برغم الجائحة الكورونية برنامج دارة المشكاة القرآنية على عادته
تمكنت دارة المشكاة للقرآن الكريم بالملاحة من تقديم برنامجها الرمضاني السنوي في تصحيح التلاوة على عادتها وذلك عبر برنامج التليجرام حيث شارك خمسون طالبا في البرنامج.
وقُدِم برنامج القرآن عبر سبع قنوات مستقلة عبر برنامج التليجرام حيث قسم الطلاب لمجموعات حسب المرحلة الصفية لكل منها معلمها الخاص بها.
وشارك في تقديم قناة الصف الأول الابتدائي المعلم محمد العلي، وكانت قناة الصف الثاني الابتدائي بإشراف المعلم ناصر الناصر، وقناة الصف الثالث الابتدائي مع المعلم عبدالله الناصر.
وقاد قناة الصف الرابع الابتدائي المعلم عبدالله آل مويس، وقناة الصف الخامس الابتدائي المعلم محمد الناصر، فيما كانت مسؤولية قناة الصف السادس الابتدائي للمعلم أحمد العبود.
وأدار قناة المرحلة المتوسطة المعلم حسن موفق آل امويس، في حين انطلق البرنامج بإدارة ناصر العلي وسعيد الناصر.
وانطلق البرنامج في اليوم الأول من الشهر الكريم بالتفاعل والمشاركة وقراءة ما تيسر من سور القرآن الكريم أو بعضها كل مجموعة على حدة مع معلمها.
وأثنى أهالي الطلاب على البرنامج لهذا العام حيث تم استغلال فراغ الأبناء وقت الحجر بما هو مفيد لهم في الدارين وحسن متابعة المعلمين واهتمامهم بأدق التفاصيل ليبلغ الطالب إلى إجادة تلاوة آيات الله عز وجل.
واستمر البرنامج 17 يومًا بحسب ما كان مخطط له سلفًا، وأنهى خلالها معلمي المشكاة ما حددته إدارة البرنامج من سور القرآن الكريم.
وتوجهت إدارة دار المشكاة للقرآن الكريم بالملاحة بالشكر الجزيل للمعلمين الكرام على ما بذلوه من وقت وجهد في سبيل تعليم القرآن الكريم.
وخصت بالشكر العاملين من وراء الكواليس بكل إخلاص لإخراج البرنامج بأفضل صورة وهم المصمم نبيل العبود، والمهندس: حسن الناصر، والمهندس مصطفى الناصر.
واختتم البرنامج القرآني يوم أمس بتكريم الطلاب عبر قنوات التواصل التليجرام بتقديم الدروع والشهادات التقديرية تكريما للمعلمين والطلاب نظير ما بذل من جهود من قبل الجميع.
يذكر أن برنامج دار المشكاة في السنوات الماضية كان يمتاز بالتفاعل الكبير ويتم عمل احتفال بهيج للطلاب والآباء والمعلمين عند اختتام البرنامج وبفقرات متنوعة تنتهي بالإفطار الجماعي، ومع جائحة ”كورونا“ اكتفت بأن يكون برنامجها عن بُعد، وحفل الختام اقتصر على إيصال الهدايا والدروع والشهادات للمعلمين والعاملين والطلاب.
