آخر تحديث: 29 / 3 / 2024م - 11:37 ص

كاتبة تشبّه نفسها ب ”شغّالتها“.. وكاتب يقول ”تبا لك من عالم افتراضي!“

جهات الإخبارية حسين العلق - القطيف

تناول كتاب صحيفة ”جهينة الاخبارية“ اليوم الأحد جملة من الموضوعات المتفرقة. ومنها مقاربة وضعتها كاتبة لحال العاملات المغتربات وشوقهن لأطفالهن وحال العائلات السعودية التي فرقها ”كورونا“. وتناول كاتب آخر حالة الملل التي تنتاب الجميع من ظروف الحجر الصحي ومنع التجول ويقترح سبلا للخروج منها. فيما ذهب كاتب إلى التحذير من الثقافة الإلكترونية المتدفقة عبر شاشات الأجهزة الذكية، وتناول كاتب رابع ”قنبلة كورونا“..


وفي مقالة مؤثرة في جهينة الاخبارية يعرب الكاتب هلال الوحيد عن وجعه لمرور ليلة النصف من شهر شعبان في صمتٍ واحتفال افتراضي «نتيجة تفشي وباء كورونا». ويقول لا طفل ولا رجل أو امرأة يجوب الشارع في جو ربيعي، لو لم تكن هذه الأزمة التي عطلت عادةً ضاربة في جذور التاريخ، لكانت هذه السنة أكبر حضورا وبهجة.

ويضاعف الكاتب من جرعة الألم بالإشارة في مقالته التي جاءت بعنوان ”29 ناقصا 1 يساوي صفر“: هذه أول سنة يعبر بعض من نعرفهم في شهر شعبان قنطرةَ الحياة الاخيرة ولا نستطيع أن نرى حزنهم ودمعتهم، ونشد جراحهم بل كان علينا الدخول في الفضاء الافتراضي وتسجيل أسمائنا وكتابة جملة من كلمتين ثم ننسحب.. تبا لك من عالم افتراضي!

[اقرأ المقال]


وكتب محمد التاروتي في ”جهينة الاخبارية“ ان مفردة كورونا ستبقى محفورة في ذاكرة الشعوب، نظرا للرعب الشديد الذي احدثته على المستوى العالمي. فقد أحدث كورونا ثقافة جديدة تتمثل في المساواة الكاملة بين الغني والفقير، فكما ان الغني عاجز عن الخروج بعلاج لمقاومة الإصابة بفيروس كورونا، فان الفقير يقف حائرا امام انتقال المرض في جسده..

ويقول التاروتي في مقالته التي جاءت بعنوان ”كورونا.. المفردة“ ان مجرد ذكر مفردة ”كورونا“ يحدث انقباضا في النفس، حيث تجلب معها شريطا طويلا من المآسي على البشرية، مما يجعلها من اكثر المفردات حضورا في الذاكرة الشعبية، فكما سجلت ”الملاريا“ و”الانفلونزا الاسبانية“ حضورا، في الذاكرة البشرية خلال القرن الماضية، فان ”كورونا“ ستكون حاضرة بقوة في الذاكرة الشعبية خلال القرن الحالي.. فالأجيال الحالية ستكون شاهدة على قنبلة ”فيروس كورونا“، في حصد الأرواح بشكل جماعي في الكثير من البلدان.

[اقرأ المقال]


وحول ظروف العيش في ظل الحجر الصحي كتب زكي الشعلة في صحيفة جهينة الاخبارية قائلا ”كنا سعداء بداية الحجر الصحي لأول أسبوعين بالجلوس في البيت مع عوائلنا وعدم الذهاب للعمل والراحة من ضغوط الحياة وتكلفتها ومشاغلها.. وبعد زيادة أسابيع الحجر الصحي بدأت أجسامنا تمل وتتعب من الراحة والجلوس في البيت وعقولنا بدأ عليها الخمول ونفسيتنا بالضجر وأروحنا بالضيق“.

ويحث الكاتب في مقالته التي جاءت بعنوان ”تعبت ومليت“ على التحلي بالمرونة العقلية والجسدية والتكيف مع المتغيرات بروح إيجابية واكتساب المهارات الجديدة، استكشاف الذات ومزيد من الإطلاع والتحصيل العلمي والمعرفي بالمناقشة والحوار عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

[اقرأ المقال]


وبمناسبة ذكرى ميلاد علي الأكبر كتب عبد الرزاق الكوي في جهينة الاخبارية: استقامة الشباب واجب دولة وأسرة وجامع ومدرسة ورجل دين واجتماعيين، فهم أمل الأمة وتقدمها والحفاظ على مكتسباتها، فالشباب طاقة وحيوية ونشاط واندفاع وتقبل وتوثب، يجب العمل على ان تكون في جانب الصواب والإيجابية هذه الطاقة، تستثمر خير استثمار لا ان تذهب هدرا في ما لا فائدة منه ويمكن ان يعود عليه وعلى أسرته ومجتمعه بالخسارة وفقد المكاسب المرجوة.

