”تبوّل لا إرادي“ بسبب زوجي وكورونا.. وكاتب يتلقى رصاصة في القلب
تناول كتاب صحيفة ”جهينة الاخبارية“ يوم الإثنين جملة من الموضوعات المتفرقة. وتراوحت المقالات بين سرد التجارب الفعلية لمشاكل نفسية وأسرية ناتجة عن ظروف الحجر الصحي، وجشع العمالة الوافدة وبعض التجار، وشراهة التسوق والشراء، إضافة إلى اختراق رصاصة قلب كاتب رياضي!
وكتبت المرشدة الأسرية زهراء آل خليفة في جهينة الإخبارية عن تجارب يومية مؤثرة، لسلوكيات طرأت على الأسر مع بدء الحجر الصحي إثر وباء كورونا. وتناولت الكاتبة نماذج إيجابية لأزواج كانت تمزقهم الخلافات الأسرية إلا إن ظروف الحجر الصحي ساهمت في عودة الوئام الأسري بينهم.
في مقابل ذلك تقول الكاتبة في مقالتها بعنوان ”كورونا والتوافق الأسري“ ان ظروف الحجر الصحي فعلت العكس أيضا، وتنقل عن إحدى الزوجات بأنها باتت تعاني ضغطا نفسيا هائلا نتيجة اجتماع مشاكل زوجها وفيروس كورونا عليها، لدرجة نشأت عندها مشكلة التبول اللا إرادي!
الكاتب زكي أبو السعود كتب في جهينة الاخبارية عن ”التسوق في زمن الكورونا“. ولفت بداية إلى عدم الذهاب إلى مراكز التموينات الغذائية لغير الضرورة، وعدم الإنجرار خلف عروض تخفيض الأسعار الموجودة في بعض المراكز.
ويشير أبو السعود إلى أهمية التنبه إلى الأسباب الكامنة خلف بعض التخفيضات التي تغري المتسوقين لشراء ما لا يحتاجون إليه من سلع. ومن ذلك قرب انتهاء الصلاحية أو الإقبال المنخفض عليها لوجود منافسة قوية من سلع مشابهة وبسعر اقل. أو لربما معرفة المورّد أن هذه السلعة سينخفض سعرها مستقبلًا لوجود فائض منها في السوق.
واختار الكاتب عباس سالم في صحيفة جهينة الاخبارية صبّ جام غضبه على بعض التجار والعمالة الوافدة واتهمهم بانعدام الضمير، في أعقاب ضبط بلدية القطيف 4 أطنان من اللحوم غير الصالحة للاستهلاك الآدمي والمعروضة للبيع في محلات تصنيف اللحوم.
وقال سالم في مقالته ”عندما يغيب الضمير من بعض التجار هل تجده في العمالة الوافدة“ إن العمالة الوافدة أصبحت قاسماً مشتركاً في العديد من الجرائم التي تحدث في البلاد.. وأصبح الناس في الوطن الغالي كبش الفداء في المطاعم ومحلات التموين. ويخلص إلى أن حالات الغش في الأطعمة والمواد الغذائية لن تكون الأخيرة، طالما أن تلك العمالة الوافدة وللأسف بعض المواطنين ليس لديهم ضمير أو أمانة أو خوف من الله تعالى أو معرفة حلال وحرام، وطالما أن هدفهم الوحيد هو كسب المال بأي طريقة كانت.
وكتب السيد فاضل علوي آل درويش في صحيفة جهينة الاخبارية مقالة استعرض فيها جانبا من روح المثابرة التي ينبغي أن يتحلى بها الشباب استلهاما من شخصية علي الأكبر نجل الإمام الحسين 
.
وقال آل درويش في مقالة بعنوان ”علي الأكبر قدوة المثابرين“ إن الشباب في مسيرة التنمية لقدراتهم وشق طريق المثابرة نحو الإنجاز والنجاح، بحاجة ملحة لشخصية تمثل لهم مصدر الاقتداء والتأسي.. ومن جوانب العظمة في شخصية مولانا علي الأكبر هي ضبط النفس وهدوءها في لحظات الشدة وتصاعد وتيرة المحن، مع أن الموقف الذي واجهه مع أبيه يشكل قضية مصيرية ومسألة حياة أو موت.. فأين الشباب في ما يواجهه من مشاكل ومصاعب وتحديات كثيرة تحتاج في تجاوزها إلى تمثل إرادة وهدوء علي الأكبر، وذلك بتحمل مسئولية المواجهة لا الهروب والتبرير.
وعلى صفحات جهينة الاخبارية اختار الكاتب موسى الرمضان التحذير من حالات نقل العدوى بفايروس كورونا نتيجة التزاحم في مراكز التموينات الغذائية.
وأرجع الرمضان في مقالته التي جائت بعنوان ”عدوى السلوك الاجتماعي وأثره“ ذلك إلى ما وصفها حالة التسوق بشراهة وتكديس المواد الغذائية ظنا بأنها ستتقلص بسبب الحجر الصحي الملزم على بعض المناطق، رغم التأكيدات الرسمية بعكس ذلك. ولفت الكاتب إلى عدوى السلوكيات الاجتماعية التي تنعكس سلبا على الفرد بل على المجتمع بأكمله.
وكتب الدكتور تركي مكي العجيان عن ضرورة تصحيح النظرة القاصرة تجاه التدريب التقني والمهني، ليأخذ مداه على مستوى المجتمع والوطن..
ويقول في مقالته المنشورة في جهينة الاخبارية بعنوان ”التدريب التقني والمهني وأزمة كورونا“: آن الأوان أن يأخذ التدريب التقني والمهني موقعيته الريادية في المجتمع والوطن.. وهنا يأتي دور الخطباء والمفكرين والعوائل لبث فكرٍ جديدٍ في هذا الجيل بأن التدريب التقني والمهني مسارٌ لا يقل أهمّية عن باقي المسارات التعليمية التي تزخر بها بلادنا، بل قد يكون هو الأفضل.
وكتب جمعة آل سالم في صحيفة جهينة الاخبارية حول المنافسة المستقبلية للأطفال ومنافسة مفاهيم تعليم الوالدين. ويقول الكاتب إن العيش في عصر الذكاء الاصطناعي، وكيفية جعل أطفالنا يتأقلمون مع المنافسة يمكن أن تلعب قيمتها الخاصة، فالوعي التربوي للوالدين مهم للغاية في هذه المرحلة. ففي عصر البيانات الكبيرة المتغيرة بسرعة الذكاء الاصطناعي، يجب علينا معرفة ما هي القدرات الأكثر أهمية لزراعة المواهب المستقبلية لدى الاطفال.
ويخلص آل سالم في مقالة بعنوان ”ما هي المهارات التي يمكن أن يتم زرعها لدى الأطفال لمواكبة عصر الذكاء الاصطناعي؟“ إلى جملة من المفاهيم والمواهب المهمة لمستقبل الأطفال والتي يوردها مفصلا في مقالته.
عيسى الجوكم الكاتب والمحلل الرياضي ومدير تحرير الشؤون الرياضية في جريدة اليوم، كتب في صحيفة جهينة الاخبارية مرثية رقيقة في صديقه الراحل منذ أيام الأستاذ احسان الجشي، الرئيس السابق لنادي الترجي الرياضي بالقطيف.
الجوكم في مرثيته التي جائت بعنوان ”إحسان.. الاسم والفعل“ شبّه خبر رحيل الفقيد الجشي بالرصاصة التي اخترقت السمع والقلب!.
