آخر تحديث: 25 / 4 / 2024م - 1:22 م

عادات وتقاليد

محمد يوسف آل مال الله *

لا بأس بأن يعيش الإنسان في مجتمعه مراعيًا لعادات وتقاليد وأعراف المجتمع ولكن هذه ليست آيات قرآنية لا يجوز تعدّيها أو تغييرها أو تبديلها أو إيقافها، فحضور المناسبات بجميع أنواعها من العادات والتقاليد التي نشأنا وتربينا عليها وأنّ المتخلّف عنها قلّما يُلْتَمسُ له العذر.

غيّر أنّ حضور هذه المناسبات هذه الأيام في هذا الظرف العصيب مع انتشار الجائحة كوفيد 19» أصبح من الأمور المخيفة التي قد تؤدي إلى حدوث كارثة في مجتمعنا وعليه نهيب بجميع أفراد المجتمع مقاطعتها وعدم حضورها وإن لم يُلتمس لك العذر من أصحاب المناسبة مهما كانت قرابتك منهم، فحياتك وحياة الآخرين مسؤولية عظيمة قد لا تنجو من عقابها إذا ما جنيت عليها.

كل المؤشرات الصحّية تشير إلى خطورة اَلتَّجَمُّعَات لما تسببه من انتشار سريع لهذا الفيروس الخطير والأرقام تتزايد بشكل رهيب ومخيف وما تسهيل الحظر هذه الأيام إلّا لاعتماد الحكومة على وعي أبناء الوطن وليس فسحة لكل من هبّ ودبّ ليتسكّع في الشوارع والطرقات وملئ المنتزهات ونقل هذا الفيروس إلى غيره ليصنع بذلك كارثة لا تُحْمَد عقباها.

لا نسمح أو نقبل من أي فرد التهاون بصحتنا أو الجناية على أرواحنا. لذا نطالب الجميع بالالتزام بالإرشادات والتوجيهات الحكومية متمثلة في وزارة الصحة، فابقوا في منازلكم ولا تبلوا الناس بأمراضكم.

حمانا الله وإيّاكم من كل شر وضر.