آخر تحديث: 28 / 3 / 2024م - 10:36 م

”أندية التوستماستر في القطيف“ في لجنة الحلة

المهندس علي السويعي
من الأرشيف
جهات الإخبارية محمد آل راشد - القطيف

في لقاء حواري، استعرض المهندس علي السويعي عن أندية التوستماستر في القطيف والمنطقة وعن أهداف وآلية عمل الأندية.

وقال في الحوار الذي أجرته لجنة التنمية الإجتماعية بحلة محيش الثلاثاء الماضي على حساب شبكة أبارق في إنستقرام «الشريك الإعلامي للجنة التنمية» بأن التعريف اللغوي للتوستماستر هو العريف أو مقدم الإحتفالات.

وأوضح أن أندية التوستماستر تهتم بتقديم المهارات الأساسية لأعضائها كالثقة والحديث أمام الجمهور والتواصل الشخصي والقيادة الإستراتيجية بالإضافة للمهارات الإدارية.

وفي معرض إجابته لأسئلة محاوره المهندس محمد رضي المادح قال السويعي أن النادي هو مجموعة من الأشخاص تجتمع بصفة دورية لمساعدة الأعضاء الموجودين لتطوير المهارات المستهدفة بإتباع منهج معين للوصول لهذا الهدف.

وعن التنظيم الإداري قال أن النادي ينتخب سنوياً سبع أعضاء يقومون بإدارة النادي تطوعياً يتم توزيعهم على عدة مهام، وكل هؤلاء يعملون كفريق وبصفة قيادية لمساعدة الأعضاء على أقصى استفادة من النادي.

وناقش المهندس السويعي في كيفية الإنتخاب وترشيح الرئيس وكيفية عمل الهيكل التنظيمي للنادي.

وعن آلية العمل بيّنَ أن كل إجتماع يحتوي على برنامج عمل وخطب لتطوير عدة مهارات متعددة الصعوبات بالإضافة لعمليات تقييم تقدم أعضاء المجموعة.

بالإضافة لخطب إرتجالية في الموضوعات البارزة على الساحة لتساعد الأعضاء على زيادة ثقتهم.

وتحدث عن طريق العضو الجديد في النادي وعلاقته بالمرشد ذو الخبرات في النادي ومسيرة إكتساب التجربة، وقال أن كل شخص ينضم للنادي لسببه الخاص وعلى هذا الأساس يتلقى المساعدة من قبل الأعضاء.

وفي حديثه عن نجاح تجارب الأعضاء قال بصراحة أن النجاح ليس مضموناً دائماً لأنه يعتمد بشدة على عمل العضو الجديد بالإضافة لخبرة العضو المرشد، وأنه يوجد قصص نجاح متعددة منبثقة من النادي.

وقال عن سبب وجود أندية بمسمى جافل لمن هم بأعمار 18 سنة فما فوق فذلك ليقدموا البرنامج في بيئتهم الخاصة.

وأعرب عن وجود تفاعل جيد ولكنه لا يرتقي للطموح نتيجة لعدم وجود معرفة كبيرة بالمشروع وكذلك عدم الإستمرارية عند العديد من المنظمين.

وقال أن مسؤولية النجاح تقع على عاتق المجتمع أيضا داعياً لجان التنمية لدعم أندية التوستماستر حتى ينعموا بفائدتها الكبيرة.