آخر تحديث: 28 / 3 / 2024م - 2:44 م

«إحسان».. الاسم والفعل

عيسى الجوكم *

هكذا جاء الخبر.. «مات إحسان»!!

رصاصة اخترقت السمع والقلب

لكل مَن يعرفه..

تراءى لهم ابتسامة وجهه.. وطهارة قلب..

ونبضة صرخت..

استعجلت الرحيل..

كان من فئة الأقوياء والضعفاء..

مزيجًا.. بين هذا وذاك..

قوته.. مواقف نبل..

وضعفه.. انكسار الآخر..

لا يحب الانتصار في مواطن الاختلاف..

كأن فِعله.. صورة لاسمه..

فتشتُ يومًا في بطاقته الشخصية..

فوجدتُ سمو النفس.. هويته..

ومحبة الناس.. عنوانه..

والعطاء والإيثار.. علامته المميزة..

وما بين ميلاده ورحيله..

محطة ضوء..

وميناء خير.. للقريب والبعيد..

الفقد للنبيل الشهم فاجعة..

ذاك الذي يبعث الأسى..

في قلوب مَن اختلفوا معه..

فكيف سيكون حال مَن أحبوه؟

إحسان في اسمك وفِعلك..

هنئت تربة تضمّك..

جاءها الخير.. لتنشد:

ها هنا «الطيب» يرقد..

مدير تحرير الشؤون الرياضية في جريدة اليوم, محلل رياضي برنامج صدى