الكاتب الكوي في مقالته التي جاءت بعنوان ”علي الأكبر.. قدوة الشباب“ اعتبر هذه الذكرى العطرة، تجدد لدى الشباب الأمل وأخذ القدوة والاقتداء بالخالدين في الدنيا والآخرة، لتصبح الفرحة فرحتين؛ الميلاد المبارك واتباع شباب الأمة، وأمل المستقبل بحفيد الرسول ﷺ، فالأكبر استغل جل وقته من اجل أن يتكامل ويسمو وحافظ على هذه المبادئ وشكر النعمة بالطاعة وبالعمل لرضا الله سبحانه وتعالى.

[اقرأ المقال]


الكاتب ابراهيم الزاكي اختار الكتابة عن ما وصفها بالثقافة الإلكترونية المتدفقة عبر شاشات الأجهزة المحمولة، ووسائل الاتصال الحديثة التي تجذب الشباب وتستهويهم إلى درجة الإدمان الذي يصعب الفكاك منه.

ورأى الكاتب في مقالته التي جاءت بعنوان ”الثقافة الإلكترونية“ إن أخطر ما يمكن أن يتعرض له الإنسان من خلال هذا التلقي هو ما يُجبر على مشاهدته، ولا يكون له حق اختيار ما يتلقاه، من مشاهد، ومعلومات، وصور، حيث يُرغم على مشاهدة ومتابعة ما يتدفًّق عليه من سيل معلوماتي بشكل لا إرادي.

الزاكي رأى أن المهم في المسألة هو وعي الإنسان المتلقي، إذ أن مسؤوليته تقتضي تقييم ما تحمله هذه التكنولوجيا من ثقافة، وما تحويه من جودة في مضمونها، فربما تكون هذه الثقافة ذات قيمة ثقافية عالية الجودة، وربما تكون ثقافة نمطية سطحية القيمة والمستوى.

[اقرأ المقال]


الكاتبة سهام طاهر البوشاجع في مقالتها ”كورونا ماذا فعلت بنا“ استشعرت الظروف الإنسانية الصعبة التي يعيشها المغتربون والعاملات المغتربات. وقالت ”يحضرني منظر عاملتنا المنزلية حينما كانت تقتنص الفرص لتفتح هاتفها لرؤية أبنائها وتتحدث معهم عبر برامج الشات المصورة. في وقتها لم تحركنا سوى بعض مشاعر تعاطف معها، أما الآن فقد أدركنا حجم شوقها ولهفتها لرؤية أحبتها“. وتضيف ”ها نحن نعيش كرها لا طواعية ما كانت تعيشه هي عن بعد“.

وقالت الكاتبة ”شيء ما في داخلنا يخالج شغاف أرواحنا لا يدركه إلا قلب أم لم ترَ أبنائها لأيام طوال.. وأحاسيس لن يشعر بها قدر روح أب يتمنى أن يتحلق حوله أحفاده وأبناءه“.

[اقرأ المقال]


وكتب سلمان العنكي رافضا ردة الفعل التي ووجه بها المواطنون الذين أُلقيت على عاتقهم مسئولية تمديد حالة منع التجول في محافظة القطيف لتصبح من الثالثة عصرا إلى السادسة صباحا من اليوم التالي.

وقال العنكي في مقالته التي جاءت بعنوان ”بغِلظة نتعامل أم برأفة“ إنه في حين بادر الصلحاء بتوجيه النصح باللطف واللين والموعظة الحسنة.. سلك آخرون طريق التهديد والكلمات المستقبحة المستهجنة للمخالفين.

وخلص الكاتب إلى انه لا يحق لنا استخدام كلمة أو فعل القوة لأنها من اختصاص السلطة الحاكمة. مشددا على ضرورة التعامل مع المخالفين باللين والرأفة في التوجيه والنصح والارشاد.. أما بالعصى والقوة ففي هذه الحالة يتشدد المخالف في رأيه الخاطئ ويتمسك به ونخلق بيننا وبينه عداوة.

[اقرأ المقال]