آخر تحديث: 20 / 4 / 2024م - 9:52 ص

عدوى السلوك الاجتماعي وأثره

موسى الرمضان *

بلاشك أن العالم بأثره يعاني من تداعيات جائحة كورونا والخوف من الإصابة به بينما لم ينتبهوا لعدوى السلوكيات الاجتماعية وآثارها على الفرد بل على المجتمع بأكمله.

وقد لاحظنا أن من أهم هذه السلوكيات هي عدوى الشراء والتسوق بشراهة.

واتجه البعض لتكديس المواد الغذائية بمنازلهم ظناً منهم أنها ستتقلص بسبب الحجر الملزم على بعض المناطق والتي تعتبر موبؤه بجائحة كورونا، بينما هي عكس ذلك.

وتعهدت الدولة حفظها الله بتوفير كل ما يلزم المواطنين من مواد غذائية وصحية على مدى بعيد نظراً لما تتمتع به البلاد من مخزون كافي بالإضافة لإستمرار تدفق المستوردات من كافة النواحي والتي من شأنها ضمان العيش الرغيد للمواطن.

وشاهدنا تزاحم الكثير من المواطنين على المحلات التجارية في أوقات السماح وهم لا يدركون أن هذا التزاحم من شأنه نقل العدوى بسبب الإختلاط المتزايد من قبلهم، فلو أدركوا ذلك لما تزاحموا بهذه الطريقة المخالفة.

وتوصي وزارة الصحة ووزارة الداخلية بعدم التزاحم والتكدس بالمحلات التجارية والأماكن العامة لما تسببه من سهولة انتقال العدوى بين الناس.

وأصدرت الحكومة الزام حظر التجول العام لمعظم المناطق لتفادي حدوث أي عدوى بين الناس والحفاظ على سلامتهم من كل سوء.

وننبه الجميع أن هذه السلوكيات قد تضر بالجميع لما فيها من مخالفات صريحة قد تؤثر عليهم.