


وكتب صبري مهدي الغاوي في ”جهينة الاخبارية“ عن ثلاث طرق يمكن للنظام الغذائي والتغذية من خلالها أن يساعدا في التخفيف من شدة هذه الأزمة الصحية «مع تفشي فيروس كورونا».

وقال ان أول الطرق الثلاث هوالتركيز على تناول الأطعمة المعززة للجهاز المناعي وتقويته. بأن يتناول الإنسان الأطعمة المحتوية على المغذيات الدقيقة «الحديد والزنك والسيلينيوم والفولات وفيتامينات A، C، D، E، B6».

ويضيف الكاتب في مقالة بعنوان ”تسطيح منحنى فيروس كورونا بالنظام الغذائي“ بأن الطريقة الثاني هي تجنب سوء التغذية. ويضيف بأن الدراسات الحديثة تشير إلى أن حوالي 45% من أمراض القلب والأوعية الدموية ووفيات مرضى السكري تعود مباشرة لسوء التغذية.

ويتابع القول ”مع إنتشار هذا الفايروس سوف تزداد وترتفع هذه النسبة، لذلك يجب علينا الاهتمام أكثر بالفئات التي تعاني من سوء التغذية وخاصة الفقراء والمشردين والمحتاجين ومن ثم الأطفال وكبار السن“.

[اقرأ المقال]


الكاتب علي عيسى الوباري اختار الكتابة عن ”فيروس كورونا ورسالته بالحياة“. ويقول في مقالته المنشورة في ”جهينة الاخبارية“ ”أنه عصر فيروس كورونا الذي لا يرى بعين ولا يشعر به أحد، يأتيك رسولا خفيا يوقظ فيك ما غفلت عنه وتبلد حسك بسبب الغرور“

ويضيف الكاتب ”كل يوم يلقننا هذا الوباء موعظة وعبرة ومنها التأكيد على العزلة والتفكر فيما مضى لنحاسب أنفسنا بما خطأنا في حق أنفسنا وارتكبنا الكثير من الزلل والآثام، لعلنا نعود إلى طفولتنا البريئة وإنسانيتنا الفطرية الجميلة“.

[اقرأ المقال]


وكتب فؤاد الحمود في ”جهينة الاخبارية“ رافضا اتهام فئة معينة من الناس بأنهم السبب الرئيسي وراء تمديد ساعات منع التجول في محافظة القطيف، في إشارة إلى ممارسي رياضة المشي على كورنيش القطيف.

وفي مقالته ”لمن نستمعُ وننشرُ في زمن الجائحة؟“ يضيف الكاتب ”بغض النظر عن صحة ما قاموا به «ممارسي الرياضة» من عدمه، إلا أنك تجد السيل الجارف والاندفاع في وسائل التواصل الاجتماعي وبعبارات غير لائقة في بعض الأحيان من الهجوم اللاذع على المتريضين!!“.

ويعرب الحمود عن رفضه للرسائل الصادرة عن غير ذوي الاختصاص والرائجة عبر وسائل التواصل الاجتماعي وتطبيقات الدردشة وفيها تفسيرات اعتباطية لسبب تمديد ساعات منع التجول في القطيف.

في مقابل ذلك يقول الكاتب ”حين يطالعنا العقل العلمي والمتخصص لبيان سبب زيادة ساعات الحظر وأنه ناشئ من قراءة لحال الجائحة نجد أن جملة قد تخجل أو تختبئ ولا يكون لها الشجاعة في اظهار اللسان العلمي والاعتذار للمجتمع وتقديم الرسالة العلمية وتعضيدها كما ينبغي“.

[اقرأ المقال]