آخر تحديث: 23 / 4 / 2024م - 9:39 م

الشيخ أبي المكارم أحد أبرز أعلام المنطقة في ذكراه ال 18

جهات الإخبارية فوزية زين الدين - سيهات

يصادف يوم 26 من رمضان الذكرى الثامنة عشر لرحيل أحد أبرز علماء المنطقة الخطيب الحسيني وإمام الجمعة والجماعة في مدينة سيهات الشيخ عبد المجيد أبو المكارم.

وقد احتفلت عدة مجاميع في المنطقة في الأيام الماضية بذكرى رحيله رضوان الله عليه من خلال البث الحي عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

فمن هو الشيخ أبو المكارم:

- هو الحجة الشيخ عبد المجيد ابن الشيخ علي ابن أبو المكارم آية الله الشيخ جعفر بن الشيخ محمد ابن الشيخ عبد الله بن الشيخ أحمد بن الشيخ عبد الله بن الشيخ علي الستري البحراني الأصل السيهاتي القطيفي.

- ولد في بلده العوامية، في محافظة القطيف سنة 1344 هـ، من أسرة علمية عريقة مشهورة ومعروفة بالتقوى والعلم والأخلاق أنجبت العديد من العلماء والفقهاء.

- مثال للعالم العامل والمربي الفاضل بذل عمرة في تربية الأجيال التي عاصرها فأحبها وأحبته.

- درس على والده بعض الدروس الفقهية واللغوية، ثم درس القرآن الكريم وتعلم الكتابة وأوليات الخطابة الحسينية على الحاج علي بدر سالم السيهاتي

- سافر إلى البحرين ومنها إلى العراق مبتعثا من قبل الأوقاف الجعفرية.

- أقام في النجف لدراسة العلوم الدينية.

- استقر في مدينة كربلاء سبع سنوات للدراسة، وتتلمذ على يد مجموعة من العلماء والفضلاء من أساتذة الحوزة العلمية ودرس مقدمات العلوم وعلوم العربية والفقه على يد الشيخ باقر أبو خمسين قاضي الأوقاف الجعفرية في الأحساء.

- درس على يد الشيخ عبد الكريم الفرج النحو والصرف والبلاغة، والفنون الأدبية من الشعر والنثر، كما درس الفقه والعلوم الشرعية.

- تلقى الشيخ دروس التفسير وعلوم القرآن على يد الشيخ منصور آل غنام التاروتي.

- درس «رياض المسائل» على يد الشيخ أحمد الوائل، و«رسائل الشيخ الأنصاري» على يد الشيخ محمد الخطيب.

- بعد سبع سنوات عاد من الدراسة ليباشر دوره في إمامة الجمعة والجماعة.

- اشتغل بالتبليغ الديني والإرشاد والتوجيه، كما عمل مأذونًا شَرْعِيًّا، ونشط في إنشاء وترميم المواقع الدينية كالمساجد والحسينيات.

- مؤلف وشاعر سَخَّرَ قلمه وأدبه في خدمة أهل البيت ، حيث صدرت له مجموعة من الكتب الدينية والأدبية.

- له العديد من المؤلفات منها: «دليل المسلمين في أعمال الحرمين، مكة والمدينة» و«الأجوبة السيهاتية في المسائل النويدرية» و«المنح الإلهية في المجالس العاشورية و«هداية المسترشدين في معرفة أصول الدين».

- له دواوين عدة مطبوعة منها: «الدرة الفريدة في النظم المفيدة» و«النفقات الصدرية في رثاء العطرة النبوية» و«المراثي الإسلامية في رثاء العطرة النبوية»، و«الدرة البيضاء في التوحيد»، وله ديوان مخطوط بعنوان: «الدرة الحسناء في نظم حديث الكساء»، وله ملحمة في أكثر من ألف بيت «مخطوطة» جارى فيها قصيدة الشيخ حسن الدمستاني المشهورة.

- توفي في 26من شهر رمضان المبارك 1423 هـ إثر أزمة صحية حادة تعرض لها.

- شيعه آلاف من رجال الدين والخطباء والمثقفين من القطيف والأحساء وازدحمت الشوارع والطرقات أثناء تشييع الجنازة وقد رُفعت الرّايات والأعلام تعبيراً عن الحزن.





التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 1
1
ابو حسين سالم
[ سيهات ]: 21 / 5 / 2020م - 11:02 م
إلى عفو الله ورحمته وحشره مع محمد وآل محمد لقد تتلمذ في الخطابه على يد المرحوم ملاعلي بن محمد بن سالم خطيب سيهات